وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي: لا نتفق على وجود أجانب في المنطقة بحجة حل المشاكل. إن وجودهم لن يحل المشكلة فحسب، بل يسبب مشكلة أكبر لشعوب وحكومات المنطقة.
تصريحات الرئيس الإيراني جاءت خلال لقائه اليوم الخميس نائب رئيس وزراء أرمينيا، مهر غريغوريان الذي يزور إيران على رأس وفد اقتصادي للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ووصف رئيسي العلاقات بين طهران ويريفان بالتاريخية والودية والبناءة، لافتا إلى قضايا القوقاز وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهتمة بالحفاظ على الاستقرار والأمن بهذه المنطقة.
وأعلن رئيسي عن دعم البلاد وترحيبها بمحادثات السلام بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، مؤكدا إرادة واستعداد طهران لضمان الأمن الاستراتيجي لمنطقة القوقاز والخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد.
وأشار رئيس الجمهورية إلى رغبة السلطات العليا في البلدين لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والنهوض بها إلى مستوى العلاقات السياسية الحالية، وقال: إننا ندعم التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقيات المبرمة بين طهران ويريفان، وهذا الأمر يتطلب جهد مضاعف ومتابعة جادة من قبل اللجنة المشتركة بين البلدين.
من جهته، قدم مهر غريغوريان، نائب رئيس وزراء أرمينيا ورئيس اللجنة المشتركة بين أرمينيا وإيران، في هذا اللقاء، تقريراً عن تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واصفا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستقلال وسيادة ووحدة أراضي أرمينيا بأنه قيم ومهم بالنسبة لأرمينيا حكومة وشعبا.
تصريحات الرئيس الإيراني جاءت خلال لقائه اليوم الخميس نائب رئيس وزراء أرمينيا، مهر غريغوريان الذي يزور إيران على رأس وفد اقتصادي للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ووصف رئيسي العلاقات بين طهران ويريفان بالتاريخية والودية والبناءة، لافتا إلى قضايا القوقاز وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهتمة بالحفاظ على الاستقرار والأمن بهذه المنطقة.
وأعلن رئيسي عن دعم البلاد وترحيبها بمحادثات السلام بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، مؤكدا إرادة واستعداد طهران لضمان الأمن الاستراتيجي لمنطقة القوقاز والخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد.
وأشار رئيس الجمهورية إلى رغبة السلطات العليا في البلدين لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والنهوض بها إلى مستوى العلاقات السياسية الحالية، وقال: إننا ندعم التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقيات المبرمة بين طهران ويريفان، وهذا الأمر يتطلب جهد مضاعف ومتابعة جادة من قبل اللجنة المشتركة بين البلدين.
من جهته، قدم مهر غريغوريان، نائب رئيس وزراء أرمينيا ورئيس اللجنة المشتركة بين أرمينيا وإيران، في هذا اللقاء، تقريراً عن تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واصفا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستقلال وسيادة ووحدة أراضي أرمينيا بأنه قيم ومهم بالنسبة لأرمينيا حكومة وشعبا.
وشدد على اهتمام ورغبة الحكومة الأرمينية في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إيران، وخاصة في مجال الطاقة والترانزيت.
........................
انتهى/185