وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كشفت مصادر مقربة من حزب الله اللبناني ومتحدث باسم حركة أنصار الله الاسلامية عن شروط وقف عملياتهما المستمرة ضد دولة الاحتلال الصهيوني التي دخل عدوانها على قطاع غزة يومه الـ144.
وقال مصدران مقربان من حزب الله لرويترز إنه سيوقف إطلاق النار على الكيان المحتل إذا وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على اقتراح لهدنة مع دولة الاحتلال في غزة وما لم تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية قصف لبنان.
وقال أحد المصدرين المقربين من حزب الله "في اللحظة التي تعلن فيها حماس موافقتها على الهدنة، وفي اللحظة التي يتم فيها إعلان الهدنة، فإن حزب الله سيلتزم بالهدنة وسيوقف عملياته في الجنوب فورا كما حدث في المرة السابقة".
وقال المصدران إنه إذا واصلت إسرائيل قصف لبنان، فإن حزب الله لن يتردد في مواصلة القتال. وقال أحد المصدرين إن حزب الله سبق أن قال إنه لن يتسنى إجراء أي محادثات معه إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، وهو متمسك بهذا الموقف.
وفي اليمن، قالت الحكومة الشرعية في صنعاء إنهم لن يعيدوا النظر في هجماتهم ضد السفن المتجهة للكيان المحتل الصهيوني عبر البحر الأحمر إلا بعد أن تنهي دولة الاحتلال الصهيونية عدوانها على قطاع غزة.
وردا على سؤال عما إذا كانوا سيوقفون الهجمات إذا تسنى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال المتحدث باسم حركة أنصار الله الاسلامية اليمنية محمد عبد السلام إن الوضع سيعاد تقييمه إذا انتهى حصار غزة وسُمح بدخول مساعدات إنسانية.
وقال عبد السلام لرويترز "لا توقف لأي عمليات مساندة للشعب الفلسطيني إلا بعد إيقاف العدوان على غزة وفك الحصار. وإذا توقفت دولة الاحتلال فعلا وأزالت الحصار ودخلت المساعدات فلكل حادث حديث".
يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية تستهدف بالصواريخ والطائرات المسيرة سفنا تجارية مرتبطة بالكيان الصهيوني المحتل في منطقة البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنوا أنهم باتوا يعتبرون جميع السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة ضمن أهدافهم العسكرية.
.....................
انتهى / 323
وقال مصدران مقربان من حزب الله لرويترز إنه سيوقف إطلاق النار على الكيان المحتل إذا وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على اقتراح لهدنة مع دولة الاحتلال في غزة وما لم تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية قصف لبنان.
وقال أحد المصدرين المقربين من حزب الله "في اللحظة التي تعلن فيها حماس موافقتها على الهدنة، وفي اللحظة التي يتم فيها إعلان الهدنة، فإن حزب الله سيلتزم بالهدنة وسيوقف عملياته في الجنوب فورا كما حدث في المرة السابقة".
وقال المصدران إنه إذا واصلت إسرائيل قصف لبنان، فإن حزب الله لن يتردد في مواصلة القتال. وقال أحد المصدرين إن حزب الله سبق أن قال إنه لن يتسنى إجراء أي محادثات معه إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، وهو متمسك بهذا الموقف.
وفي اليمن، قالت الحكومة الشرعية في صنعاء إنهم لن يعيدوا النظر في هجماتهم ضد السفن المتجهة للكيان المحتل الصهيوني عبر البحر الأحمر إلا بعد أن تنهي دولة الاحتلال الصهيونية عدوانها على قطاع غزة.
وردا على سؤال عما إذا كانوا سيوقفون الهجمات إذا تسنى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال المتحدث باسم حركة أنصار الله الاسلامية اليمنية محمد عبد السلام إن الوضع سيعاد تقييمه إذا انتهى حصار غزة وسُمح بدخول مساعدات إنسانية.
وقال عبد السلام لرويترز "لا توقف لأي عمليات مساندة للشعب الفلسطيني إلا بعد إيقاف العدوان على غزة وفك الحصار. وإذا توقفت دولة الاحتلال فعلا وأزالت الحصار ودخلت المساعدات فلكل حادث حديث".
يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية تستهدف بالصواريخ والطائرات المسيرة سفنا تجارية مرتبطة بالكيان الصهيوني المحتل في منطقة البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنوا أنهم باتوا يعتبرون جميع السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة ضمن أهدافهم العسكرية.
.....................
انتهى / 323