وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كذبت الإيزيدية سيبان خليل، التصريحات التي أدلت بها أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش الأسبق أبو بكر البغدادي، بشأن تعاملها بصورة حسنة مع السبايا اللاتي اتخذهن زوجها من الإيزيديات.
وقالت خليل، لموقع "العربية"، إن ما ذكرته أسماء غير صحيح، موضحة أنها عاشت مع زوجة البغدادي لمدة 6 أشهر، بعد وفاة أبو محمد العدناني الذي كان يطلق عليها لقب أم خالد، قائلة: "وصية العدناني لها كانت أن يتم التعامل معي بشكل جيد ولا يتم إرجاعي لعائلتي أبداً".
أما عن تعامل زوجة البغدادي معها شخصياً، فلفتت إلى أن معاملتها كانت جيدة في البداية، مع أنها كانت تأمرها بالقيام بأعمال المنزل من تنظيف ورعاية لأطفالها الصغار.
لكن الوضع تغير لاحقاً، حين وجدت محمد دفترا صغيرا بحوزة سيبان، يتضمن العديد من المعلومات عن التنظيم وقياداته، حسب قولها.
كما كشفت أنها تعرضت للضرب بسبب تلك المعلومات التي دونتها، مؤكدة أن معاملتها أصبحت سيئة جداً، حيث كانت تطلب من زوجها أن يعتدي عليها بالضرب.
وأضافت: "ضربني عدة مرات، وفي بعض الأحيان كنت أتعرض للضرب منها ومن زوجها في نفس الوقت".
وفيما يتعلق بتأكيد زوجة البغدادي خلال مقابلتها مع العربية أنها لم تكن راضية على موضوع السبايا وتصرفات داعش، أبدت سيبان استغرابها، قائلة إن "الطريقة التي كانت تتحدث فيها وكأنها بريئة من ذلك غير صحيحة إطلاقاً، لأنها كانت ظالمة".
وأضافت: "لم تكن مجبرة على هذا الشيء، بل كانت راضية على كل ما قامت به، فهي كانت تتعاون بشكل تام مع زوجها في أعمال التنظيم".
كما أكدت انخراط أسماء في أعمال التنظيم، لافتة إلى أنها كانت تتقاسم الأرباح التي توزع بعد كل عملية إرهابية، وتشتري السبايا وتتاجر بهن وتأتي بهن أيضا إلى زوجها.
وعند سؤالها إن كانت فعلا غير راضية عن زواج ابنتها أميمة وهي في سن الـ12 عاما، كما ذكرت، فرأت سيبان أن "ما قالته غير صحيح لأن زواجات القاصرات في التنظيم أمر طبيعي".
أما عن الطفلة الإيزيدية الصغيرة التي قالت زوجة البغدادي إنها عاملتها كابنتها، فنفت سيبان هذا أيضاً. وقالت "إن الطفلة واسمها ريهام عاشت معها لمدة شهر وكان عمرها تقريبا 7 سنوات، لكن أسماء باعتها لاحقا لإحدى قريباتها".
إلى ذلك، أكدت أن بيع السبايا كان أمراً دارجاً في التنظيم، وكان يتم من خلال النساء أكثر من الرجال، لكي يقمن بخدمتهن. وأضافت أنه كان يتم شراؤهن بأسعار زهيدة، ثم يقمن ببيعهن بمبلغ طائل.
كما كشفت أنه كان يتم جلب سبايا جدد بشكل أسبوعي وعلى دفعات إلى البغدادي، ونوهت أن العديد من السبايا انتحرن بعد تعرضهن للاستغلال الجنسي.
هذا وأوضحت سيبان أنه كان يتم إغراء الناس للانخراط في داعش عبر الرواتب الشهرية والمنازل والسيارات والنساء أيضا.
وأكدت أن "داعش" صنع فكر الهوس بالنساء، وأن أسماء شريكة، كما البقية منذ البداية في هذا الفكر.
أما عن السبب الذي منع زوجة البغدادي الإجابة على سؤال عن العدناني، مرجعة السبب إلى الخوف على مشاعر أبنائها، فأعربت سيبان عن صدمتها من تلك الإجابة.
وتابعت: "انصدمت من هذا الحديث فهو قائد في التنظيم ومقرب من البغدادي وكان يعيش في منزلهم لعدة سنوات وسبق، وأن أكد لي شخصيا أن عائلة البغدادي هي عائلته الثانية".
وقالت خليل، لموقع "العربية"، إن ما ذكرته أسماء غير صحيح، موضحة أنها عاشت مع زوجة البغدادي لمدة 6 أشهر، بعد وفاة أبو محمد العدناني الذي كان يطلق عليها لقب أم خالد، قائلة: "وصية العدناني لها كانت أن يتم التعامل معي بشكل جيد ولا يتم إرجاعي لعائلتي أبداً".
أما عن تعامل زوجة البغدادي معها شخصياً، فلفتت إلى أن معاملتها كانت جيدة في البداية، مع أنها كانت تأمرها بالقيام بأعمال المنزل من تنظيف ورعاية لأطفالها الصغار.
لكن الوضع تغير لاحقاً، حين وجدت محمد دفترا صغيرا بحوزة سيبان، يتضمن العديد من المعلومات عن التنظيم وقياداته، حسب قولها.
كما كشفت أنها تعرضت للضرب بسبب تلك المعلومات التي دونتها، مؤكدة أن معاملتها أصبحت سيئة جداً، حيث كانت تطلب من زوجها أن يعتدي عليها بالضرب.
وأضافت: "ضربني عدة مرات، وفي بعض الأحيان كنت أتعرض للضرب منها ومن زوجها في نفس الوقت".
وفيما يتعلق بتأكيد زوجة البغدادي خلال مقابلتها مع العربية أنها لم تكن راضية على موضوع السبايا وتصرفات داعش، أبدت سيبان استغرابها، قائلة إن "الطريقة التي كانت تتحدث فيها وكأنها بريئة من ذلك غير صحيحة إطلاقاً، لأنها كانت ظالمة".
وأضافت: "لم تكن مجبرة على هذا الشيء، بل كانت راضية على كل ما قامت به، فهي كانت تتعاون بشكل تام مع زوجها في أعمال التنظيم".
كما أكدت انخراط أسماء في أعمال التنظيم، لافتة إلى أنها كانت تتقاسم الأرباح التي توزع بعد كل عملية إرهابية، وتشتري السبايا وتتاجر بهن وتأتي بهن أيضا إلى زوجها.
وعند سؤالها إن كانت فعلا غير راضية عن زواج ابنتها أميمة وهي في سن الـ12 عاما، كما ذكرت، فرأت سيبان أن "ما قالته غير صحيح لأن زواجات القاصرات في التنظيم أمر طبيعي".
أما عن الطفلة الإيزيدية الصغيرة التي قالت زوجة البغدادي إنها عاملتها كابنتها، فنفت سيبان هذا أيضاً. وقالت "إن الطفلة واسمها ريهام عاشت معها لمدة شهر وكان عمرها تقريبا 7 سنوات، لكن أسماء باعتها لاحقا لإحدى قريباتها".
إلى ذلك، أكدت أن بيع السبايا كان أمراً دارجاً في التنظيم، وكان يتم من خلال النساء أكثر من الرجال، لكي يقمن بخدمتهن. وأضافت أنه كان يتم شراؤهن بأسعار زهيدة، ثم يقمن ببيعهن بمبلغ طائل.
كما كشفت أنه كان يتم جلب سبايا جدد بشكل أسبوعي وعلى دفعات إلى البغدادي، ونوهت أن العديد من السبايا انتحرن بعد تعرضهن للاستغلال الجنسي.
هذا وأوضحت سيبان أنه كان يتم إغراء الناس للانخراط في داعش عبر الرواتب الشهرية والمنازل والسيارات والنساء أيضا.
وأكدت أن "داعش" صنع فكر الهوس بالنساء، وأن أسماء شريكة، كما البقية منذ البداية في هذا الفكر.
أما عن السبب الذي منع زوجة البغدادي الإجابة على سؤال عن العدناني، مرجعة السبب إلى الخوف على مشاعر أبنائها، فأعربت سيبان عن صدمتها من تلك الإجابة.
وتابعت: "انصدمت من هذا الحديث فهو قائد في التنظيم ومقرب من البغدادي وكان يعيش في منزلهم لعدة سنوات وسبق، وأن أكد لي شخصيا أن عائلة البغدادي هي عائلته الثانية".
في حين اعتبرت أن تأكيد أسماء أن "تنظيم داعش تاريخ أسود وانتهى"، رسالة مبطنة للخلايا النائمة بالاستمرار، وفق قولها.
......................
انتهى/185