وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اختتم المجمعُ العلميّ للقرآنِ الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة الملتقى السّنويّ الثّالث للمبلّغين في محافظة النجف.
ونظّم الملتقى معهد القرآن الكريم التابع للمجمعِ في النّجف الأشرف، ضمن برنامج "يبلّغون" للعام 1445 هـ المندرج ضمن المشروع القرآنيّ لطلبةِ العلوم الدّينيّة في المحافظة بدورته الثّامنة.
وشهدَ الملتقى في يومهِ الثّاني إلقاءَ محاضرةٍ للأستاذِ في الحوزةِ العلميّة السّيّد طعمة الجابريّ بعنوان: (الفكرُ المرجعيّ للشّيعةِ ودور المبلّغ في تحصينِ المجتمع)، تحدّث فيها عن دورِ المرجعيّة الدّينيّةِ المحوريّ في عصرِ الغيبةِ الكبرى، وكيف تمكّنت من الحفاظِ على استقلاليّتها على مدى التّأريخ، وأنّها الحصن المنيع لحمايةِ المجتمعِ من كلِّ ما يحدق بهِ من مخاطر عقائديّةٍ، أو فكريّةٍ، أو ثقافيّةٍ، أو أمنيّةٍ.
وأكد الجابريّ على ضرورةِ تخصيصِ المُبلّغ جزءًا من محاضرتهِ لبيانِ تضحياتِ المرجعيّةِ الشّيعيّةِ العُليا في مختلفِ العصورِ، التي كانَ آخرها أدوار المرجعيّة الدّينيّة العليا في النجف الأشرف المتمثّلةِ بسماحةِ آيةِ اللهِ العُظمى السّيّد عليّ الحسينيّ السّيستانيّ (دام ظلّه)، في حفظِ وحدةِ العراقِ وسلامةِ أراضيه، وأبنائهِ من مختلفِ القوميّات، والأديانِ، والطّوائف عَبرَ سلسلةٍ من الفتاوى، والمواقف، وتوعية المجتمع، وتبصيرهِ بأمور دينه ودنياه.
وأشار إلى أنّ المرجعيّة الدينيّةِ العُليا لا تُريدُ من وراءِ ذلكَ الشّهرةَ، وإنّما يرى المرجع الأعلى أنْ يؤدّي مسؤوليّتهُ الشّرعيّة والأخلاقيّة.
وأعقبت المحاضرة جلسة حواريّة تناولت أهمّ ما ينبغي للمبلِّغ القيام بهِ في عملهِ التّبليغيّ.
ويُعقدُ الملتقى في شهرِ شعبانَ من كلِّ عامٍ، بعدَ سلسلةِ دوراتٍ تخصّصيّةٍ تضمّنت دروسًا في علومِ القرآنِ الكريم والعقائد، وعلمَي الاجتماعِ والنّفسِ، وكذلك الخطابة والأطوار؛ لإعدادِ المبلّغينَ وتسليحِهم بأدواتِ المعرفةِ لفهمِ المجتمعِ وتقديمِ ما يحتاجهُ من توعيةٍ وإرشادٍ.
........
انتهى/ 278
ونظّم الملتقى معهد القرآن الكريم التابع للمجمعِ في النّجف الأشرف، ضمن برنامج "يبلّغون" للعام 1445 هـ المندرج ضمن المشروع القرآنيّ لطلبةِ العلوم الدّينيّة في المحافظة بدورته الثّامنة.
وشهدَ الملتقى في يومهِ الثّاني إلقاءَ محاضرةٍ للأستاذِ في الحوزةِ العلميّة السّيّد طعمة الجابريّ بعنوان: (الفكرُ المرجعيّ للشّيعةِ ودور المبلّغ في تحصينِ المجتمع)، تحدّث فيها عن دورِ المرجعيّة الدّينيّةِ المحوريّ في عصرِ الغيبةِ الكبرى، وكيف تمكّنت من الحفاظِ على استقلاليّتها على مدى التّأريخ، وأنّها الحصن المنيع لحمايةِ المجتمعِ من كلِّ ما يحدق بهِ من مخاطر عقائديّةٍ، أو فكريّةٍ، أو ثقافيّةٍ، أو أمنيّةٍ.
وأكد الجابريّ على ضرورةِ تخصيصِ المُبلّغ جزءًا من محاضرتهِ لبيانِ تضحياتِ المرجعيّةِ الشّيعيّةِ العُليا في مختلفِ العصورِ، التي كانَ آخرها أدوار المرجعيّة الدّينيّة العليا في النجف الأشرف المتمثّلةِ بسماحةِ آيةِ اللهِ العُظمى السّيّد عليّ الحسينيّ السّيستانيّ (دام ظلّه)، في حفظِ وحدةِ العراقِ وسلامةِ أراضيه، وأبنائهِ من مختلفِ القوميّات، والأديانِ، والطّوائف عَبرَ سلسلةٍ من الفتاوى، والمواقف، وتوعية المجتمع، وتبصيرهِ بأمور دينه ودنياه.
وأشار إلى أنّ المرجعيّة الدينيّةِ العُليا لا تُريدُ من وراءِ ذلكَ الشّهرةَ، وإنّما يرى المرجع الأعلى أنْ يؤدّي مسؤوليّتهُ الشّرعيّة والأخلاقيّة.
وأعقبت المحاضرة جلسة حواريّة تناولت أهمّ ما ينبغي للمبلِّغ القيام بهِ في عملهِ التّبليغيّ.
ويُعقدُ الملتقى في شهرِ شعبانَ من كلِّ عامٍ، بعدَ سلسلةِ دوراتٍ تخصّصيّةٍ تضمّنت دروسًا في علومِ القرآنِ الكريم والعقائد، وعلمَي الاجتماعِ والنّفسِ، وكذلك الخطابة والأطوار؛ لإعدادِ المبلّغينَ وتسليحِهم بأدواتِ المعرفةِ لفهمِ المجتمعِ وتقديمِ ما يحتاجهُ من توعيةٍ وإرشادٍ.
........
انتهى/ 278