وكان يتمتع بالاحترام والمكانة الخاصة من قبل الحكومة العباسية في
أول فترة من نيابته، ولكنه أختفى لبعض الوقت بسبب بعض المشاكل، وبعدها
سُجن لمدة 5 سنوات، ومن أهم الأحداث في فترة نيابته إدعاء الشلمغاني
السفارة، وبسبب أنحراف عقيدته صدر توقيع من صاحب الزمان في لعنه. أجوبة
الحسين بن روح على الأسئلة التي طُرحت في المناظرات وكُتبه الفقهية، تدلّ
على أنه كان صاحب علم ومعرفة في المسائل الدينية، وذكرت له بعض المصادر
مجموعة من الكرامات. توفي الحسين بن الروح النوبختي في 18 شعبان سنة 326
هـ، ودُفن بمحلة النوبختية في مقبرة النوبختيين، الواقعة في سوق الشورجة
ببغداد العاصمة العراقية، ويعرف الآن بمقام الحسين بن الروح، ويتوافد عليه
الزائرون الشيعة لتبرك بقبره.
.....................
انتهى / 323
.....................
انتهى / 323