وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال خطيب صلاة الجمعة في طهران "آیة الله کاظم صدیقي" : ان الشعب الايراني عازم على الصمود واستمرار الحضور في الساحة رغم كافة المشاكل الاقتصادية والضغوط القاسية التي يفرضها الاعداء على البلاد.
واضاف "اية الله صديقي"، خلال الخطبة الثانية من منبر الجمعة في مصلى الامام الخميني (رض) بطهران اليوم : لقد استطاع الشعب الايراني ان يجتاز الضغوط، معلنا بصوت مدوّ انه عازم على الصمود والحضور في ساحات للدفاع عن الثورة الاسلامية ومبادئها، تحت رعاية قائدها الامام الخامنئي (حفظه الله).
كما تطرق الى محاولات اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية للوقيعة بين المواطنين ومسؤولي البلاد، وحرف افكار الشبان والراي العام؛ مؤكدا على ان هذا المخطط فشل ايضا.
واستدل خطيب جمعة طهران، بالملحمة التي سطّرها الشعب الايراني من خلال حضوره المليوني في مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الـ 45؛ وبما اثار غيض الاعداء لان حربهم النفسية والاعلامية الاخيرة ضد الجمهورية الاسلامية باءت بالفشل ايضا.
كما تطرق الى الانتخابات البرلمانية المقبلة في ايران، وقال : ان هذه الانتخابات استحقاق قانوني للشعب الايراني، وتسهم في مزيد من التقدم وتعزيز الصمود لمواجهة الضغوط والتحديات.
وتابع اية الله رئيسي : الانتخابات تضمن السلامة النفسية والسياسية في البلاد، وهي بمثابة شوكة في اعين الاعداء ونور عين للاصدقاء.
واضاف "اية الله صديقي"، خلال الخطبة الثانية من منبر الجمعة في مصلى الامام الخميني (رض) بطهران اليوم : لقد استطاع الشعب الايراني ان يجتاز الضغوط، معلنا بصوت مدوّ انه عازم على الصمود والحضور في ساحات للدفاع عن الثورة الاسلامية ومبادئها، تحت رعاية قائدها الامام الخامنئي (حفظه الله).
كما تطرق الى محاولات اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية للوقيعة بين المواطنين ومسؤولي البلاد، وحرف افكار الشبان والراي العام؛ مؤكدا على ان هذا المخطط فشل ايضا.
واستدل خطيب جمعة طهران، بالملحمة التي سطّرها الشعب الايراني من خلال حضوره المليوني في مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الـ 45؛ وبما اثار غيض الاعداء لان حربهم النفسية والاعلامية الاخيرة ضد الجمهورية الاسلامية باءت بالفشل ايضا.
كما تطرق الى الانتخابات البرلمانية المقبلة في ايران، وقال : ان هذه الانتخابات استحقاق قانوني للشعب الايراني، وتسهم في مزيد من التقدم وتعزيز الصمود لمواجهة الضغوط والتحديات.
وتابع اية الله رئيسي : الانتخابات تضمن السلامة النفسية والسياسية في البلاد، وهي بمثابة شوكة في اعين الاعداء ونور عين للاصدقاء.
واكمل خطيب جمعة طهران : لو اراد الشعب الايراني ان يفوّت الفرص على الاعداء ويصيبهم بالياس والاحباط، ومن جانب اخر يزيد الامل في قلوب الاصدقاء، فإن السبيل هو مشاركة الجميع في الانتخابات لانها تضمن الامن والاستقرار والرخاء الاجتماعي وحل المشاكل الاقتصادية في البلاد.
........................
انتهى/185