وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أطلقت العتبة العبّاسية المقدّسة فعّاليات مهرجان السبط المنتظر السنويّ بنسخته الثالثة في جامعة بغداد، بذكرى ولادة الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
وتنظّم المهرجان شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة المقدّسة، بالتعاون مع جامعة بغداد وتحت شعار (السبطُ المنتظرُ سراجُ العالَم المُظلِم)، لمدّة يومٍ واحد على مسرح قاعة الجامعة الكبرى في مبنى رئاسة الجامعة.
واستُهلّت الفعّاليات بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم بصوت قارئ العتبة الكاظمية المقدّسة السيد حسين العسكري، تلتها قراءة سورة الفاتحة، وترديد النشيد الوطني وأنشودة العتبة العبّاسية (لحن الإباء).
وجاء في كلمة ممثّل العتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الشيخ علي "لا يخفى على الحضور هولُ التحدّي بإزاء جسامةِ البلاء، الذي تسعى قوى الظلام إلى تكريس آثاره في المجتمع الإنسانيّ عموماً، وفي مجتمعنا الإسلاميّ والعربيّ على وجه الخصوص، وصور هذا البلاء كثيرة".
وأضاف أن "ما أرمي إليه لا يعني أبداً أن نقف بالضدّ من التطوّر الذي صار واقعاً بل ضرورة، ولكنّني أستنهض فيكم الوعي لتميّزوا الحقّ عن الباطل، وأدعوكم للارتقاء بأنفسكم وأحذّرُكم من الانحطاط بها لا سمح الله، فليس العلمُ على النقيض من الأخلاق، وليست الحريةُ ضدّاً للحشمة والتحصّن، لأنّ الثنائيةَ الضدّيةَ في الواقع تضع العلم قبالة الجهل، والحرية قبالة العبودية، وأن التديّن والأخلاق والحشمة والتحصّن والصدق في القول والعمل، والثبات على المبادئ ورفض الظلم إنّما هي خلاصة الإنسان الصالح".
تلتها كلمةٌ ترحيبية لمعاون رئيس الجامعة الدكتور أمير فيصل جاء فيها، أن "العتبة العبّاسية عوّدتنا على إقامة المبادرات والمهرجانات بالتعاون مع الجامعة، ومنها إقامة مهرجان السبط المنتظر بذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ويتضمّن عدداً من المسابقات التي سيُكرَّم الفائزون فيها".
وتضمّن المهرجان محاضرة دينية للشيخ حبيب الكاظمي حول صفات المؤمن، وفعّالية شعرية لكلٍّ من الشاعرَينِ واثق العيساوي ومحمد الفاطمي، وأخرى إنشادية للرادود الحسيني ملّا عمار الكناني.
وشهدَت الفعالياتُ رسمَ لوحةٍ فنيّةٍ جسّدت شخصية المرجعيةِ الدينيةِ للسيّد عليّ السيستانيّ (دام ظله)، وتقديم فقرة مسابقة ثقافية وتكريمِ الفائزين فيها، كما قدّمت العتبةُ العبّاسيةُ المقدسة تكريمًا إلى الشيخِ حبيب الكاظميّ.
ودأبت شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية على إقامة النشاطات الثقافية والتوعوية بالتعاون مع الجامعات العراقية، كجزء من سعيها لرفد طلبة الجامعات بالمعرفة والتوعية الثقافية ليكونوا قادة فاعلين ومؤثّرين في المجتمع.
.........
انتهى/ 278
وتنظّم المهرجان شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة المقدّسة، بالتعاون مع جامعة بغداد وتحت شعار (السبطُ المنتظرُ سراجُ العالَم المُظلِم)، لمدّة يومٍ واحد على مسرح قاعة الجامعة الكبرى في مبنى رئاسة الجامعة.
واستُهلّت الفعّاليات بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم بصوت قارئ العتبة الكاظمية المقدّسة السيد حسين العسكري، تلتها قراءة سورة الفاتحة، وترديد النشيد الوطني وأنشودة العتبة العبّاسية (لحن الإباء).
وجاء في كلمة ممثّل العتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الشيخ علي "لا يخفى على الحضور هولُ التحدّي بإزاء جسامةِ البلاء، الذي تسعى قوى الظلام إلى تكريس آثاره في المجتمع الإنسانيّ عموماً، وفي مجتمعنا الإسلاميّ والعربيّ على وجه الخصوص، وصور هذا البلاء كثيرة".
وأضاف أن "ما أرمي إليه لا يعني أبداً أن نقف بالضدّ من التطوّر الذي صار واقعاً بل ضرورة، ولكنّني أستنهض فيكم الوعي لتميّزوا الحقّ عن الباطل، وأدعوكم للارتقاء بأنفسكم وأحذّرُكم من الانحطاط بها لا سمح الله، فليس العلمُ على النقيض من الأخلاق، وليست الحريةُ ضدّاً للحشمة والتحصّن، لأنّ الثنائيةَ الضدّيةَ في الواقع تضع العلم قبالة الجهل، والحرية قبالة العبودية، وأن التديّن والأخلاق والحشمة والتحصّن والصدق في القول والعمل، والثبات على المبادئ ورفض الظلم إنّما هي خلاصة الإنسان الصالح".
تلتها كلمةٌ ترحيبية لمعاون رئيس الجامعة الدكتور أمير فيصل جاء فيها، أن "العتبة العبّاسية عوّدتنا على إقامة المبادرات والمهرجانات بالتعاون مع الجامعة، ومنها إقامة مهرجان السبط المنتظر بذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ويتضمّن عدداً من المسابقات التي سيُكرَّم الفائزون فيها".
وتضمّن المهرجان محاضرة دينية للشيخ حبيب الكاظمي حول صفات المؤمن، وفعّالية شعرية لكلٍّ من الشاعرَينِ واثق العيساوي ومحمد الفاطمي، وأخرى إنشادية للرادود الحسيني ملّا عمار الكناني.
وشهدَت الفعالياتُ رسمَ لوحةٍ فنيّةٍ جسّدت شخصية المرجعيةِ الدينيةِ للسيّد عليّ السيستانيّ (دام ظله)، وتقديم فقرة مسابقة ثقافية وتكريمِ الفائزين فيها، كما قدّمت العتبةُ العبّاسيةُ المقدسة تكريمًا إلى الشيخِ حبيب الكاظميّ.
ودأبت شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية على إقامة النشاطات الثقافية والتوعوية بالتعاون مع الجامعات العراقية، كجزء من سعيها لرفد طلبة الجامعات بالمعرفة والتوعية الثقافية ليكونوا قادة فاعلين ومؤثّرين في المجتمع.
.........
انتهى/ 278