وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ
أصدر الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بيانا، على لسان امينه االعام "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، هنأ فيه لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1445هـ ؛ مؤكدا بان "شهر رمضان هذا العام يستوجب أكثر من أي وقت مضى أن نواسي المظلومين من أبناء امتنا، وخاصة أهلنا في غزة.
أن البيان أضاف:: ونتذكر باستمرار ما يعانونه اهل غزة من إبادة جماعية وتجويع وحرمان من أبسط حقوق الإنسان على يد الكيان الصهيوني المجرم.
ندعو الله آناء الليل وأطراف النهار أن ينصر (الشعب الفلسطيني) ويرفع عنهم هذه الغمة ويرد كيد أعدائهم إلى نحورهم؛ إنه تعالى سميع مجيب.
وفيما يلي نص هذا البيان :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك / رمضان كريم
أيها المؤمنون!
قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة.. إنه شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجُعلتم فيه من أهل كرامة الله .
أن البيان أضاف:: ونتذكر باستمرار ما يعانونه اهل غزة من إبادة جماعية وتجويع وحرمان من أبسط حقوق الإنسان على يد الكيان الصهيوني المجرم.
ندعو الله آناء الليل وأطراف النهار أن ينصر (الشعب الفلسطيني) ويرفع عنهم هذه الغمة ويرد كيد أعدائهم إلى نحورهم؛ إنه تعالى سميع مجيب.
وفيما يلي نص هذا البيان :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك / رمضان كريم
أيها المؤمنون!
قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة.. إنه شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجُعلتم فيه من أهل كرامة الله .
مبارك لامتنا هذه الضيافة الإلهية.. مبارك لها هذا التكريم الإلهي.
إنها لفرصة عظمية في ساعات هذا الشهر الكريم بأيامه ولياليه أن نستشعر قربنا من الله سبحانه، ونستشعر الأمانة التي حمّلنا إياها.. أمانة الخلافة، وأمانة التكريم ومسؤولية المواساة، وصيانة الجسد الإسلامي الواحد بحيث إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
رمضان هذا العام يستوجب أكثر من أي وقت مضى أن نواسي المظلومين من أبناء امتنا، وخاصة أهلنا في غزّة.. نتذكر باستمرار ما يعانونه من إبادة جماعية وتجويع وحرمان من أبسط حقوق الإنسان، ثم نتحفّر لنصرتهم بقدر ما نستطيع.. وندعو الله آناء الليل وأطراف النهار أن ينصرهم ويرفع عنهم هذه الغمة ويرد كيد أعدائهم إلى نحورهم؛ إنه تعالى سميع مجيب.
...........................
انتهى/185