وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٢ مارس ٢٠٢٤

٤:٢٥:٠٣ ص
1441489

آية الله النجفي: أولى خطوات التقوى والارتقاء بمراتبها هي محاسبة النفس ‌‏على كل فعل

أكد آية الله النجفي أن كل عمل يجب أن يكون قربة إِلى الله (سبحانه وتعالى) وأن أساس قبول ‌‏الأعمال هو التقوى وعلى الجميع الاجتهاد في العمل للارتقاء بمراتب التقوى والقرب من الرضا الله

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني الشيخ بشر النجفي جُملة من الوفود القادمة من البلدان الإسلامية القادمين إلى العراق للتشرف ‏بزيارة المراقد المقدّسة وزيارة المرجعية الدينية في النجف الأشرف للإفادة من توجيهاتهم الدينية والأبوية والتزود ‏بالزاد المعنوي والروحي الذي يقدّمونه.‏

الوفود قدّمت من جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية كلٌّ على حدة.‏

فيما قدّم سماحته جُملة من الوصايا العقائدية والفقهية والروحية والأبوية، مستمعاً في الوقت ذاته إلى أسئلة الحضور ‏ليجيب عنها.‏

ليبتهل سماحته إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ المؤمنين أينما كانوا، وأن يكسبهم رضا الباري (تبارك وتعالى) ببركة ‏النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم).‏

إلى ذلك قدّم مكتب سماحة المرجع  للحضور جُملة من الإصدارات والكتب بحسب لغاتهم (الفارسية، ‏والأوردوية، والكجراتية) لنشر المعرفة الإسلامية وصوت النجف الأَشرف لتلك البلدان.‏

ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي  وفداً شبابياً من محافظة البصرة، والذين تشرفوا بزيارة ‌‏المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وزيارة المرجعية الدينية للاستماع إِلى الوصايا والتوجيهات الأَبوية ‌‏حيث قدّم سماحة المرجع النجفي  في حديثه جملةً من الوصايا لطلبة الدراسة في الثانوية ‌‏والجامعات مشدداً على ضرورة أن يكون هناك مواظبة على الدراسة والحفاظ على قوة الأبدان ‌‏بالرياضة الصحيحة.‏ ‏

وأَضاف سماحته أن طالب العلم يجب أن يكون مواظباً على الدرس ومستمراً على ‏الدراسة ‏والمراجعة بشكل مستمر للحفاظ على ديمومة المعلومة في الذاكرة.‏ ‏

كما وأكّد سماحته أن من سبل التوفيق الإِلهي للطالب في طلب العلم هي دعاء الأُم فعلى ‌‏الطالب برّ أُمه وكسب دعائها له بالتوفيق في دراسته لنيل على المراتب.‏ ‏

وشدَّد سماحته أن كل عمل يجب أن يكون قربة إِلى الله (سبحانه وتعالى) وأن أساس قبول ‌‏الأعمال هو التقوى وعلى الجميع الاجتهاد في العمل للارتقاء بمراتب التقوى والقرب من الرضا الله ‌‏‌‏(سبحانه وتعالى)، مشيراً سماحته إِلى أن أولى خطوات التقوى والارتقاء بمراتبها هي محاسبة النفس ‌‏على كل فعل ، ومعرفة الصحيح  الخطأ والعمل على التصحيح والتوبة.‏ ‏

وعلى صعيد آخر،     استقبل سماحة المرجع النجفي  محافظ النجف الأشرف المهندس يوسف كناوي ‌‏والوفد المرافق له بمناسبة حلول النصف من شعبان وذكرى ولادة منقذ الإِنسانية صاحب العصر ‌‏والزمان (عجل الله تعالى فرجه) وللاستماع للوصايا والتوجيهات الأبوية في إِدارة الحكومة المحلية في ‌‏المحافظة.‏ ‏

سماحة المرجع النجفي  شدَّد في حديثه على قدسية النجف ومكانتها الدينية ‌‏ووجوب الوقوف بقوة تجاه كل من يحاول تغيير هوية النجف الأشرف الدينية.‏ ‏

ووجَّه سماحته الإدارة المحلية إلى قوة وحزم شديدين لمكافحة المخدرات في المحافظة، داعياً _في ‌‏الوقت ذاته_ لاستنفار القوى لخدمة مدينة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأبناء المدينة وزائريها.‏ ‏

وعلى صعيد متصل، أستقبل ممثل سماحة المرجع النجفي  سماحة الشيخ علي ‌‏النجفي  السيد محافظ النجف الأَشرف والوفد المرافق له في مكتبه.‏ ‏

جرى الحوار عن أهمية محاربة الفساد بكل صنوفه، ومهنية العمل لخدمة هذه المدينة المقدسة ‌‏وأهلها الكرام، والتشديد على وصايا سماحة المرجع النجفي  لحفظ هوية المجتمع العراقي ‌‏بصورة عامة، والمدن المقدسة بصورة أخص.‏ ‏

وقد استقبل سماحة المرجع الديني النجفي أيضا ( دام ظله) آية الله الحافظ السيد رياض حسين النجفي ‌‏عميد جامعة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) ورئيس اتحاد المذاهب الشيعية في جمهورية باكستان ‌‏الإسلامية.‏ ‏

بيّن سماحته في حديثه أهمية وعظمة الحوزات العلمية وخاصة حوزة النجف الأشرف، ونشر ‌‏القرآن الكريم وتعاليمه.‏ ‏

ورحب سماحة المرجع النجفي   بجهود السيد  النجفي في عمله التبليغي والحوزوي ‌‏في جمهورية باكستان، مبتهلاً لله (سبحانه وتعالى) له بطول العمر والصحة لجميع المؤمنين في ‌‏العالم.‏ ‏

من جانبه قال آية الله الحافظ السيد رياض حسين النجفي في حديثه: "إن وجود سماحة ‌‏المرجع النجفي  المبارك هو نعمة ورحمة للعالم الشيعي أجمع بشكل عام وللحوزة العلمية ‌‏في النجف الأشرف بشكل خاص ولجمهورية الهند". ‏ ‏

فيما تشرف مع الوفد كُلٌّ من نائب رئيس اتحاد المدارس الشيعية سيد مريد حسين النقوي، ‌‏والعضو الرئيس لاتحاد  المدارس الشيعية السيد كرم علي حيدري، وسيد مهدي حسن النقوي، ‌‏ومن رافقهم.‏ ‏
.........
انتهى/ 278