وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٥ فبراير ٢٠٢٤

٦:٤٧:١٩ م
1435467

آية الله النجفي: على أتباع أهل البيت (عليهم السلام) نقل ‌‏صور المحبة والتسامح والأُلفة

أوضح آية الله النجفي أن الجالية المؤمنة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) تقع عليها مسؤولية ‌‏كبرى في نشر علوم الأئمة الأطهار ومبادئ الإسلام والتعاليم الصحيحة للدين الحنيف، ونقل ‌‏صور المحبة والتسامح والأُلفة والدعوة لله وحده والعدل.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قدّم المرجع الديني الشيخ بشير النجفي لوفد من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) يتقدمهم السيد حسن ‌‏مرتضى القزويني من الولايات المتحدة الأمريكية جُملةً من الإرشادات والتوجيهات الدينية.‏

سماحته أوضح أن الجالية المؤمنة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) تقع عليها مسؤولية ‌‏كبرى في نشر علوم الأئمة الأطهار ومبادئ الإسلام والتعاليم الصحيحة للدين الحنيف، ونقل ‌‏صور المحبة والتسامح والأُلفة والدعوة لله وحده والعدل وإحقاق الحق والتي دعا لها الإِسلام الأصيل ‌‏ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام التي هي امتداد له، مبيناً أن الرسول (صلوات الله عليه وأله) ‌‏أكَّد المنزلة الكبيرة والعظيمة لمن يقدّم الهداية للعامة الناس.‏

من جانبه الوفد استعرض الأوضاع التي يعيشها المؤمنون في أمريكا والأعمال التي يقومون بها ‌‏من إحياء ذكرى مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) وإقامة المجالس ونشر مبادئ الإسلام.‏

سماحته ختم حديثه مع الوفد بالتوفيق للجميع وقبول الأعمال التي تصب في مرضاة الله ‌‏سبحانه كما ثمن الوفد كلمات سماحة المرجع داعياً له بالصحة والعافية.‏

كما، استقبل سماحة المرجع النجفي  وفداً من مؤمني جمهورية تركيا، حيث أستمع الوفد ‌‏إلى التوجيهات والتوصيات الأبوية والدينية.‏

سماحته أكدّ أن الشارع المقدس فائق الدقة في محاسبة أعمالنا ، ومن ‏هنا أدعو المؤمنين ‏القادمين إلى العراق أن يستلهموا الفرصة في الاستفادة للاستلهام من النبع ‏الصافي للإسلام ‏الحقيقي، ببركة المراقد المقدسة في العراق.‏

سماحته أكدّ أن التشرف بالزيارة لعراق المقدسات فرصة كبيرة لأن يستلهم الزائر فيها عبق ‌‏الإيمان المحمدي الأصيل، وأن يعود لبلاده مستنيراً بهذا الإيمان الكبير، متغيراً نحو الأفضل والأجمل ‌‏والأكمل بعد عودته حتى يُلاحظ ذلك على تصرفاته أهل والمجتمع الذي يعيشه في بلاده.‏

 قدّم جُملة من الخصائص الكبيرة والعظيمة التي تملكها زيارة الإمام الحسين (عليه ‌‏السلام) وما لها من أجر كبير وعظيم في الإسلام.‏

هذا وقدّم جُملة من النصائح الفقهية والأبوية للحاضرين، لاسيما ما يهم الشباب والمرأة، ‌‏ليبتهل في نهاية اللقاء إلى الباري (عز اسمه) أن يحفظ المؤمنين في كُل بقاع الأرض وأن يأخذ ‌‏بأيديهم صوب جادة الهدى والصلاح.‏

وعلى صعيد آخر، قدّم سماحة المرجع النجفي  جُملة من التوجيهات والوصايا الأبوية التي تخص أساتذة ‌‏وطلبة جامعة المثنى الذين جاؤوا للتشرف بزيارة مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) واللقاء ‌‏بسماحته للتزود من توجيهات سماحة المرجع المباركة.‏

أكَّد سماحته على دور الشباب المتعلم والمتسلح بالعلم والمعرفة في النهوض بهذا بالبلد وجعله ‌‏في مصاف الدول المتقدمة ولاسيما أنّه بلد حباه الله سبحانه بالثروات الطبيعية والموقع الجغرافي، ‌‏كما أن فيه مراقد عدد من الأئمة الأطهار، حيث أن هواءه وتربته تخالط تلك الأجساد الطاهرة ‌‏مؤكدا على مواصلة الدراسة والتعلم.‏

داعياً سماحته للحاضرين بالموفقية والسداد، و من جانبهم أعربوا عن شكرهم لما أفاض به ‌‏سماحته من كلمات وتوجيهات.‏

ومن جانب آخر، واصل سماحة المرجع النجفي  استقبال المؤمنين الوافدين على مكتبه المبارك، ‌‏والقادمين من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وكُلاً على حدة وعلى طول ‌‏أيام الأسبوع الفائت.‏

سماحته قدّم جُملة من الوصايا والتوجيهات الأبوية التي تهم الزائرين الكرام، لاسيما ما يتعلق ‌‏بأهمية الزيارة للعتبات المقدسة، وما للعراق عموماً والنجف الأشرف من خصوصيات ما يحتم على ‌‏المؤمنين أن يستلهموا كُل الفرص لنيل خير الدنيا والآخرة، وأن يعودوا لبلادهم متزودين بزاد الإيمان ‌‏والبر والتقوى، والذي ينبغي أن يُحدث التغيير الإيجابي في حياتهم المستقبلية.‏

 قدّم جُملة من الإجابات على الأسئلة الشرعية والعقائدية التي قدّمت بين يديه، ‌‏ليبتهل إلى الباري (عز وجل) أن يحفظ المؤمنين وأن يأخذ بأيديهم صوب جادة الهدى والصلاح.‏
........
انتهى/ 278