وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال الله تعالى في الآية 185 من سورة البقرة المباركة "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
وبحسب الآية الكريمة فإن رمضان هو شهر نزول القرآن الكريم وشهر الصيام واختلف العلماء حول مقولة "نزول القرآن" في شهر رمضان فمنهم من يقول بأنه نزل مرة واحدة في ليلة القدر ثم نزل بالتدرج على رسول الله(ص) ومنهم من يقول بأن مسيرة نزول القرآن بدأت في ليلة القدر واستمرت بعد ذلك.
ورغم عدم ذكر القرآن الكريم لتسمية رمضان إلا في الآية السابقة إذ أنه تحدّث عن فرض الصيام كثيراً فقال تعالى في الآية 183 من سورة البقرة المباركة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وتشرح هذه الآية المباركة حكم وجوب الصيام و وتقول إن هذا الحكم ليس خاصاً بالمسلمين، بل كان واجباً على الأمم السابقة أيضاً، وفي النهاية تؤكد أن نتيجة الصوم هي تقوى الله تعالى.
كما قال الله تعالى في الآية التي تليها "أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"، حيث عفى الله المريض والمسافر وكبار السن من صيام الشهر الفضيل دون غيرهم من الناس.
.........
انتهى/ 278
وبحسب الآية الكريمة فإن رمضان هو شهر نزول القرآن الكريم وشهر الصيام واختلف العلماء حول مقولة "نزول القرآن" في شهر رمضان فمنهم من يقول بأنه نزل مرة واحدة في ليلة القدر ثم نزل بالتدرج على رسول الله(ص) ومنهم من يقول بأن مسيرة نزول القرآن بدأت في ليلة القدر واستمرت بعد ذلك.
ورغم عدم ذكر القرآن الكريم لتسمية رمضان إلا في الآية السابقة إذ أنه تحدّث عن فرض الصيام كثيراً فقال تعالى في الآية 183 من سورة البقرة المباركة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وتشرح هذه الآية المباركة حكم وجوب الصيام و وتقول إن هذا الحكم ليس خاصاً بالمسلمين، بل كان واجباً على الأمم السابقة أيضاً، وفي النهاية تؤكد أن نتيجة الصوم هي تقوى الله تعالى.
كما قال الله تعالى في الآية التي تليها "أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"، حيث عفى الله المريض والمسافر وكبار السن من صيام الشهر الفضيل دون غيرهم من الناس.
.........
انتهى/ 278