وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ التقى عدد من المحللين ومدراء مراكز الدراسات الايرانية المختصة بالشأن العراقي والمنطقة والذين يزورن بغداد، رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني.
وشرح عدد من المحللين وبالباحثين بالشأن العراقي والمنطقة، وجهات نظرهم وطرحوا اسئلة حول أهم تطورات العراق وأحداثه فيما يخص المنطقة وايران.
ومن اهم الموضوعات التي نوقشت في اللقاء بين الطرفين، هي الاتفاقية الامنية بين طهران وبغداد ودور الوساطة العراقية في ارساء الاستقرار والاستقلال الاقليميين ومعالجة التحديات المتعلقة بالعالم الاسلامي لا سيما موضوع غزة وكذلك ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بمحاذاة تعزيز العلاقات السياسية.
وشدد رئيس الوزراء العراقي في مستهل اللقاء على ضرورة تعزيز التواصل ومواصلته مع النخب الاعلامية ومراكز البحوث والدراسات اذ أن هذه المبادرة تتم للمرة الاولى ومن ان هكذا لقاءات تؤثر على صناع القرار للطرفين.
واضاف محمد شياع السوداني ان بعض التيارات تسعى لقلب الحقائق والمؤسف انها نجحت في بعض الموضوعات وهناك خطط هدفها نسف العلاقات بين البلدين.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت دائما العملية السياسية في العراق سواء قبل أو بعد عام 2003.
واشار السوداني الى المواقف المبدئية للبلدين وقال ان صورة الشهيدين الحاج قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس، هي اكبر صورة تعكس العلاقات بين البلدين.
واوضح ان البعض يسعون للمساس بالعلاقات بين البلدين لكن هذه المحاولات باءت بالفشل.
..................
انتهى / 232
وشرح عدد من المحللين وبالباحثين بالشأن العراقي والمنطقة، وجهات نظرهم وطرحوا اسئلة حول أهم تطورات العراق وأحداثه فيما يخص المنطقة وايران.
ومن اهم الموضوعات التي نوقشت في اللقاء بين الطرفين، هي الاتفاقية الامنية بين طهران وبغداد ودور الوساطة العراقية في ارساء الاستقرار والاستقلال الاقليميين ومعالجة التحديات المتعلقة بالعالم الاسلامي لا سيما موضوع غزة وكذلك ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بمحاذاة تعزيز العلاقات السياسية.
وشدد رئيس الوزراء العراقي في مستهل اللقاء على ضرورة تعزيز التواصل ومواصلته مع النخب الاعلامية ومراكز البحوث والدراسات اذ أن هذه المبادرة تتم للمرة الاولى ومن ان هكذا لقاءات تؤثر على صناع القرار للطرفين.
واضاف محمد شياع السوداني ان بعض التيارات تسعى لقلب الحقائق والمؤسف انها نجحت في بعض الموضوعات وهناك خطط هدفها نسف العلاقات بين البلدين.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت دائما العملية السياسية في العراق سواء قبل أو بعد عام 2003.
واشار السوداني الى المواقف المبدئية للبلدين وقال ان صورة الشهيدين الحاج قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس، هي اكبر صورة تعكس العلاقات بين البلدين.
واوضح ان البعض يسعون للمساس بالعلاقات بين البلدين لكن هذه المحاولات باءت بالفشل.
..................
انتهى / 232