وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال شير محمد عباس ستانيكزاي، نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة، إن كابل لن تعترف بخط ديورند حدودا مع باكستان.
جاء ذلك في كلمة خلال فعالية في ولاية لوغار، الجمعة، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانسحاب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
واعتبر ستانيكزاي وهو من الأسماء البارزة في حكومة طالبان، أن المناطق ذات الأغلبية البشتونية اليوم على الجانب الآخر من الحدود داخل الأراضي الباكستانية "تنتمي أيضا إلى أفغانستان".
وأضاف: "لم ولن نعترف بخط ديورند"، معتبرا أن "نصف أفغانستان" في الجانب الآخر من الخط.
وتابع: "ديورند هو الخط الذي رسمه البريطانيون على قلوب الأفغان".
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الباكستانية عن استيائها من تصريحات ستانيكزاي وقالت في بيان إن مثل هذه التصريحات لن تغير الحقائق الجغرافية والتاريخية المستندة إلى القانون الدولي.
وأشارت إلى أنه يتعين على الجانب الأفغاني معالجة المخاوف الأمنية "الحقيقية" لباكستان.
وخط ديورند، الذي لم تعترف به الحكومة الأفغانية السابقة، لا تعترف به حاليا حكومة طالبان أيضا.
ويبلغ طول خط ديورند الممتد بين الحدود الباكستانية الأفغانية، على مسافة ألفين و640 كيلومترا، ويعود تاريخ ترسيمه إلى عام 1893، جراء اتفاق بين وزير خارجية حكومة الهند البريطانية السير هنري مارتيمور ديورند، والأمير الأفغاني عبد الرحمن خان.
جاء ذلك في كلمة خلال فعالية في ولاية لوغار، الجمعة، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانسحاب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
واعتبر ستانيكزاي وهو من الأسماء البارزة في حكومة طالبان، أن المناطق ذات الأغلبية البشتونية اليوم على الجانب الآخر من الحدود داخل الأراضي الباكستانية "تنتمي أيضا إلى أفغانستان".
وأضاف: "لم ولن نعترف بخط ديورند"، معتبرا أن "نصف أفغانستان" في الجانب الآخر من الخط.
وتابع: "ديورند هو الخط الذي رسمه البريطانيون على قلوب الأفغان".
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الباكستانية عن استيائها من تصريحات ستانيكزاي وقالت في بيان إن مثل هذه التصريحات لن تغير الحقائق الجغرافية والتاريخية المستندة إلى القانون الدولي.
وأشارت إلى أنه يتعين على الجانب الأفغاني معالجة المخاوف الأمنية "الحقيقية" لباكستان.
وخط ديورند، الذي لم تعترف به الحكومة الأفغانية السابقة، لا تعترف به حاليا حكومة طالبان أيضا.
ويبلغ طول خط ديورند الممتد بين الحدود الباكستانية الأفغانية، على مسافة ألفين و640 كيلومترا، ويعود تاريخ ترسيمه إلى عام 1893، جراء اتفاق بين وزير خارجية حكومة الهند البريطانية السير هنري مارتيمور ديورند، والأمير الأفغاني عبد الرحمن خان.
وفي حين تعتبر إسلام آباد هذا الخط حدودا دولية، ترفض كابل الاعتراف به.
..........................
انتهى/185