وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأربعاء

٢٨ فبراير ٢٠٢٤

٩:٠١:٠١ ص
1440987

ساخرا من دولة الاحتلال الصهيونية

إعلامي أميركي شهير: إذا كان الهدف هو القضاء على حماس فهي فكرة فهل لديكم قنبلة تقتل الأفكار

أوضح جون ستيوارت "إذا كان الهدف هو القضاء على حماس، فهي ليست تعداد البشر في غزة وإنما هي فكرة، فهل لديكم قنبلة تقتل الأفكار؟ أعني، كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى لتدمير فكرة ما؟".

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أدان الإعلامي الأميركي الشهير جون ستيوارت دولة الاحتلال الصهيونية والمذابح التي ترتكبها في غزة، كما انتقد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، متسائلا عما يعنيه "أن نعطي إسرائيل قنابل لتقتل بها الفلسطينيين، ثم نقول لهم: كونوا حذرين وأنتم تفجرونهم؟".
وكان ستيوارت قد استعرض فظائع الحرب على غزة في الحلقة الثالثة من برنامجه "ذا ديلي شو" على قناة "كوميدي سنترال" الأميركية، وأعاد سردية الحرب منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما ندد بعمليات القتل التي أدت إلى استشهاد قرابة 30 ألف شهيد، وتحويل غزة إلى مكان لا يصلح للحياة بعد تدمير المساكن وتخريب البنية التحتية، وقطع الإمدادات عن قطاع غزة بالكامل.
وأكد ستيوارت أن هذا التدمير لن يؤدي إلا إلى زيادة أعداد "المسلحين الجدد"، وتساءل بينما عرضت الشاشة في الخلفية صورة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا، "هل تخططون للقضاء على حماس من خلال تدمير غزة بأكملها؟".
ثم أوضح "إذا كان الهدف هو القضاء على حماس، فهي ليست تعداد البشر في غزة وإنما هي فكرة، فهل لديكم قنبلة تقتل الأفكار؟ أعني، كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى لتدمير فكرة ما؟".
ثم هاجم العديد من رجال الدولة الأميركيين بسبب تعاطفهم الكبير مع المدنيين في أوكرانيا، بينما ظلوا صامتين بشأن أولئك الذين يموتون في غزة.
وفيما يتعلق بحث إدارة بايدن إسرائيل لتكون أكثر حذرا، سخر ستيوارت قائلا "هل يمكنك أن تكون أكثر حذرا عندما تقصف؟ إنها نصيحة جيدة. لكن ألم يكن بوسع الولايات المتحدة أن تقول لإسرائيل ذلك عندما أعطيناهم كل القنابل؟ إنها قنابلنا".
وأضاف "لا يبدو أن أحدا لديه الحافز لوقف معاناة الأبرياء في هذه المنطقة، سواء كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة أو الدول العربية".
وانطلق ستيوارت في عرض خطته الخاصة للسلام في المنطقة، التي أطلق عليها اسم "منظمة معاهدة الشرق الأوسط المعروفة أيضا باسم "إم إي تي أو".
وجاءت الخطة على النحو التالي، "ابتداء من الآن، لا توجد شروط مسبقة، ولا ثقة مكتسبة، ولا شركاء للسلام، فقط، توقف إسرائيل القصف، وتطلق حماس سراح الرهائن. وتأتي الدول العربية التي تطالب بفلسطين كأولوية قصوى لها، لتشكل منطقة منزوعة السلاح بين إسرائيل والدولة الفلسطينية الحرة، وأقصد بها السعودية ومصر والإمارات والأردن، جميعهم يشكلون حلفا يضمن الأمن لكلا الجانبين". وهذه الدول لا تحرك ساكنا منذ العدوان الصهيوني على غزة، واكتفت بالتنديد فقط .
وأنهى جون ستيوارت حديثه عن خطته قائلا، "أي شيء أفضل مما نحن فيه الآن".
وكان الإعلامي الساخر أعلن في بداية الفقرة التي استغرقت 13 دقيقة بصيغة كوميدية عن عدم إدانة حماس، كبداية، ساخرا من السؤال الذي كررته عشرات البرامج التلفزيونية الغربية في بداية كل حوار مع كل ضيف وهو "هل تدين حماس؟"، وأردف ساخرا، نحن غير مسؤولين عن أي شيء سواء الإدانة أو عدم الإدانة، وعدم الإدانة لا يعني أننا لا ندين.

.....................
انتهى  /  323