وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان في زيارته إلى السعودية، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه.
أن عبد اللهيان وصل إلى مدينة جدة مساء اليوم الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة.
وأعرب عبداللهيان، عن شكره للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على اهتمامه بقضية غزة وجهوده في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، معربا عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني المتردي في فلسطين، وخاصة قطاع غزة.
وتقدم وزير خارجية إيران بالشكر للأمين العام على استجابته الفورية لطلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبعض الدول الإسلامية الأخرى بعقد اجتماع طارئ للدول الأعضاء.
واعتبر أمير عبد اللهيان قضية فلسطين هي القضية المحورية والمركزية للعالم الإسلامي، وشدد على ضرورة بذل جهد أقوى وأكثر فعالية من قبل منظمة التعاون لإنهاء جريمة الحرب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وخاصة الكارثة الإنسانية في غزة بأسرع وقت ممكن.
وأكد أنه من الضروري أن تقوم الدول الإسلامية المشاركة في هذا الاجتماع بتوجيه رسالة قوية ورادعة للكيان الصهيوني وداعميه باتخاذ قرارات قوية وخطوات حازمة لإنهاء هذه الإبادة الجماعية الوحشية.
كما أعرب وزير الخارجية عن ارتياحه بعملية التفاعل والتشاور بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، خاصة الاتصالات والمشاورات المشتركة مع الأمين العام، مرحبا بمواصلة هذه المشاورات والتعاون.
أن عبد اللهيان وصل إلى مدينة جدة مساء اليوم الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة.
وأعرب عبداللهيان، عن شكره للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على اهتمامه بقضية غزة وجهوده في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، معربا عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني المتردي في فلسطين، وخاصة قطاع غزة.
وتقدم وزير خارجية إيران بالشكر للأمين العام على استجابته الفورية لطلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبعض الدول الإسلامية الأخرى بعقد اجتماع طارئ للدول الأعضاء.
واعتبر أمير عبد اللهيان قضية فلسطين هي القضية المحورية والمركزية للعالم الإسلامي، وشدد على ضرورة بذل جهد أقوى وأكثر فعالية من قبل منظمة التعاون لإنهاء جريمة الحرب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وخاصة الكارثة الإنسانية في غزة بأسرع وقت ممكن.
وأكد أنه من الضروري أن تقوم الدول الإسلامية المشاركة في هذا الاجتماع بتوجيه رسالة قوية ورادعة للكيان الصهيوني وداعميه باتخاذ قرارات قوية وخطوات حازمة لإنهاء هذه الإبادة الجماعية الوحشية.
كما أعرب وزير الخارجية عن ارتياحه بعملية التفاعل والتشاور بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، خاصة الاتصالات والمشاورات المشتركة مع الأمين العام، مرحبا بمواصلة هذه المشاورات والتعاون.
كما أعرب حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن امتنانه لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي في دعم فلسطين والمبادرة، وكذلك مشاركة وزير خارجية البلاد في هذا الاجتماع. وتقدم بشرح لبعض جهود وإجراءات منظمة التعاون الإسلامي بشأن تطورات الأحداث في فلسطين، معلنا عن استعداده لمتابعة قرارات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم.
.......................
انتهى/185