وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أشار ممثل مستشار الامين العام للامم المتحدة الدكتور انيس احمد، الى أن الاعمال الوحشية التي ارتكبها (داعش) تتطلب اهتماما وعدلا حازمين.
وقال ممثل مستشار الامين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته في مؤتمر الحد من التطرف والارهاب الدولي الثاني الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة، إنه "لشرف عظيم ان اكون حاضرا في هذا المؤتمر الهام الذي تعقده العتبة الحسينية المقدسة على ارض كربلاء والذي يعنى بمواجهة التطرف والارهاب ".
وأوضح أن "اليوم نجتمع لتكريم ارواح الذين طالتهم يد التطرف والارهاب ونيابة عن فريق التحقيق (يونيتاد) نتقدم باحر التعازي للعراق عن الخسائر الفادحة التي تكبدها بسبب الاعمال الاجرامية من قبل (داعش)".
وأضاف أن "الجرائم التي ارتكبها (داعش) تعدت عن كونها اعمالا ارهابية عشوائية فلقد كانت جرائم بشعة تهدف لزرع الخوف والرعب والانقسام، لذا يبقى فريق التحقيق وبدعوة من العراق على التزامه بضمان عدم اهمال تلك الجرائم التي اقترفها التنظيم والحركات الارهابية".
وتابع أن "هذه الاعمال الوحشية التي حفرت بعمق في ذاكرتنا تتطلب اهتماما وعدلا حازمين ،فوحشية داعش التي هزت الضمير العالمي لم تعرف حدودا حيث استهدفت اغلب المكونات العراقية "
وبين أن "عمل فريق (يونيتاد) كان بالتحقيق بمجزرة اكاديمية (سبايكر) وسجن بادوش وغيرها من الجرائم التي حدثت انذاك وامتدت الجهود بعد ذلك في تحقيق بالجرائم التي استهدفت المكون المسيحي والايزيدي وغيرها من المكونات".
ونوه الى أنه "في شهر تشرين الثاني/ اكتوبر 2023 قدم الفريق للقضاء العراقي تقرير وثق فيه الرعب الذي اطلقه هجوم (داعش) بالاسلحة الكيمياوية على التركمان الشيعة في منطقة طوزخورماتو، ولقد تضمن هذا التقرير عملا لمدة (3) سنوات من التحقيق لتتلخص نتائجه أن حملة من الجرائم ارتكبت ضد الشيعة في العراق".
يذكر أن مؤتمر الحد من التطرف والارهاب الثاني بنسخته الدولية، والذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة، انطلق بمشاركة اكاديميين وباحثين من (20) دولة.
.....................
انتهى / 323
وقال ممثل مستشار الامين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته في مؤتمر الحد من التطرف والارهاب الدولي الثاني الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة، إنه "لشرف عظيم ان اكون حاضرا في هذا المؤتمر الهام الذي تعقده العتبة الحسينية المقدسة على ارض كربلاء والذي يعنى بمواجهة التطرف والارهاب ".
وأوضح أن "اليوم نجتمع لتكريم ارواح الذين طالتهم يد التطرف والارهاب ونيابة عن فريق التحقيق (يونيتاد) نتقدم باحر التعازي للعراق عن الخسائر الفادحة التي تكبدها بسبب الاعمال الاجرامية من قبل (داعش)".
وأضاف أن "الجرائم التي ارتكبها (داعش) تعدت عن كونها اعمالا ارهابية عشوائية فلقد كانت جرائم بشعة تهدف لزرع الخوف والرعب والانقسام، لذا يبقى فريق التحقيق وبدعوة من العراق على التزامه بضمان عدم اهمال تلك الجرائم التي اقترفها التنظيم والحركات الارهابية".
وتابع أن "هذه الاعمال الوحشية التي حفرت بعمق في ذاكرتنا تتطلب اهتماما وعدلا حازمين ،فوحشية داعش التي هزت الضمير العالمي لم تعرف حدودا حيث استهدفت اغلب المكونات العراقية "
وبين أن "عمل فريق (يونيتاد) كان بالتحقيق بمجزرة اكاديمية (سبايكر) وسجن بادوش وغيرها من الجرائم التي حدثت انذاك وامتدت الجهود بعد ذلك في تحقيق بالجرائم التي استهدفت المكون المسيحي والايزيدي وغيرها من المكونات".
ونوه الى أنه "في شهر تشرين الثاني/ اكتوبر 2023 قدم الفريق للقضاء العراقي تقرير وثق فيه الرعب الذي اطلقه هجوم (داعش) بالاسلحة الكيمياوية على التركمان الشيعة في منطقة طوزخورماتو، ولقد تضمن هذا التقرير عملا لمدة (3) سنوات من التحقيق لتتلخص نتائجه أن حملة من الجرائم ارتكبت ضد الشيعة في العراق".
يذكر أن مؤتمر الحد من التطرف والارهاب الثاني بنسخته الدولية، والذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة، انطلق بمشاركة اكاديميين وباحثين من (20) دولة.
.....................
انتهى / 323