وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل
البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ نظمت القنصلية العامة للجمهورية الاسلامية الايرانية في النجف الاشرف مراسم اليوم الوطني الايراني بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
العالم - العراق
وحضر المراسم عدد من المراجع والمجتهدين والشخصيات السياسية والفكرية والاكاديمية والجهادية والعشائرية الى جانب جمهور مهم من اهالي محافظة النجف الاشرف ومحافظتي الديوانية والمثنى.
واستهلت المراسم بالنشيدين العراقي والايراني وقبل ذلك قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الامة الاسلامية في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وايران. ثم تلا القارئ الدولي كريم منصوري آيات من الذكر الحكيم على مسامع الحاضرين.
كما ألقى امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي كلمة اشاد فيها بمفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (قدس سره) وبقائد الثورة سماحة الامام السيد علي الخامنئي قائلا: ان الجمهورية الاسلامية اليوم في اعظم مكانة ورتبة بفضل تمسكها بثوابتها المبدئية والتزامها بنهج الاسلام المحمدي الاصيل.
واوضح السيد القبانجي ان مسيرة الثورة والدولة حُفّت بالكثير من المخاطر والضغوط والمصاعب خلال العقود الماضیة لكن ايران خرجت منها قوية جدا وعصية على التراجع والخضوع وهي اليوم قطب اساسي في النظام العالمي الجديد الآخذ بالتشكل خلافا لما ترسمه القوى الاستكبارية الغاشمة، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية هي امل الساعين الى التحرر والعدالة والاستقلال في عصرنا الحاضر.
كما القى سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق محمد كاظم آل صادق كلمة شكر فيها السادة والسيدات المشاركين في اليوم الوطني الايراني الخامس والاربعين واستعرض كذلك منجزات الثورة الاسلامية المظفرة ومراحل تطورها رغم كثرة التحديات والمعوقات الدولية.
واكد آل صادق على متانة العلاقات الايرانية العراقية ودور حكومة العراق في توسيع نطاق مجالات التعاون المتبادل موضحا ان هذه العلاقات هي اليوم اكثر من استرايجية حيث امتزجت فيها المصالح والتنسيق والتضحيات المعمدة بدم الشهادة والفداء.
كما ثمن السفير آل صادق دور الحكومة العراقية في تنقية الاجواء الاقليمية خاصة دورها في تحسين العلاقات الايرانية السعودية لما لذلك من تأثير على استقرار المنطقة وتعاظم مكانتها على المسرح الدولي.
فيما ألقى الشاعر حميد حلمي البغدادي قصيدة حيا فيها روح زعيم الامة الاسلامية الراحل الامام الخميني (قدس).
العالم - العراق
وحضر المراسم عدد من المراجع والمجتهدين والشخصيات السياسية والفكرية والاكاديمية والجهادية والعشائرية الى جانب جمهور مهم من اهالي محافظة النجف الاشرف ومحافظتي الديوانية والمثنى.
واستهلت المراسم بالنشيدين العراقي والايراني وقبل ذلك قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الامة الاسلامية في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وايران. ثم تلا القارئ الدولي كريم منصوري آيات من الذكر الحكيم على مسامع الحاضرين.
كما ألقى امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي كلمة اشاد فيها بمفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (قدس سره) وبقائد الثورة سماحة الامام السيد علي الخامنئي قائلا: ان الجمهورية الاسلامية اليوم في اعظم مكانة ورتبة بفضل تمسكها بثوابتها المبدئية والتزامها بنهج الاسلام المحمدي الاصيل.
واوضح السيد القبانجي ان مسيرة الثورة والدولة حُفّت بالكثير من المخاطر والضغوط والمصاعب خلال العقود الماضیة لكن ايران خرجت منها قوية جدا وعصية على التراجع والخضوع وهي اليوم قطب اساسي في النظام العالمي الجديد الآخذ بالتشكل خلافا لما ترسمه القوى الاستكبارية الغاشمة، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية هي امل الساعين الى التحرر والعدالة والاستقلال في عصرنا الحاضر.
كما القى سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق محمد كاظم آل صادق كلمة شكر فيها السادة والسيدات المشاركين في اليوم الوطني الايراني الخامس والاربعين واستعرض كذلك منجزات الثورة الاسلامية المظفرة ومراحل تطورها رغم كثرة التحديات والمعوقات الدولية.
واكد آل صادق على متانة العلاقات الايرانية العراقية ودور حكومة العراق في توسيع نطاق مجالات التعاون المتبادل موضحا ان هذه العلاقات هي اليوم اكثر من استرايجية حيث امتزجت فيها المصالح والتنسيق والتضحيات المعمدة بدم الشهادة والفداء.
كما ثمن السفير آل صادق دور الحكومة العراقية في تنقية الاجواء الاقليمية خاصة دورها في تحسين العلاقات الايرانية السعودية لما لذلك من تأثير على استقرار المنطقة وتعاظم مكانتها على المسرح الدولي.
فيما ألقى الشاعر حميد حلمي البغدادي قصيدة حيا فيها روح زعيم الامة الاسلامية الراحل الامام الخميني (قدس).
.......................
انتهى/185