وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كشف قائد القوات البرية، ان التقنيات الحديثة الداخلة في خطط تأمين زيارة النصف من شعبان في محافظة كربلاء المقدسة لتوفير افضل الاجواء الامنية للزائرين تعتبر في اعلى مستوياتها، حيث تشارك الطائرات المسيرة والطيران الحربي والمروحي وكاميرات مراقبة واتصالات حديثة وبرامج تحليل وتدقيق والقطعات الامنية على الارضية لبسط الامن.
وقال الفريق الركن قاسم محمد صالح في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان "الخطة الامنية دخلت حيز التنفيذ منذ عشر ايام قبل دخول الزوار الى مدينة كربلاء المقدسة، وبالرغم من انها تنتهي مع انتهاء مراسم الزيارة، الا ان القوات الامنية تبقى في حالة الاستعداد والاستنفار والمتابعة لجميع واجباتها سواء في ايام الزيارات الاعتيادية يومي الخميس والجمعة او خلال الزيارات المليونية المعروفة بمواعيدها"، مشيرا الى ان "تقنيات حديثة كثيرة ادخلت على العمل الامني في الزيارات وخاصة على الكاميرات المنصوبة على مداخل المحافظة، ومعها دور الطائرات المسيرة والمراقبة الموجودة في جميع القواطع، كما شهدت منظومات الاتصالات عمليات تطوير تقنية، وكذلك اجهزة التحليل الامني وخضوع جميع العجلات الداخلة الى المحافظة الى عمليات برمجة تصل الى اظهار وجود مستقلي السيارات وتحليلها ومراقبتها وتدقيقها، ونستطيع القول ان التقنيات الحديثة التي وضعت لمراقبة وتوفير افضل الاجواء الامنية للزائرين في اعلى مستوياتها، مع وجود غرفة عمليات مركزية توجه من خلالها جميع العمليات الامنية وقيادة جميع القوات الامنية منها وتقديم الخدمات ايضا".
واضاف صالح ان "الخطط الامنية التي تشمل خطوات الحركة والتنقل وضعت بعناية تامة، وتتوفر للقيادات الامنية غرفة كاميرات وسيطرة مركزية، تطل على جميع مداخل المدينة ومن جميع الاتجاهات والمحاور، ويتم من خلالها الرصد بالكاميرات والتصريح بالاجهزة"، اضافة الى "توسعة المداخل الموجودة حاليا وايجاد الطرق البديلة تحسبا لحصول حالة اختناق مروري وضمان تدفق انسيابية دخول الزائرين الكرام، كما تتضمن الخطط تأمين كل المناطق المفتوحة باتجاه محافظة الانبار، وهناك متابعة مستمرة، وتعاون تام مع القطعات الجانبية في محافظة الانبار، وكذلك مع قطعات قيادة عمليات بغداد، كما يوجد انتشار كبير للقطعات العسكرية ومراقبة جوية عبر طائرات القوة الجوية وطيران الجيش، وموارد المراقبة ودور الاستخبارات العسكرية والطائرات المسيرة، والقوات جميعها على اهبة الاستعداد لاتخاذ جميع التدابير لردع اي محاولة لخرق الامن".
واوضح قائد القوات البرية "جئنا الى محافظة كربلاء المقدسة بصبحة رئيس اركان الجيش الفريق اول ركن عبد الامير يار الله وعدد من القادة الامنيين، لان زيارة النصف من شعبان وجميع الزيارات المليونية مدعاة للاهتمام الكبير جدا من اعلى القيادات الامنية وجميع صنوف القوات الامنية المتواجدة، وانتهينا من تأمين القوات العسكرية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والجانب الخدمي، بعد تراكم الخبرات وتكثيف التدريب على خطط تأمين الزيارات المليونية، والتعاون والانسجام الكبير بين القوات الامنية وحشود الزائرين واهالي محافظة كربلاء المقدسة، بعد تسخير جميع الجهود الخدمية لراحة الزائرين، ولا ننسى الدور الكبير لجميع الوزارات وتعاون للحكومة المحلية ودوائرها وتظافر جهودها مع جميع اهالي كربلاء المقدسة في انجاح تلك الزيارات المليونية".
..................
انتهى / 232
وقال الفريق الركن قاسم محمد صالح في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان "الخطة الامنية دخلت حيز التنفيذ منذ عشر ايام قبل دخول الزوار الى مدينة كربلاء المقدسة، وبالرغم من انها تنتهي مع انتهاء مراسم الزيارة، الا ان القوات الامنية تبقى في حالة الاستعداد والاستنفار والمتابعة لجميع واجباتها سواء في ايام الزيارات الاعتيادية يومي الخميس والجمعة او خلال الزيارات المليونية المعروفة بمواعيدها"، مشيرا الى ان "تقنيات حديثة كثيرة ادخلت على العمل الامني في الزيارات وخاصة على الكاميرات المنصوبة على مداخل المحافظة، ومعها دور الطائرات المسيرة والمراقبة الموجودة في جميع القواطع، كما شهدت منظومات الاتصالات عمليات تطوير تقنية، وكذلك اجهزة التحليل الامني وخضوع جميع العجلات الداخلة الى المحافظة الى عمليات برمجة تصل الى اظهار وجود مستقلي السيارات وتحليلها ومراقبتها وتدقيقها، ونستطيع القول ان التقنيات الحديثة التي وضعت لمراقبة وتوفير افضل الاجواء الامنية للزائرين في اعلى مستوياتها، مع وجود غرفة عمليات مركزية توجه من خلالها جميع العمليات الامنية وقيادة جميع القوات الامنية منها وتقديم الخدمات ايضا".
واضاف صالح ان "الخطط الامنية التي تشمل خطوات الحركة والتنقل وضعت بعناية تامة، وتتوفر للقيادات الامنية غرفة كاميرات وسيطرة مركزية، تطل على جميع مداخل المدينة ومن جميع الاتجاهات والمحاور، ويتم من خلالها الرصد بالكاميرات والتصريح بالاجهزة"، اضافة الى "توسعة المداخل الموجودة حاليا وايجاد الطرق البديلة تحسبا لحصول حالة اختناق مروري وضمان تدفق انسيابية دخول الزائرين الكرام، كما تتضمن الخطط تأمين كل المناطق المفتوحة باتجاه محافظة الانبار، وهناك متابعة مستمرة، وتعاون تام مع القطعات الجانبية في محافظة الانبار، وكذلك مع قطعات قيادة عمليات بغداد، كما يوجد انتشار كبير للقطعات العسكرية ومراقبة جوية عبر طائرات القوة الجوية وطيران الجيش، وموارد المراقبة ودور الاستخبارات العسكرية والطائرات المسيرة، والقوات جميعها على اهبة الاستعداد لاتخاذ جميع التدابير لردع اي محاولة لخرق الامن".
واوضح قائد القوات البرية "جئنا الى محافظة كربلاء المقدسة بصبحة رئيس اركان الجيش الفريق اول ركن عبد الامير يار الله وعدد من القادة الامنيين، لان زيارة النصف من شعبان وجميع الزيارات المليونية مدعاة للاهتمام الكبير جدا من اعلى القيادات الامنية وجميع صنوف القوات الامنية المتواجدة، وانتهينا من تأمين القوات العسكرية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والجانب الخدمي، بعد تراكم الخبرات وتكثيف التدريب على خطط تأمين الزيارات المليونية، والتعاون والانسجام الكبير بين القوات الامنية وحشود الزائرين واهالي محافظة كربلاء المقدسة، بعد تسخير جميع الجهود الخدمية لراحة الزائرين، ولا ننسى الدور الكبير لجميع الوزارات وتعاون للحكومة المحلية ودوائرها وتظافر جهودها مع جميع اهالي كربلاء المقدسة في انجاح تلك الزيارات المليونية".
..................
انتهى / 232