وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ عودة إلى مسار المفاوضات لإنجاز اتفاق للهدنة في قطاع غزة، بعد تقديم المقاومة الفلسطينية مقترحا جديدا حول عملية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
مصادر مطلعة قالت إن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع سيعقد اجتماعات في قطر حول الهدنة يوم الاحد.
المصادر أضافت أن برنيع سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومسؤولين مصريين، مشيرة إلى أن المحادثات ستتركز على الفجوات المتبقية في مفاوضات التوصل إلى هدنة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال.
هذا التطور ياتي بعد أن كان مصدر سياسي إسرائيلي كشف أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفض مقترحات المقاومة، وذلك بعد اجتماع المجلس الحربي، معتبرا أن مطالب حركة حماس غير واقعية.
لكن عودة برنيع إلى طاولة المفاوضات تشير إلى تغير في الموقف الإسرائيلي، حيث سيجتمع المجلس مجددا لتحديد صلاحيات الوفد الذي سيشارك في محادثات الدوحة.
وفي السياق الميداني، قال مكتب نتنياهو إن الأخير صادق على خطة لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. خطوة تأتي عكس التوصيات التي خرجت من واشنطن حيث حثت إدارة جو بايدن حكومة الاحتلال على عدم شن عمل عسكري في رفح.
مصادر مطلعة قالت إن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع سيعقد اجتماعات في قطر حول الهدنة يوم الاحد.
المصادر أضافت أن برنيع سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومسؤولين مصريين، مشيرة إلى أن المحادثات ستتركز على الفجوات المتبقية في مفاوضات التوصل إلى هدنة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال.
هذا التطور ياتي بعد أن كان مصدر سياسي إسرائيلي كشف أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفض مقترحات المقاومة، وذلك بعد اجتماع المجلس الحربي، معتبرا أن مطالب حركة حماس غير واقعية.
لكن عودة برنيع إلى طاولة المفاوضات تشير إلى تغير في الموقف الإسرائيلي، حيث سيجتمع المجلس مجددا لتحديد صلاحيات الوفد الذي سيشارك في محادثات الدوحة.
وفي السياق الميداني، قال مكتب نتنياهو إن الأخير صادق على خطة لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. خطوة تأتي عكس التوصيات التي خرجت من واشنطن حيث حثت إدارة جو بايدن حكومة الاحتلال على عدم شن عمل عسكري في رفح.
في المقابل، حذر وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت من حكم عسكري لقطاع غزة، معتبرا ان ذلك سيكلف الاحتلال الكثير من الأرواح والخسائر العسكرية، كما سيشغل جيش الاحتلال وموارده العسكرية عن الاستعداد للجبهة الشمالية مع لبنان والضفة الغربية.
..........................
انتهى/185