وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

٨ مارس ٢٠٢٤

٧:٣٧:٤٥ ص
1442940

تقرير مفصل عن الجامع القبلي في مدينة القدس المحتلة+(صور)

المعروف بين المسلمين أن المبنى ذا القبة الذهبية (قبة الصخرة) هو المسجد الأقصى المبارك، فيما فأراد آخرون تصحيح المعلومة، قالوا أن هذا الجامع القبلي هو المسجد الأقصى المبارك، وهناك رأي يقول ان الثابت هو أن المسجد الأقصى المبارك أوسع وأشمل من أي مبنى من هذين المبنيين.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ هو الجامع المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، والواقع جنوبي المسجد الأقصى المبارك، جهة القبلة، ومن هنا جاءت تسميته بالقبلي (بكسر القاف وتسكين الباء).
أما تسميته بالجامع فلأنه المصلى الرئيسي الذي يقف فيه الخطيب في صلاة الجمعة (أي المسجد الجامع)، ولا يزال المصلى الرئيسي للرجال داخل المسجد الأقصى ويوجد فيه المحراب والمنبر الرئيسيان.
والمعروف بين المسلمين أن المبنى ذا القبة الذهبية (قبة الصخرة) هو المسجد الأقصى المبارك، فيما فأراد آخرون تصحيح المعلومة، قالوا أن هذا الجامع القبلي هو المسجد الأقصى المبارك، وهناك رأي يقول ان الثابت هو أن المسجد الأقصى المبارك أوسع وأشمل من أي مبنى من هذين المبنيين، فهو يشمل الأسوار وما داخلها من ساحات ومدارس ومصليات ومساطب وقباب وأروقة ومحاريب، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 144 دونما.

تاريخه
والبناء الحالي للجامع القبلي يرجع إلى العصر الأموي 86 و96 هـ/705 و714 م، وكان في الأصل مكونا من 15 رواقا، ثم أعيد ترميمه بعد تعرضه لزلازل وأحداث عديدة أدت إلى تصدعه، واختصرت أروقته في عصر الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله إلى سبعة أروقة فقط ليتمكن من مقاومة الزلازل.
ويتكون في وقتنا من رواق أوسط كبير، وثلاثة أروقة في كل جانب، وله قبة مرتفعة داخلية مصنوعة من الخشب تعلوها القبة الرئيسية الخارجية المغطاة بألواح الرصاص، ويبلغ طوله نحو ثمانين مترا، وعرضه 55 مترا على اختلاف يسير جدا في الطول بين ضلعيه الشرقي والغربي، وتبلغ مساحته نحو أربعة دونمات وفيه 11 بابا، ويتسع لنحو 5500 مصل.

الاحتلال الصليبي والصهيوني
وعندما احتل الصليبيون القدس قسموا الجامع القبلي إلى ثلاثة أقسام: أحدها تحول إلى مكاتب، والآخر تحول إلى مسكن لفرسان المعبد، والقسم الثالث تحول إلى كنيسة، وبقي الأمر على ذلك حتى تحريره فأعيد ترميم الجامع عام 538 هـ/1187م .
وبعد سقوط القدس في يد جيش الاحتلال الصهيوني تعرض الجامع لمئات الاعتداءات، كان الحريق الشهير في الثامن من جمادى الثاني 1389 هـ/21 أغسطس/آب 1969 أسوأها، وذلك على يد الأسترالي دينيس مايكل روهان، وامتد الحريق ليشمل أغلب الأروقة الثلاثة الشرقية منه، إضافة إلى سقفه الخشبي.
كما تهدد أعمال الحفر التي يقوم بها الاحتلال أساساته، كونها تمتد تحت أغلب الجدار الجنوبي للأقصى المبارك كله وتحت أساسات الجامع القبلي كلها.
يشار إلى أن المسجد الأقصى يتكون من عدة أبنية، ويحتوي على عدة معالم يصل عددها إلى مئتي معلم، منها قباب وأروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وآبار، وغيرها من المعالم.
ويضم سبعة أروقة: رواق أوسط وثلاثة من جهة الشرق ومثلها من جهة الغرب، وترتفع هذه الأروقة على 53 عمودا من الرخام و49 سارية من الحجارة.
وفي صدر المسجد قبة، كما أن له 11 بابا، سبعة منها في الشمال وباب في الشرق واثنان في الغرب وواحد في الجنوب.

..................

انتهى / 232