وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ نشر السفير الياباني في العراق "فوتوشي ماتسوموتو"، صوراً من داخل مرقد الامام علي (ع) في محافظة النجف الأشرف، فيما تساءل عن سبب وجود "تربة كربلاء" بكثرة أمام الزائرين.
وعبر حسابه الرسمي على منصة أكس، نشر تغريدة مع صورة له، كتب عليها، "رجعت لضريح الامام علي بعد زيارتي الاخيرة قبل عام.. اني وزميلي تلقينا بركات الله مرة ثانية".
..................
انتهى / 232
وعبر حسابه الرسمي على منصة أكس، نشر تغريدة مع صورة له، كتب عليها، "رجعت لضريح الامام علي بعد زيارتي الاخيرة قبل عام.. اني وزميلي تلقينا بركات الله مرة ثانية".
ثم عاد السفير الياياني بنشر تغريدة مع صورة تظهر وجود "تربة كربلاء" أمام زائر، حيث كتب باللهجة العراقية العامية :"بمرقد الامام علی المقدس بالنجف، لگیت هوایة من هاي الأشياء المدورة گدام كل الزوار على الگاع. تگىرون تشرحولي شنو معنى هذا الشي اللي يجيبوه من تربة كربلاء ؟"
"في مرقد الإمام علي في النجف، وجدت العديد من الأشياء المستديرة أمام جميع الزوار على الأرض. هل يمكن أن توضحوا ما معنى هذه القطعة التي جُلبت من تراب كربلاء؟".
وتشهد مدينتا النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، زيارات كثيرة لوفود سياسية رفيعة رسمية كسفراء أجانب وأكاديميين واعلاميين وغيرهم للعتبات المقدسة (مرقد امير المؤمنين (ع) ومرقدي الامام الحسين (ع) واخيه العباس (ع)، وخاصة في أربعينية أبي عبد الله (ع)، وقد تأثر الكثير منهم بمظاهر أجواء معنوية منتشرة في أرجاء أروقة حرمهم الشريف، حيث تتلى آيات من القرآن الكريم والزيارات ويقيم الآخرون صلاة فيها، فيما يجهش بعضهم بالبكاء طلبا للعفو والمغفرة، ويتجدد المشهد كل يوم في هذه الأرض الطاهرة لآل بيت النبوة (ص).
والجدير بالذكر ان السجود على التربة الحسينية لا يعني السجود لها، وانما السجود على الأرض لأن رسول الله (ص) كان يسجد على الأرض وقد أجمع المسلمون على ذلك، وأن رسول الله (ص) قد قال: «لا تتمّ صلاة أحدكم حتّى يتوضّأ كما أمره اللّه ثمّ يسجد ممكّنا جبهته من الأرض» بحارالأنوار، ج 16، ص 316.6.
فكما ان التربة الحسينية من الأرض فيجوز السجود عليها وبما أنها اضحت مقدسة ورمزا للحياة الحرة الكريمة ومحركا قويا لدماء أبناء الاسلام من أجل الدفاع عن دينهم صارت التربة الحسينية مركز سجود جبهة المؤمنين من أتباع أهل البيت (ع) بدلا من التراب العادي، وهناك الكثير من الروايات فيها دلالات واضحة في هذا الخصوص.
فكما ان التربة الحسينية من الأرض فيجوز السجود عليها وبما أنها اضحت مقدسة ورمزا للحياة الحرة الكريمة ومحركا قويا لدماء أبناء الاسلام من أجل الدفاع عن دينهم صارت التربة الحسينية مركز سجود جبهة المؤمنين من أتباع أهل البيت (ع) بدلا من التراب العادي، وهناك الكثير من الروايات فيها دلالات واضحة في هذا الخصوص.
..................
انتهى / 232