وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ يحيي العراقيون في شعبان المعظّم من هذا العام، الذكرى الثالثة والثلاثين لانطلاق شرارة الانتفاضة الشعبانية، التي كسرت حاجز الخوف لدى العراقيين للانتفاض ضّد الحاكم الظالم الذي عاث في الأرض فساداً وتسبب بخسارات كبيرة للعراقيين.
وقال عدد من المواطنين في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “ذكرى الانتفاضة الشعبانية من العام (1411 – 1991) كانت انتفاضة شيعية بامتياز، حيث انطلقت شرارة الثورة من المحافظات الجنوبية والوسط للانقضاض على النظام الحاكم وإسقاطه”.
وتابعوا بأنّ “العراق قد شهد بحق انتفاضةً حقيقية، ولكن النظام البعثي الديكتاتوري أقدمَ بعدها على دحر المحافظات المنتفضة وتهديمها وتهديم المراقد المقدسة وسرقتها وقتل ما لا يقل عن (500 ألف) شهيد”.
وأضافوا بأنّه “رغم الخسارة الكبيرة التي تعرّض لها المنتفضون الشيعة، ولكنهم سجّلوا بطولات عظيمة وأكّدوا إدارتهم على دحر النظام القمعي الفاسد، كما كسروا حاجز الخوف الذي فرضه النظام لسنين طويلة؛ تعرض فيها العراقيون للكبت والحرمان”.
ولفت المواطنون إلى أن “مثل هذه الانتفاضة الشعبانية يجب أن تُسجّل في سجلات الشرف والعزّة، وكانت أن تنجح لولا التآمر الدولي وانضمامه إلى صف النظام القمعيّ في سبيل الانقضاض على الثورة الشيعية في العراق”.
كما ودعا المواطنون إلى “الاهتمام الأكبر من قبل الحكومة بذوي الضحايا، وتعريف الأجيال ببطولات آبائهم ووقوفهم بوجه أعتى طاغية عرفته البشرية”.