وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قاد الإمام الخميني الراحل (ره) ثورة اسلامية مباركة قبل 45 سنة، معتمدا على الله تعالى والشعب الايراني الأبي، رغم تهديدات امريكية بالتدخل العسكري في ايران .
وتعيش كافة مدن ايرانية "عشرة الفجر، أيام الله"، وهي فترة عاد الإمام الخميني الى ارض الوطن، وأعلن ثورته الاسلامية المباركة .
لفت الصحفي المصري الإستاد "الهامي المليجي" الى أسباب قيام الشعب الايراني بثورته ضد نظام "الشاه" "الملك الايراني"، قائلا ان النظام عمد الى استخدام البطش والقمع ضد الشعب المنادي بالحرية والعدالة، إضافة الى ان نظام الشاه كان خاضعا وتابعا للإدارة الأمريكية في جانب ثقافي واقتصادي وسياسي، وان هذا الخضوع أثر سلبا في البنى البنى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية للشعب الايراني، وترتب على ذلك التبعية المطلقة لأمريكا وجاءت علاقاته الوثيقة مع دولة الاحتلال الصهيونية للأراضي الفلسطينية، على غير إرادة الشعب الإيراني المنادي بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة .
وأضاف ان الفساد المستشري في مفاصل ومؤسسات الدولة التي يحكمه نظام الشاه وحمايته للفاسدين المرتبطين له، أثار ضغينة الشعب، كما ان غياب العدل الاجتماعي كان له دور في الثورة، حيث ان الطبقة الاستقراطية المقربة من نظام الشاه كانت تتمتع بثروات البلاد، وكانت العائلة المالكة حولتها الى شركة خاصة بها في حين ان الشعب يعاني الفقر والعوز .
أكد الصحفي المصري ان الإمام الخميني كان موقفه واضحا بفي رفضه القاطع لكل أشكال الاستعمار والهيمنة الامبريالية، حيث أعلن شعاره الشهير "لا شرقية ولا غريبة"، وهو الشخص الوحيد الذي أطلق على أمريكا "الشيطان الأكبر" حيث قدمت الى المنطقة لاستعمارها ونهب ثرواتها الوطنية .
وقال الصحفي المصري : "كان مشروع الإمام الخميني هو مواجه الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا ودحره من خلال توحيد المستضعفين وجميع كلماتهم في العالم ضدها وعلى هذا فقد "وضع تقسيماً شاملاً للمجتمع الدولي على أساس الاستكبار والاستضعاف؛ فهناك جبهة المستكبرين التي تضم القطبين العالميين وحلفاءهما وأتباعهما، وهناك جبهة المستضعفين التي تشمل الدول والشعوب التي تعيش ظلم الجبهة الأولى واستغلالها وسيطرتها، وكان يدعو أن تتفق كلمة جميع الحكومات والشعوب على ضرورة قطع دابر القوى الكبرى ناهبة العالم والمجرمين التاريخيين إلى الأبد، حتى يرفعوا أياديهم عن رؤوس مظلومي العالم ومضطهديه".
وأضاف " ان الامام كان يرى أن التبعية في بعض المجالات تؤدي إلى تفسخ جذور الدولة وإن كان لها منافع وقتية، وطالما كان يؤكد أن النصر سيكون حليف المظلومين، مهما كان ما تمتلكه قوى الاستكبار العالمي من قوى وما تمارسه من غطرسة.
ومن كلماته المأثورة "يا مستضعفي العالم.. انهضوا واتحدوا، واطردوا الظالمين؛ فإن الأرض لله، وورثتها هم المستضعفون"، و"إن النصر النهائي يكمن في انتصار جميع المستضعفين على جميع المستكبرين".
كما أوضح الصحفي المصري ان الثورة الاسلامية الايرانية ومنذ اليوم الأول وعلى مدار أربعة عقود ونيف، واجهت العديد من التحديات والتهديدات الكبيرة والخطيرة التي اتخذت أبعاداً ومظاهر سياسية وعسكرية وأمنية وإعلامية واجتماعية ودينية، ولكن إيران استطاعت بإرادتها الصلبة وصمودها المبهر مواجهة التهديدات والتحديات وتحويلها إلى فرص وآفاق للتقدم والنهوض في شتى الجوانب والمجالات، والمحافظة على الثورة وإعادة بناء الدولة على أسس قوية متقدمة، بل تحولت إلى قوة إقليمية فاعلة مؤثرة في محيطها الإقليمي والفضاء الدولي بشكل عام.
ولفت الى ان ثورة إيران لعبت الدور الأبرز في تشكيل محور المقاومة الذي يمثل رأس الحربة في مواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدف المنطقة، وهذا الأمر كان له الدور الأبرز في إفشال العديد من المخططات.
وأصبحت القضية الفلسطينية في عهد الثورة الإسلامية في إيران ضمن أولوياتها وقدمت لفصائل المقاومة الفلسطينية الدعم السياسي والمعنوي والمالي والتقني والتسليحي، فأصبح للمقاومة قدرات هائلة مكنتها من مواجهة العدو الصهيوني وإلحاق الهزيمة بآلة الحرب الصهيونية.
.....................
انتهى / 323
وتعيش كافة مدن ايرانية "عشرة الفجر، أيام الله"، وهي فترة عاد الإمام الخميني الى ارض الوطن، وأعلن ثورته الاسلامية المباركة .
لفت الصحفي المصري الإستاد "الهامي المليجي" الى أسباب قيام الشعب الايراني بثورته ضد نظام "الشاه" "الملك الايراني"، قائلا ان النظام عمد الى استخدام البطش والقمع ضد الشعب المنادي بالحرية والعدالة، إضافة الى ان نظام الشاه كان خاضعا وتابعا للإدارة الأمريكية في جانب ثقافي واقتصادي وسياسي، وان هذا الخضوع أثر سلبا في البنى البنى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية للشعب الايراني، وترتب على ذلك التبعية المطلقة لأمريكا وجاءت علاقاته الوثيقة مع دولة الاحتلال الصهيونية للأراضي الفلسطينية، على غير إرادة الشعب الإيراني المنادي بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة .
وأضاف ان الفساد المستشري في مفاصل ومؤسسات الدولة التي يحكمه نظام الشاه وحمايته للفاسدين المرتبطين له، أثار ضغينة الشعب، كما ان غياب العدل الاجتماعي كان له دور في الثورة، حيث ان الطبقة الاستقراطية المقربة من نظام الشاه كانت تتمتع بثروات البلاد، وكانت العائلة المالكة حولتها الى شركة خاصة بها في حين ان الشعب يعاني الفقر والعوز .
أكد الصحفي المصري ان الإمام الخميني كان موقفه واضحا بفي رفضه القاطع لكل أشكال الاستعمار والهيمنة الامبريالية، حيث أعلن شعاره الشهير "لا شرقية ولا غريبة"، وهو الشخص الوحيد الذي أطلق على أمريكا "الشيطان الأكبر" حيث قدمت الى المنطقة لاستعمارها ونهب ثرواتها الوطنية .
وقال الصحفي المصري : "كان مشروع الإمام الخميني هو مواجه الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا ودحره من خلال توحيد المستضعفين وجميع كلماتهم في العالم ضدها وعلى هذا فقد "وضع تقسيماً شاملاً للمجتمع الدولي على أساس الاستكبار والاستضعاف؛ فهناك جبهة المستكبرين التي تضم القطبين العالميين وحلفاءهما وأتباعهما، وهناك جبهة المستضعفين التي تشمل الدول والشعوب التي تعيش ظلم الجبهة الأولى واستغلالها وسيطرتها، وكان يدعو أن تتفق كلمة جميع الحكومات والشعوب على ضرورة قطع دابر القوى الكبرى ناهبة العالم والمجرمين التاريخيين إلى الأبد، حتى يرفعوا أياديهم عن رؤوس مظلومي العالم ومضطهديه".
وأضاف " ان الامام كان يرى أن التبعية في بعض المجالات تؤدي إلى تفسخ جذور الدولة وإن كان لها منافع وقتية، وطالما كان يؤكد أن النصر سيكون حليف المظلومين، مهما كان ما تمتلكه قوى الاستكبار العالمي من قوى وما تمارسه من غطرسة.
ومن كلماته المأثورة "يا مستضعفي العالم.. انهضوا واتحدوا، واطردوا الظالمين؛ فإن الأرض لله، وورثتها هم المستضعفون"، و"إن النصر النهائي يكمن في انتصار جميع المستضعفين على جميع المستكبرين".
كما أوضح الصحفي المصري ان الثورة الاسلامية الايرانية ومنذ اليوم الأول وعلى مدار أربعة عقود ونيف، واجهت العديد من التحديات والتهديدات الكبيرة والخطيرة التي اتخذت أبعاداً ومظاهر سياسية وعسكرية وأمنية وإعلامية واجتماعية ودينية، ولكن إيران استطاعت بإرادتها الصلبة وصمودها المبهر مواجهة التهديدات والتحديات وتحويلها إلى فرص وآفاق للتقدم والنهوض في شتى الجوانب والمجالات، والمحافظة على الثورة وإعادة بناء الدولة على أسس قوية متقدمة، بل تحولت إلى قوة إقليمية فاعلة مؤثرة في محيطها الإقليمي والفضاء الدولي بشكل عام.
ولفت الى ان ثورة إيران لعبت الدور الأبرز في تشكيل محور المقاومة الذي يمثل رأس الحربة في مواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدف المنطقة، وهذا الأمر كان له الدور الأبرز في إفشال العديد من المخططات.
وأصبحت القضية الفلسطينية في عهد الثورة الإسلامية في إيران ضمن أولوياتها وقدمت لفصائل المقاومة الفلسطينية الدعم السياسي والمعنوي والمالي والتقني والتسليحي، فأصبح للمقاومة قدرات هائلة مكنتها من مواجهة العدو الصهيوني وإلحاق الهزيمة بآلة الحرب الصهيونية.
.....................
انتهى / 323