وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أطلقت العتبة العباسية المقدسة فعاليات النسخة الأولى لمؤتمر معالم الحياة الطيبة عند أهل البيت (عليهم السلام) الدولي.
وعُقد المؤتمر تحت شعار (فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)، وبعنوان: (معالم الحياة الطيبة عند أهل البيت عليهم السلام)، وتُنظّمه جمعية العميد العلمية والفكرية، وقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة ممثّلاً بالمركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية.
وحضر فعاليات الافتتاح المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، وعدد من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها ومسؤوليها، إضافة إلى شخصيات حوزوية وأكاديمية.
واستُهل المؤتمر بقراءة آيات من القرآن الكريم بصوت قارئ المجمع العلمي السيد علي الساعدي، تلتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء والعلماء، وعزف النشيد الوطني ونشيد الإباء، ثمّ كلمة المتولي الشرعي السيد أحمد الصافي.
وجاءت بعد ذلك كلمة اللجنة العلمية للمؤتمر ألقاها الدكتور عمار الصغير، أعقبتها كلمة للوفود المشاركة في المؤتمر ألقاها بالنيابة الباحث اللبناني الشيخ أحمد قبلان.
وافتُتحت الجلسة البحثية الصباحية التي ترأسها الدكتور حسام العبيدي بمناقشة بحث للسيد محمد حسين العميدي، تناول فيه مفهوم الحياة الطيبة ومعالمها في القرآن الكريم.
ويشارك في المؤتمر باحثون من دول متعددة، منها إيران ولبنان، وبلغ عدد البحوث التي وصلت للجنة العلمية أكثر من (40) بحثاً، قُبل منها (29) بحثًا تُناقش ضمن فعاليات المؤتمر.
وجاء المؤتمر بمحاوره الرئيسة ليكون مرتكزا عامًا للوقوف على أهمية العودة إلى القرآن وحملته وهم أهل البيت (عليهم السلام)، ولاستلهام الأسس التي وضعوها في بناء حياة طيبة كريمة.
وتهدف العتبة العباسية من المؤتمر إلى تحقيق أهداف متعددة قُسّمت على أربعة محاور أساسية تغطي موضوع معالم الحياة الطيبة عند أهل البيت (عليهم السلام)، وهي (مفهوم الحياة الطيبة ومرتكزاتها وأسسها، وأثر الإيمان والاعتقاد في تكوينها، وسيرة أهل البيت بوصفهم النموذج الحضاري للحياة الطيبة، وأثر الاجتماع الديني في خلق حياة طيبة).
.........
انتهى/ 278
وعُقد المؤتمر تحت شعار (فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)، وبعنوان: (معالم الحياة الطيبة عند أهل البيت عليهم السلام)، وتُنظّمه جمعية العميد العلمية والفكرية، وقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة ممثّلاً بالمركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية.
وحضر فعاليات الافتتاح المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، وعدد من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها ومسؤوليها، إضافة إلى شخصيات حوزوية وأكاديمية.
واستُهل المؤتمر بقراءة آيات من القرآن الكريم بصوت قارئ المجمع العلمي السيد علي الساعدي، تلتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء والعلماء، وعزف النشيد الوطني ونشيد الإباء، ثمّ كلمة المتولي الشرعي السيد أحمد الصافي.
وجاءت بعد ذلك كلمة اللجنة العلمية للمؤتمر ألقاها الدكتور عمار الصغير، أعقبتها كلمة للوفود المشاركة في المؤتمر ألقاها بالنيابة الباحث اللبناني الشيخ أحمد قبلان.
وافتُتحت الجلسة البحثية الصباحية التي ترأسها الدكتور حسام العبيدي بمناقشة بحث للسيد محمد حسين العميدي، تناول فيه مفهوم الحياة الطيبة ومعالمها في القرآن الكريم.
ويشارك في المؤتمر باحثون من دول متعددة، منها إيران ولبنان، وبلغ عدد البحوث التي وصلت للجنة العلمية أكثر من (40) بحثاً، قُبل منها (29) بحثًا تُناقش ضمن فعاليات المؤتمر.
وجاء المؤتمر بمحاوره الرئيسة ليكون مرتكزا عامًا للوقوف على أهمية العودة إلى القرآن وحملته وهم أهل البيت (عليهم السلام)، ولاستلهام الأسس التي وضعوها في بناء حياة طيبة كريمة.
وتهدف العتبة العباسية من المؤتمر إلى تحقيق أهداف متعددة قُسّمت على أربعة محاور أساسية تغطي موضوع معالم الحياة الطيبة عند أهل البيت (عليهم السلام)، وهي (مفهوم الحياة الطيبة ومرتكزاتها وأسسها، وأثر الإيمان والاعتقاد في تكوينها، وسيرة أهل البيت بوصفهم النموذج الحضاري للحياة الطيبة، وأثر الاجتماع الديني في خلق حياة طيبة).
.........
انتهى/ 278