وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
بجهود معاونية التبليغ الإسلامي في الحرم الرضوي الشريف، وفي ليلة الرابع من شعبان، شارك زوار الحرم الشريف في الاحتفال بذكرى ميلاد قمر بني هاشم (ع).
ليلة ميلاد حامل راية معسكر الإمام الحسين(ع)، سيدنا أبو الفضل العباس(ع)، في هذه الليلة المباركة توجه الموالون المؤمنون إلى حرم علي بن موسى الرضا(ع) المزين بالأنوار والزهور ليهنئوا الإمام بهذه المناسبة السعيدة ويشاركوا في الاحتفال بها.
وقد أقيم الاحتفال الخاص بهذه المناسبة الميمونة في رواق الإمام الخميني(ره) في الحرم الرضوي الشريف بُعيد صلاتي المغرب والعشاء.
وفي مراسم الاحتفال ألقى سماحة السيد حسن العاملي ممثل الولي الفقيه في أردبيل كلمة نوّه فيها بالشخصية السامية والعظيمة لقمر بني هاشم(ع)، وقال: كان سيدنا أبو الفضل العباس(ع) يكن كلّ الولاء والمحبة لأخيه الحسين(ع)، وهذه المحبة الخالصة العميقة أثرت في سيرته وسلوكه، بحيث صار شبيها جدا بأخيه من حيث معرفة الباري سبحانه وتعالى وفي العبادة والتحلي بفضائل الأخلاق.
وأكدّ إمام الجمعة في أردبيل أنّ العباس(ع) كان مطيعا محضا لأخيه سيد الشهداء(ع) ولم يكن ليتردد أو يناقش في أوامره، وهذا الأمر يثبت معرفته السامية والكاملة بمقام الإمامة والإمام، يضاف إلى ذلك ما اتصف به العباس(ع) في حياته من خصائص رفيعة ومنها الغيرة، والاهتمام بقضاء حوائج الناس ومدّ يد العون لهم، حتى لقبّه الناس بباب الحوائج، فلم يكن من الممكن أن يقصد فقير أو مسكين بابه ويرجع خالي الوفاض.
وفي ختام هذا الاحتفال شارك الزوار في قراءة دعاء التوسل؛ وتوجهوا إلى الباري سبحاته وتعالى بالدعاء والتضرع وطلب قضاء الحوائج وعلى رأسها فرج إمام الزمان(ع)، متوسلين بأهل بيت العصمة والطهارة، ومرددين لنداء "يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله".
........................
انتهى/185