وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل
البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
صرح رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد ابراهيم رئيسي انه انتصر شعبنا في ثورته الإسلامية رغم أنه لم يكن لديه سلاح ولم تدعمه أي قوة خارجية، وذلك بالتوكل على الله.
و قال حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي، اليوم خلال خطابه في حفل ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بحضور السفراء الأجانب المقيمين في إيران: "في الذكرى الخامسة والأربعون لانتصار الثورة الإسلامية. ينبغي ان نعرف الثورة الإسلامية أكثر من أي وقت مضى للشعب الإيراني ودول العالم".
وأضاف رئيس الجمهورية: "إنتصار الثورة الإسلامية تحقق بالتوكل على الله تعالى وبثقة بالنفس ومن دون استخدام أي أسلحة، وبعزيمة راسخة واثقة بقوتها وقدرة الله عز وجل".
وأكد رئيسي: "لقد تمكن شعبنا من الإطاحة بالنظام المسلح السابق الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة وبريطانيا، وكان يفضل مصالح الغربيين والأجانب على مصالح الشعب الإيراني".
وقال: "في هذه المعادلة استخدم النظام السلاح وفي المقابل توكل الشعب على الله تعالى، وهكذا شكل الشعب حرب الإرادات. كانت هناك إرادة تريد أن تكون حرة ومستقلة وتقيم نظام حكم يسمى الجمهورية الإسلامية، وفي المقابل نظام لم يكن يريد أن تتحقق هذه الإرادة".
وأضاف: "في حرب الإرادة هذه انتصرت إرادة الشعب الإيراني، وانتصر شعبنا في ثورتهم، رغم أنهم لم يكن لديهم سلاح ولم تدعمهم أي قوة خارجية، متوكلين على الله".
وأكد الرئيس الإيراني: "إننا نسمي يوم انتصار الثورة الإسلامية بيوم الله، لأن ما حدث في هذا اليوم كان مظهرًا لقدرة الله التي تحققت بشكل غيرعادي، أي أن الأمة التي ما كان تمتلك سلاحاً ولم تساعدها قوة أجنبية كان من غير المعمول أن تكون قادرة على إسقاط نظام مدجج بالسلاح، ولكن تحقق ارادة هذه الأمة بالتوكل على الله،وبعد إنتصار الثورة طرح الإمام الخميني (رضي الله عنه) نوع الحكومة للاستفتاء، وهو أمر ديمقراطي تماماً."
وتابع: "إن العالم الغربي الذي يدعي أنه يتمتع بالديمقراطية لا يلتفت إليها لأنه لو اهتم بالديمقراطية لأمكن للشعب الفلسطيني أن يختار حكومته. كما أن الشعب اليمني لم يواجه مثل هذه المؤامرات المختلفة".
وتابع الرئيس الإيراني: "نعتقد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تكون ديمقراطية تماما. وفي بداية الثورة، وبأمر الإمام الخميني (رضي الله عنه)، تم الرجوع إلى أصوات الشعب، وصوت 98% من الشعب لصالح قيام الجمهورية الإسلامية. أي أن حكومة إيران أصبحت الجمهورية الإسلامية، ومن ثم تم كتابة الدستور، وقال الإمام الخميني مرة أخرى أن الدستور يجب أن تتم الموافقة عليه من خلال تصويت الجمهور، وهذا حدث".
و قال حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي، اليوم خلال خطابه في حفل ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بحضور السفراء الأجانب المقيمين في إيران: "في الذكرى الخامسة والأربعون لانتصار الثورة الإسلامية. ينبغي ان نعرف الثورة الإسلامية أكثر من أي وقت مضى للشعب الإيراني ودول العالم".
وأضاف رئيس الجمهورية: "إنتصار الثورة الإسلامية تحقق بالتوكل على الله تعالى وبثقة بالنفس ومن دون استخدام أي أسلحة، وبعزيمة راسخة واثقة بقوتها وقدرة الله عز وجل".
وأكد رئيسي: "لقد تمكن شعبنا من الإطاحة بالنظام المسلح السابق الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة وبريطانيا، وكان يفضل مصالح الغربيين والأجانب على مصالح الشعب الإيراني".
وقال: "في هذه المعادلة استخدم النظام السلاح وفي المقابل توكل الشعب على الله تعالى، وهكذا شكل الشعب حرب الإرادات. كانت هناك إرادة تريد أن تكون حرة ومستقلة وتقيم نظام حكم يسمى الجمهورية الإسلامية، وفي المقابل نظام لم يكن يريد أن تتحقق هذه الإرادة".
وأضاف: "في حرب الإرادة هذه انتصرت إرادة الشعب الإيراني، وانتصر شعبنا في ثورتهم، رغم أنهم لم يكن لديهم سلاح ولم تدعمهم أي قوة خارجية، متوكلين على الله".
وأكد الرئيس الإيراني: "إننا نسمي يوم انتصار الثورة الإسلامية بيوم الله، لأن ما حدث في هذا اليوم كان مظهرًا لقدرة الله التي تحققت بشكل غيرعادي، أي أن الأمة التي ما كان تمتلك سلاحاً ولم تساعدها قوة أجنبية كان من غير المعمول أن تكون قادرة على إسقاط نظام مدجج بالسلاح، ولكن تحقق ارادة هذه الأمة بالتوكل على الله،وبعد إنتصار الثورة طرح الإمام الخميني (رضي الله عنه) نوع الحكومة للاستفتاء، وهو أمر ديمقراطي تماماً."
وتابع: "إن العالم الغربي الذي يدعي أنه يتمتع بالديمقراطية لا يلتفت إليها لأنه لو اهتم بالديمقراطية لأمكن للشعب الفلسطيني أن يختار حكومته. كما أن الشعب اليمني لم يواجه مثل هذه المؤامرات المختلفة".
وتابع الرئيس الإيراني: "نعتقد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تكون ديمقراطية تماما. وفي بداية الثورة، وبأمر الإمام الخميني (رضي الله عنه)، تم الرجوع إلى أصوات الشعب، وصوت 98% من الشعب لصالح قيام الجمهورية الإسلامية. أي أن حكومة إيران أصبحت الجمهورية الإسلامية، ومن ثم تم كتابة الدستور، وقال الإمام الخميني مرة أخرى أن الدستور يجب أن تتم الموافقة عليه من خلال تصويت الجمهور، وهذا حدث".
وأضاف: "بعد ذلك تشكلت كافة مؤسسات الدولة وحاول العدو جاهدا خلق مشاكل لقيام النظام، لكن هذا النظام والمؤسسات التي أنشأها الدستور تشكلت واستقرت".
..........................
انتهى/185