وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مصادر ايرانية
الأحد

٣ مارس ٢٠٢٤

٦:٢٠:٤٨ ص
1441796

خلال لقاءه بأمير قطر

رئيسي: لم تتخذ الدول منذ الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي أي جراء ضد الصهاينة

قال الرئيس الايراني: منذ الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض، لم يتم اتخاذ أي إجراء فعال المتخذة لوقف جرائم الصهاينة في غزة، وتستمر العلاقات الاقتصادية لبعض الحكومات الإقليمية مع الكيان الصهيوني.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ بحث الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، على هامش منتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، التطورات في قطاع غزة.
وبحث الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، أمس السبت، على هامش منتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، التطورات في قطاع غزة.
ووصف الرئيس الإيراني خلال هذا اللقاء مستوى العلاقات الثنائية بالجيد، وأكد على تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في أسرع وقت ممكن، واعتبر أنه من الضروري مواصلة تطوير العلاقات بين طهران والدوحة.
وأشار رئيسي إلى جرائم الكيان الصهيوني في غزة، وانتقد تقاعس بعض الدول الإسلامية تجاه جرائم الصهاينة، وقال: منذ الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض، لم يتم اتخاذ أي إجراء فعال المتخذة لوقف جرائم الصهاينة في غزة، وتستمر العلاقات الاقتصادية لبعض الحكومات الإقليمية مع الكيان الصهيوني.
وأعرب رئيسي، عن أسفه العميق لسقوط حكومات المنطقة في التقاعس والاحتياط المفرط تجاه القضية الفلسطينية، وقال: بينما يتوقع الشعب الفلسطيني المسلم اليوم تحركا عمليا وفعالا من الحكومات الإسلامية، ينبغي أن نرى ما هي اجابة بعض الدول العربية والحكومات الإسلامية على شعوبها تجاه اللامبالاة إزاء المذبحة التي يتعرض لها شعب فلسطين المظلوم؟
واعتبر رئيسي العلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني بمثابة دعم مالي لهذا الكيان، مشيراً إلى أن هذه الحكومات ستتلقى صفعة نتيجة تلك التصرفات، وأضاف: إن هذه الأحداث في العالم الإسلامي في وضع لا تستطيع فيه أمريكا والكيان الصهيوني مواصلة ارتكاب الجرائم والإبادة الجماعية في غزة وكسب الوقت لمواصلة جرائمهم.
وقال الرئيس الإيراني في كلمة خلال اجتماع قادة الدول المصدرة للغاز في الجزائر، ان نظام الهيمنة الغربي الذي تشكل على أساس استعمار الدول، أصبح اليوم أضعف ولا معنى له ويعتبر بقاؤه استمرارا للعلاقة بين المهيمن والمهيمن عليه.
وأضاف، لا شك أن قيام الكيان الصهيوني كان مشروعاً استعمارياً من أجل الحفاظ على هيمنة ونفوذ الغرب في منطقتنا، وأنه بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني انهارت ركائز هذه الحامية الزجاجية و لقد تلقى جسدها ضربات لا يمكن إصلاحها، ومن واجب الجميع أن يدعموا ذلك الشعب المظلوم والقوي بكل الطرق الممكنة.
وتابع، ان الحرب الحالية هي مواجهة بين محور الشر ومحور الشرف؛ على أحد الجانبين، هناك جيش ينتظر المزيد والمزيد من الأسلحة والقنابل القوية من الأمريكيين، وعلى الجانب الآخر، هناك أطفال يفتقدون لقمة الخبز.
وأكد الرئيس الإيراني أنه من يصمت اليوم سيتلقى غدا بلا شك صفعة قوية.
.....................
انتهى  /  323