وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أطلقت العتبة العبّاسية المقدسة فعّاليات اليوم الثاني من الحفل المركزيّ السنويّ، بمناسبة ذكرى ولادة الأقمار الشعبانيّة، الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس والإمام السجاد(عليهم السلام)، الذي يستمرّ لثلاثة أيّام.
وحضر الاحتفال الذي أُقِيم في الباحة المُطِلّة على بوّابة قبلة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)،رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور حيدر الشمري ووكيل المرجعية الدينية العليا الشيخ طارق البغدادي، ومدير مكتب المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية الدكتور أفضل الشامي، والأمين العام للعتبة الحسينية المقدّسة السيد حسن رشيد العبايجي، ومحافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي، وعددٌ من مسؤولي العتبة المقدّسة ورؤساء أقسامها ومنتسبيها، فضلاً عن وفودٍ وشخصيّات مثّلت جهاتٍ عديدة، إضافةً إلى جمعٍ غفير من الزائرين.
استُهِلّ الاحتفال بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها قارئ العتبة العباسية السيد محمد رضا الزبيدي، أعقبتها كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العباسية المقدّسة، ألقاها بالنيابة الشيخ علي موحان، قدّم خلالها التهاني للحاضرين وللأمّة الإسلاميّة بحلول ذكرى ولادة أبي الفضل العباس(عليه السلام).
وقال موحان في كلمته "نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولانا صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)، ولمراجع الدين العظام وللمؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها حلول هذه الليلة المباركة، وما فيها من مناسبة عزيزة تتمثّل بميلاد هذا القمر أبي الفضل العباس(عليه السلام)، حيث نجتمع اليوم امتثالاً لأمر الشرع الشريف الذي ندبنا لمواساة أهل البيت(عليهم السلام)، بأن نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم".
وأضاف "في مثل هذه الليلة تنوّرت دار الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) بقمر منير، زادها ألقًا بل أزهر عالم الإمكان جميعهُ بولادة قمر بني هاشم(عليه السلام)، حيث حلّت البهجة في قلوبٍ ترقّبت وتاقت للُقياه، وكانت أمّه أمّ البنين(عليها السلام) أوّل المبتهجين بمولده، إذ تحقّقت الغاية الكبرى من وجودها، فإنّها وجدت وتزوّجت لتُنجب قمراً وأقماراً آخرين".
وتابع "أمير المؤمنين(عليه السلام) قد ابتهج بولادة ولده العباس(عليه السلام)، فإنه رأى بمولده تمام تدبير الله (عزّ وجلّ) في إبقاء هذا الدين، فهو ركن من أركان يوم عاشوراء، أمّا ابتهاج الحسن والحسين(عليهما السلام) بمولد أخيهم، فهو لكونه ساعِدُ الإمامة وحاميها وناصرها".
بعد ذلك استمع الحضورُ لنخبةٍ من القصائد ألقاها شعراءُ أهل البيت(عليهم السلام)، وهم كلٌّ من الشاعر جمال آل مخيف، والشاعر مصطفى العيساوي، والشاعر عزيز الفيصلي والرادود حسين أبو شعير.
أجرِي بعد ذلك الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقة الولادات الشعبانيّة المباركة الثقافيّة الأولى، المُعدّة من قِبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدسة، والتي تمخّض عنها فوزُ عشرة فائزين.
.....................
انتهى / 323
وحضر الاحتفال الذي أُقِيم في الباحة المُطِلّة على بوّابة قبلة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)،رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور حيدر الشمري ووكيل المرجعية الدينية العليا الشيخ طارق البغدادي، ومدير مكتب المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية الدكتور أفضل الشامي، والأمين العام للعتبة الحسينية المقدّسة السيد حسن رشيد العبايجي، ومحافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي، وعددٌ من مسؤولي العتبة المقدّسة ورؤساء أقسامها ومنتسبيها، فضلاً عن وفودٍ وشخصيّات مثّلت جهاتٍ عديدة، إضافةً إلى جمعٍ غفير من الزائرين.
استُهِلّ الاحتفال بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها قارئ العتبة العباسية السيد محمد رضا الزبيدي، أعقبتها كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العباسية المقدّسة، ألقاها بالنيابة الشيخ علي موحان، قدّم خلالها التهاني للحاضرين وللأمّة الإسلاميّة بحلول ذكرى ولادة أبي الفضل العباس(عليه السلام).
وقال موحان في كلمته "نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولانا صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)، ولمراجع الدين العظام وللمؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها حلول هذه الليلة المباركة، وما فيها من مناسبة عزيزة تتمثّل بميلاد هذا القمر أبي الفضل العباس(عليه السلام)، حيث نجتمع اليوم امتثالاً لأمر الشرع الشريف الذي ندبنا لمواساة أهل البيت(عليهم السلام)، بأن نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم".
وأضاف "في مثل هذه الليلة تنوّرت دار الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) بقمر منير، زادها ألقًا بل أزهر عالم الإمكان جميعهُ بولادة قمر بني هاشم(عليه السلام)، حيث حلّت البهجة في قلوبٍ ترقّبت وتاقت للُقياه، وكانت أمّه أمّ البنين(عليها السلام) أوّل المبتهجين بمولده، إذ تحقّقت الغاية الكبرى من وجودها، فإنّها وجدت وتزوّجت لتُنجب قمراً وأقماراً آخرين".
وتابع "أمير المؤمنين(عليه السلام) قد ابتهج بولادة ولده العباس(عليه السلام)، فإنه رأى بمولده تمام تدبير الله (عزّ وجلّ) في إبقاء هذا الدين، فهو ركن من أركان يوم عاشوراء، أمّا ابتهاج الحسن والحسين(عليهما السلام) بمولد أخيهم، فهو لكونه ساعِدُ الإمامة وحاميها وناصرها".
بعد ذلك استمع الحضورُ لنخبةٍ من القصائد ألقاها شعراءُ أهل البيت(عليهم السلام)، وهم كلٌّ من الشاعر جمال آل مخيف، والشاعر مصطفى العيساوي، والشاعر عزيز الفيصلي والرادود حسين أبو شعير.
أجرِي بعد ذلك الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقة الولادات الشعبانيّة المباركة الثقافيّة الأولى، المُعدّة من قِبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدسة، والتي تمخّض عنها فوزُ عشرة فائزين.
.....................
انتهى / 323