وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أعلن حزب حركة إنصاف الباكستاني التابع لرئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، عزمه تكوين ائتلاف مع حزبين آخرين لتشكيل حكومة فدرالية وحكومات إقليمية. وقال مسؤول في الحزب إن خان سيقرر من سيكون رئيس وزراء هذه الحكومة.
وفي أول تصريح علني له منذ إعلان نتائج الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي قال عمران خان في حديث له في سجن جن أديالا -حيث أمضى معظم وقته منذ اعتقاله في أغسطس/آب الماضي- إن الأعضاء المستقلين في البرلمان المدعومين من حزبه سينضمون إلى حزب "مجلس وحدة المسلمين" الصغير لتشكيل حكومة بعد الانتخابات.
وقال خان لمجموعة من الصحفيين كانوا يغطون جلسة استماع إجرائية في السجن خارج العاصمة إسلام آباد "لن نجلس مع "الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز" (رئيس الوزراء السابق نواز شريف) ولا مع حزب الشعب الباكستاني، متهما الحزبين بـ"الفساد" وقال سنطعن بتزوير الانتخابات أمام المحكمة العليا في باكستان وسندرس التحالف لاحقا".
من جهته قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق شهباز شريف اليوم إن المرشحين المستقلين المدعومين من عمران خان مرحب بهم لتشكيل حكومة إذا تمكنوا من إثبات أغلبيتهم في البرلمان.
وأضاف شريف أنه إذا لم يتمكن المستقلون المدعومون من خان من القيام بذلك فإن أحزابا أخرى ستمضي قدما في تشكيل حكومة. مضيفا أن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف يجري محادثات مع أحزاب أخرى لتشكيل ائتلاف.
من جهته استبعد زعيم حزب الشعب الباكستاني بيلاول بوتو زرداري تشكيل ائتلاف بين حزبه وحزب الرابطة الإسلامية لتشكيل الحكومة مؤكدا أن حزبه "غير مهتم بتحالف جديد مع حزب الرابطة الإسلامية لكنه سيدعم أي حكومة يشكلها في قضايا معينة".
وقال بوتو زرداري "سندعم حزبا سياسيا دون أن نصبح جزءا من الحكومة". لكنه استدرك قائلا "لكننا سندعم التصويت على رئاسة الوزراء والميزانية والتشريعات على أساس كل قضية على حدة".
وأكد بوتو زرداري -نجل رئيسة الوزراء الراحلة بيناظير بوتو والرئيس السابق آصف علي زرداري- أنه يرغب في رؤية والده يصبح رئيسا مرة أخرى، قائلا" البلاد تمر بأزمة كبيرة في الوقت الحالي، وإذا كان لدى أي شخص القدرة على إخماد هذه النار، فهو آصف علي زرداري".
وفي الانتخابات العامة التي جرت في 8 فبراير/شباط الجاري، لم يتمكن أي حزب من الفوز بما يكفي من المقاعد لتشكيل حكومة فدرالية منفردا، مما أثار موجة من المفاوضات لتشكيل ائتلافات بين الأحزاب.
وأعلنت لجنة الانتخابات الباكستانية -الأحد الماضي- النتائج النهائية لانتخابات الجمعية الوطنية، حيث حصل المستقلون المدعومون من حزب حركة إنصاف على 101 من جملة عدد المقاعد البالغة 265.
أما حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، فحصل على 75 مقعدا. في حين حصد حزب الشعب لباكستاني الذي يتزعمه وزير الخارجية السابق بيلاول بوتو زرداري، 54 مقعدا، وحصلت الحركة القومية المتحدة على 17 مقعدا، وحزب جمعية علماء الإسلام على 4 مقاعد.
وحصلت عشرة أحزاب صغيرة على المقاعد الـ17 المتبقية، مع بقاء مقعدين شاغرين، حيث أعلنت لجنة الانتخابات تعليق التصويت على مقعد واحد بسبب وفاة أحد المرشحين، وحجب نتيجة مقعد آخر وإعادة التصويت عليه.
وشهدت البلاد يوم الخميس الماضي انتخابات تشريعية لاختيار 266 نائبا، من بين 5 آلاف و121 مرشحا، واختيار 593 نائبا في البرلمانات الإقليمية من بين 12 ألفا و695 مرشحا.
.....................
انتهى / 323
وفي أول تصريح علني له منذ إعلان نتائج الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي قال عمران خان في حديث له في سجن جن أديالا -حيث أمضى معظم وقته منذ اعتقاله في أغسطس/آب الماضي- إن الأعضاء المستقلين في البرلمان المدعومين من حزبه سينضمون إلى حزب "مجلس وحدة المسلمين" الصغير لتشكيل حكومة بعد الانتخابات.
وقال خان لمجموعة من الصحفيين كانوا يغطون جلسة استماع إجرائية في السجن خارج العاصمة إسلام آباد "لن نجلس مع "الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز" (رئيس الوزراء السابق نواز شريف) ولا مع حزب الشعب الباكستاني، متهما الحزبين بـ"الفساد" وقال سنطعن بتزوير الانتخابات أمام المحكمة العليا في باكستان وسندرس التحالف لاحقا".
من جهته قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق شهباز شريف اليوم إن المرشحين المستقلين المدعومين من عمران خان مرحب بهم لتشكيل حكومة إذا تمكنوا من إثبات أغلبيتهم في البرلمان.
وأضاف شريف أنه إذا لم يتمكن المستقلون المدعومون من خان من القيام بذلك فإن أحزابا أخرى ستمضي قدما في تشكيل حكومة. مضيفا أن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف يجري محادثات مع أحزاب أخرى لتشكيل ائتلاف.
من جهته استبعد زعيم حزب الشعب الباكستاني بيلاول بوتو زرداري تشكيل ائتلاف بين حزبه وحزب الرابطة الإسلامية لتشكيل الحكومة مؤكدا أن حزبه "غير مهتم بتحالف جديد مع حزب الرابطة الإسلامية لكنه سيدعم أي حكومة يشكلها في قضايا معينة".
وقال بوتو زرداري "سندعم حزبا سياسيا دون أن نصبح جزءا من الحكومة". لكنه استدرك قائلا "لكننا سندعم التصويت على رئاسة الوزراء والميزانية والتشريعات على أساس كل قضية على حدة".
وأكد بوتو زرداري -نجل رئيسة الوزراء الراحلة بيناظير بوتو والرئيس السابق آصف علي زرداري- أنه يرغب في رؤية والده يصبح رئيسا مرة أخرى، قائلا" البلاد تمر بأزمة كبيرة في الوقت الحالي، وإذا كان لدى أي شخص القدرة على إخماد هذه النار، فهو آصف علي زرداري".
وفي الانتخابات العامة التي جرت في 8 فبراير/شباط الجاري، لم يتمكن أي حزب من الفوز بما يكفي من المقاعد لتشكيل حكومة فدرالية منفردا، مما أثار موجة من المفاوضات لتشكيل ائتلافات بين الأحزاب.
وأعلنت لجنة الانتخابات الباكستانية -الأحد الماضي- النتائج النهائية لانتخابات الجمعية الوطنية، حيث حصل المستقلون المدعومون من حزب حركة إنصاف على 101 من جملة عدد المقاعد البالغة 265.
أما حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، فحصل على 75 مقعدا. في حين حصد حزب الشعب لباكستاني الذي يتزعمه وزير الخارجية السابق بيلاول بوتو زرداري، 54 مقعدا، وحصلت الحركة القومية المتحدة على 17 مقعدا، وحزب جمعية علماء الإسلام على 4 مقاعد.
وحصلت عشرة أحزاب صغيرة على المقاعد الـ17 المتبقية، مع بقاء مقعدين شاغرين، حيث أعلنت لجنة الانتخابات تعليق التصويت على مقعد واحد بسبب وفاة أحد المرشحين، وحجب نتيجة مقعد آخر وإعادة التصويت عليه.
وشهدت البلاد يوم الخميس الماضي انتخابات تشريعية لاختيار 266 نائبا، من بين 5 آلاف و121 مرشحا، واختيار 593 نائبا في البرلمانات الإقليمية من بين 12 ألفا و695 مرشحا.
.....................
انتهى / 323