وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ صدحت الحناجر بصيحات "الله أكبر" في أرجاء مدن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في تمام الساعة التاسعة مساءاً يوم أمس السبت معلنةً الذكرى ال45 لانتصار الثورة الإسلامية.
وفي تمام الساعة التاسعة مساءاً بتوقيت طهران، دوت صيحات "الله أكبر"، مساء أمس السبت، في جميع أنحاء ايران ابتهالاً واستبشاراً بالذكرى ال45 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.
واحتفل شعب الجمهورية الإسلامية في جميع أنحاء البلاد بالذكرى الخامسة والأربعين للانتصار المجيد للثورة الإسلامية على أسطح المنازل والشوارع والمساجد ومن نوافذ منازلهم بترديد صيحات "الله أكبر".
وفي نفس الوقت الذي تردد فيه نداء الله أكبر، أضاءت سماء مختلف مدن البلاد واحتفل الناس بالربيع الخامس والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية.
كما ان جميع المدن والمناطق في ايران ستشهد اليوم الاحد مسيرات حاشدة في الذكرى السنوية الـ 44 لانتصار اعظم ثورة في القرن الـ 20 وهي الثورة الاسلامية في ايران.
وهي ثورة انهت تبعية وانقياد ايران لاميركا والغرب واسقطت نظام الملكية العميلة الذي اراد ابعاد الشعب الايراني عن اصالته وقيمه وجذوره الاسلامية واخذ هذا الشعب نحو ظلام وحضيض التبعية للحضارة الغربية وانحطاطها الثقافي والسياسي والاخلاقي.
وسيخرج ابناء الشعب الايراني اليوم في مسيرات يوم 22 بهمن (11 فبراير) ليؤكدوا ثباتهم جيلا بعد جيل على المبادئ السامية التي رفعت الثورة الاسلامية المباركة لوائها وبعثت الأمل في نفوس كل المستضعفين والمظلومين في العالم.
ولمراسم الاحتفال ومسيرات هذا العام نكهة خاصة ، خصوصا بعد افشال المؤامرة الكبيرة التي شنت ضد ايران الاسلام خلال الشهور الماضية مستهدفة الأمن الداخلي والوحدة الداخلية في ايران عبر اثارة احداث الشغب ودعمها عبر حرب هجينة غربية سياسية واعلامية واقتصادية ونفسية تعددت وسائلها واساليبها ، لكنها فشلت وتكسرت على صخرة وعي ويقظة ومقاومة ووحدة الشعب الايراني وحكمة القيادة الرشيدة.
ان مسيرات 22 بهمن لهذا العام ستمثل صفعة اكبر من الاعوام الماضية للاستكبار العالمي الذي مازال غير واعيا للحقيقة الجارية في ايران الاسلام منذ بزوغ فجر الثورة الاسلامية وحتى الان، فيبني هذا الاستكبار الظلامي احلامه وفق حساباته المادية الخاطئة ويتحدث بين الفينة والاخرى بأنه نجح في احتواء الثورة الاسلامية وتاليب الشعب الايراني على النظام الاسلامي ، لكنه يحصد الفشل بعد الفشل يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وعاما بعد عام ، وها هي النبتة التي غرسها محطم اصنام العصر الامام الخميني الراحل (رض) قد اصبحت شجرة شامخة ثابتت الأصل ويشق فرعها عنان السماء وتستظل بها جميع الشعوب المقاومة والحرة في منطقتنا الاسلامية ليقفوا في وجه مخططات الاستعمار والصهيونية في جغرافيا العالم الاسلامي.
لقد صرح رئيس الوزراء الصهيوني في حينه مناحيم بيغن قائلا " لقد بدأ عصر الظلمات بالنسبة لإسرائيل". اما موشي دايان فقال "لقد بدأ الزلزال وهو سيصل إلى إسرائيل" والزلزال حقيقة قد وصل الى قلعة الصهاينة الهشة وستنهار باذن الله تعالى على يد الاسلام الثوري الاصيل وليس اسلام الخونة والمطبعين والخائفين.
نعم ، اليوم يجدد الايرانيون العهد والبيعة مع شهدائهم العظام ليؤكدوا لهم انهم ثابتون على مبادئهم ومتمسكون بنهجهم ولن يتركوا دماءهم تضيع والوطن يستباح ، مهما كان الثمن وعظمت التحديات.
..................
انتهى / 232
وفي تمام الساعة التاسعة مساءاً بتوقيت طهران، دوت صيحات "الله أكبر"، مساء أمس السبت، في جميع أنحاء ايران ابتهالاً واستبشاراً بالذكرى ال45 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.
واحتفل شعب الجمهورية الإسلامية في جميع أنحاء البلاد بالذكرى الخامسة والأربعين للانتصار المجيد للثورة الإسلامية على أسطح المنازل والشوارع والمساجد ومن نوافذ منازلهم بترديد صيحات "الله أكبر".
وفي نفس الوقت الذي تردد فيه نداء الله أكبر، أضاءت سماء مختلف مدن البلاد واحتفل الناس بالربيع الخامس والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية.
كما ان جميع المدن والمناطق في ايران ستشهد اليوم الاحد مسيرات حاشدة في الذكرى السنوية الـ 44 لانتصار اعظم ثورة في القرن الـ 20 وهي الثورة الاسلامية في ايران.
وهي ثورة انهت تبعية وانقياد ايران لاميركا والغرب واسقطت نظام الملكية العميلة الذي اراد ابعاد الشعب الايراني عن اصالته وقيمه وجذوره الاسلامية واخذ هذا الشعب نحو ظلام وحضيض التبعية للحضارة الغربية وانحطاطها الثقافي والسياسي والاخلاقي.
وسيخرج ابناء الشعب الايراني اليوم في مسيرات يوم 22 بهمن (11 فبراير) ليؤكدوا ثباتهم جيلا بعد جيل على المبادئ السامية التي رفعت الثورة الاسلامية المباركة لوائها وبعثت الأمل في نفوس كل المستضعفين والمظلومين في العالم.
ولمراسم الاحتفال ومسيرات هذا العام نكهة خاصة ، خصوصا بعد افشال المؤامرة الكبيرة التي شنت ضد ايران الاسلام خلال الشهور الماضية مستهدفة الأمن الداخلي والوحدة الداخلية في ايران عبر اثارة احداث الشغب ودعمها عبر حرب هجينة غربية سياسية واعلامية واقتصادية ونفسية تعددت وسائلها واساليبها ، لكنها فشلت وتكسرت على صخرة وعي ويقظة ومقاومة ووحدة الشعب الايراني وحكمة القيادة الرشيدة.
ان مسيرات 22 بهمن لهذا العام ستمثل صفعة اكبر من الاعوام الماضية للاستكبار العالمي الذي مازال غير واعيا للحقيقة الجارية في ايران الاسلام منذ بزوغ فجر الثورة الاسلامية وحتى الان، فيبني هذا الاستكبار الظلامي احلامه وفق حساباته المادية الخاطئة ويتحدث بين الفينة والاخرى بأنه نجح في احتواء الثورة الاسلامية وتاليب الشعب الايراني على النظام الاسلامي ، لكنه يحصد الفشل بعد الفشل يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وعاما بعد عام ، وها هي النبتة التي غرسها محطم اصنام العصر الامام الخميني الراحل (رض) قد اصبحت شجرة شامخة ثابتت الأصل ويشق فرعها عنان السماء وتستظل بها جميع الشعوب المقاومة والحرة في منطقتنا الاسلامية ليقفوا في وجه مخططات الاستعمار والصهيونية في جغرافيا العالم الاسلامي.
لقد صرح رئيس الوزراء الصهيوني في حينه مناحيم بيغن قائلا " لقد بدأ عصر الظلمات بالنسبة لإسرائيل". اما موشي دايان فقال "لقد بدأ الزلزال وهو سيصل إلى إسرائيل" والزلزال حقيقة قد وصل الى قلعة الصهاينة الهشة وستنهار باذن الله تعالى على يد الاسلام الثوري الاصيل وليس اسلام الخونة والمطبعين والخائفين.
نعم ، اليوم يجدد الايرانيون العهد والبيعة مع شهدائهم العظام ليؤكدوا لهم انهم ثابتون على مبادئهم ومتمسكون بنهجهم ولن يتركوا دماءهم تضيع والوطن يستباح ، مهما كان الثمن وعظمت التحديات.
..................
انتهى / 232