وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ
استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي وفوداً من الشباب والجامعيين ببغداد والبصرة وبابل ووفداً آخر من أبناء القوى الأمنية في الحشد الشعبي، يأتي ذلك بعد تشرفهم بزيارتهم للمولى أمير المؤمنين (عليه السلام) بمناسبة المبعث النبوي الشريف وزيارة المرجعية الدينية للاستماع إِلى وصاياها وتوجيهاتها الأَبوية، حيث شدَّد سماحة المرجع النجفي في حديثه على ضرورة أن يعمل كل إِنسان بما يقربه من الله (سبحانه وتعالى) ويدخل في دائرة رعايته ولطفه، وهذا يتحقق من خلال الارتقاء بمراتب التقوى.
وأشار سماحته أن أُولى مراتب الارتقاء بمراتب التقوى هي محاسبة الإِنسان نفسه على كل فعل وقول والوقوف عندها لبيان الصحيح منه فيزيده والخطأ منه فيصححه ويتوب عن المعاصي.
وأكّد سماحته في حديثه مع الشباب والطلبة أنتم أبناء العراق وعليكم أن تحرصوا كل الحرص على بذل جهود مضاعفة في طلب العلم؛ ليكون كل فرد منكم قائداً قادراً على النهوض بوقع العراق وشعبه.
وشدَّد سماحته على بر الوالدين وخصوصاً الأُم؛ لأن لها فضل كبير على كل فرد ربته ورعته على الولاية والحب لأمير المؤمنين (عليه السلام).
وخاطب سماحته أبناء القوى الأمنية من الحشد الشعبي قائلاً: "أنتم نصرتم الإِمام الحسين (عليه السلام) وقدّمتم البطولات والتضحيات للحفاظ على المقدسات من مؤامرة لمساس بها من قبل الإرهاب.. مشيراً سماحته في حديثه إِلى أن النجف الأشرف مدينة ميّزها الله عن باقي مدن العالم فليس هناك مدينة شبيه لها فهي التي تضم مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهواه مميز؛ لأنّه لامس قبة المرقد المقدس.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد والوفد المرافق له.
أكدَّ سماحته في هذا اللقاء على أهمية المحافظة على الواقع الأمني، حاثاً على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وفاعلة لفرض السيادة العراقية، فيما حثّ على ضرورة إيجاب خطوات حقيقية وفاعلة لمحاربة الفساد بمختلف صنوفه وأشكاله.
وشدّد سماحته على أهمية متابعة مشاكل المياه وإيجاد حلول ناجعة؛ ليأخذ العراق بطريقه نحو الاكتفاء الذاتي في الواقع الزراعي والصناعي والاقتصادي ككل.
واقترح سماحته إيجاد مناهج تعليمية حقيقية جادة في (الوزارات التربوية والعلمية) تزرع وترسخ الروح الوطنية العراقي في نفوس وعقول أجيالنا، سيما بعد عقود الدكتاتوريات والهجمات الأخلاقية الرامية إلى النيل من الهوية العراقية الوطنية وانتزاع الأخلاق العراقية التي قدّم لها أبناء البلد التضحيات الكبيرة.
من جانبه فخامة رئيس الجمهورية بيّن أهمية ومكانة المرجعية الدينية في النجف الأَشرف، شارحاً في الوقت ذاته آخر تطورات الواقع العراقي وعلى أكثر من صعيد، شاكراً في الوقت ذاته الوقفات الكبيرة التي قدمتها المرجعية الدينية لأبناء العراق.
.......
انتهى/ 278
وأشار سماحته أن أُولى مراتب الارتقاء بمراتب التقوى هي محاسبة الإِنسان نفسه على كل فعل وقول والوقوف عندها لبيان الصحيح منه فيزيده والخطأ منه فيصححه ويتوب عن المعاصي.
وأكّد سماحته في حديثه مع الشباب والطلبة أنتم أبناء العراق وعليكم أن تحرصوا كل الحرص على بذل جهود مضاعفة في طلب العلم؛ ليكون كل فرد منكم قائداً قادراً على النهوض بوقع العراق وشعبه.
وشدَّد سماحته على بر الوالدين وخصوصاً الأُم؛ لأن لها فضل كبير على كل فرد ربته ورعته على الولاية والحب لأمير المؤمنين (عليه السلام).
وخاطب سماحته أبناء القوى الأمنية من الحشد الشعبي قائلاً: "أنتم نصرتم الإِمام الحسين (عليه السلام) وقدّمتم البطولات والتضحيات للحفاظ على المقدسات من مؤامرة لمساس بها من قبل الإرهاب.. مشيراً سماحته في حديثه إِلى أن النجف الأشرف مدينة ميّزها الله عن باقي مدن العالم فليس هناك مدينة شبيه لها فهي التي تضم مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهواه مميز؛ لأنّه لامس قبة المرقد المقدس.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد والوفد المرافق له.
أكدَّ سماحته في هذا اللقاء على أهمية المحافظة على الواقع الأمني، حاثاً على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وفاعلة لفرض السيادة العراقية، فيما حثّ على ضرورة إيجاب خطوات حقيقية وفاعلة لمحاربة الفساد بمختلف صنوفه وأشكاله.
وشدّد سماحته على أهمية متابعة مشاكل المياه وإيجاد حلول ناجعة؛ ليأخذ العراق بطريقه نحو الاكتفاء الذاتي في الواقع الزراعي والصناعي والاقتصادي ككل.
واقترح سماحته إيجاد مناهج تعليمية حقيقية جادة في (الوزارات التربوية والعلمية) تزرع وترسخ الروح الوطنية العراقي في نفوس وعقول أجيالنا، سيما بعد عقود الدكتاتوريات والهجمات الأخلاقية الرامية إلى النيل من الهوية العراقية الوطنية وانتزاع الأخلاق العراقية التي قدّم لها أبناء البلد التضحيات الكبيرة.
من جانبه فخامة رئيس الجمهورية بيّن أهمية ومكانة المرجعية الدينية في النجف الأَشرف، شارحاً في الوقت ذاته آخر تطورات الواقع العراقي وعلى أكثر من صعيد، شاكراً في الوقت ذاته الوقفات الكبيرة التي قدمتها المرجعية الدينية لأبناء العراق.
.......
انتهى/ 278