وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ يواصل العدو الصهيوني عدوانه البربري الوحشي الارهابي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ اكثر من ثلاثة اشهر مستخدما كل ما في جعبته من وحشية وإجرام، وبكل ما يمتلكه من آلة الحرب والدمار الشامل التي توفرها له المنظومة العالمية الشريرة المتمثلة بالإدارة الامريكية الشيطانية.
مجازر يومية قل نظيرها في تاريخ الحروب العالمية، وفي تاريخ الصراع منذ نشأة هذا الكيان المجرم الذي يبني منظومة أمنه على الإجرام والتوحش.
هذا العدو المجرم بات مكشوفا أمام العالم بخططه الإجرامية الوحشية، ولا تعنيه الأهداف التي أعلن عنها بإعادة أسراه أحياء، وتدمير المقاومة الاسلامية حماس والجهاد، بل هدفه الأساسي إبادة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان غزة بأي طريقة كانت، وقد أتضح ذلك من خلال تصريحات الكثير من السياسيين المستوطنين وكبار الحاخامات الصهيونية بأنه يتوجب على الكيان الصهيوني إبادة أهالي غزة بأي وسيلة وسبيل وإعادة السيطرة على غزة بعد تطهيرها من أي فلسطيني على قيد الحياة، وذلك عن طريق قتلهم جميعا بآلة الحرب التدميرية أو تهجيرهم إلى دول الجوار، أو القضاء عليهم بالحصار حتى يموتون جوعا وعطشا ووباء ومرضا.
لقد فشل العدو الصهيوني الغاشم في تحقيق الأهداف الرئيسية باستعادة أسراه والقضاء على المقاومة، لكن يتقدم في حصاره وتدميره للحجر والبشر مستمدا قوته من التأييد الشيطاني الأمريكي والدول الأوروبية، فالحصار والتجويع أشد فتكا وألما من الآلة العسكرية، فالحصار موت مؤلم بطيء، ومأساة إنسانية رهيبة تطال الأطفال والنساء والكبار والصغار والعجزة، لقد وصل الأمر بالشعب الفلسطيني بطحن علف الحيوانات لصنع رغيف من الخبز لسد رمق الجوع، حصار إرهابي وحشي مطبق على كامل الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم دون أن يهتز ضمير هنا أو هناك، بل يشارك في هذا الحصار القاتل بعض الأنظمة العربية التي باتت معروفة، ومنهم من يمد الكيان بما يحتاجه من مواد غذائية ليستمر في عدوانه.
أمام هذه الوحشية والإبادة الجماعية كان لأصحاب الضمائر الحرة الابية في العالم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، فمنهم من تضامن بالتظاهر والكلمة والشعار والمسيرة.
اما محور المقاومة قرر منذ اليوم الأول للعدوان على غزة المشاركة العسكرية الفعلية لمساندة المقاومة في غزة والعمل على الضغط بالنار لوقف العدوان وفك الحصار.
فجبهة جنوب لبنان تتصاعد يوميا وتضرب العدو في آلياته وتحصيناته ومواقعه ودباباته وتوقع به الاصابات الدقيقة والخسائر الجسيمة، وتقدم الشهداء والجرحى الأبرار على طريق القدس.
وكذلك الجبهة العراقية التي تصب حمم صواريخها وتدك بها القواعد العسكرية الامريكية، ومنها ما يستهدف الكيان الصهيوني الغاصب.
أما جبهة اليمن العزيز التي كانت السند الكبير لما يتمتع به من موقع استراتيجي مطلا على باب المندب وبحر العرب، ولما يمتلكه من شعب يتمتع بروح إيمانية وجهادية، وقيادة ربانية حكيمة متمثلة بالقائد السيد عبدالملك الحوثي وشعب عظيم، هذه القيادة الحكيمة الإيمانية قررت فرض حصار على السفن التي تحمل أي مساعدة للكيان الصهيوني، إضافة إلى دك الكيان الغاصب بالمسيرات والصواريخ البعيدة المدى، وكانت نتيجة الضربات وفرض الحصار على السفن الاسرائيلية مؤلمة للكيان الصهيوني، فتقدمت الأم الشريرة أمريكا برأسها البشع لإنقاذ ابنتها الشريرة إسرائيل، وشكلت التحالف العدواني على اليمن.
إن مواصلة الضغط بالنار على الكيان الصهيوني والرأس الامريكي هو السبيل الوحيد لوقف العدوان وفك الحصار عن غزة، فكل المؤسسات والمنظمات الدولية من منظمة الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن إلى منظمة العدل الدولية كلها مؤسسات وجدت لحماية المعتدين والمستكبرين والطغاة.
حسين الديراني
.........
انتهى/ 278
مجازر يومية قل نظيرها في تاريخ الحروب العالمية، وفي تاريخ الصراع منذ نشأة هذا الكيان المجرم الذي يبني منظومة أمنه على الإجرام والتوحش.
هذا العدو المجرم بات مكشوفا أمام العالم بخططه الإجرامية الوحشية، ولا تعنيه الأهداف التي أعلن عنها بإعادة أسراه أحياء، وتدمير المقاومة الاسلامية حماس والجهاد، بل هدفه الأساسي إبادة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان غزة بأي طريقة كانت، وقد أتضح ذلك من خلال تصريحات الكثير من السياسيين المستوطنين وكبار الحاخامات الصهيونية بأنه يتوجب على الكيان الصهيوني إبادة أهالي غزة بأي وسيلة وسبيل وإعادة السيطرة على غزة بعد تطهيرها من أي فلسطيني على قيد الحياة، وذلك عن طريق قتلهم جميعا بآلة الحرب التدميرية أو تهجيرهم إلى دول الجوار، أو القضاء عليهم بالحصار حتى يموتون جوعا وعطشا ووباء ومرضا.
لقد فشل العدو الصهيوني الغاشم في تحقيق الأهداف الرئيسية باستعادة أسراه والقضاء على المقاومة، لكن يتقدم في حصاره وتدميره للحجر والبشر مستمدا قوته من التأييد الشيطاني الأمريكي والدول الأوروبية، فالحصار والتجويع أشد فتكا وألما من الآلة العسكرية، فالحصار موت مؤلم بطيء، ومأساة إنسانية رهيبة تطال الأطفال والنساء والكبار والصغار والعجزة، لقد وصل الأمر بالشعب الفلسطيني بطحن علف الحيوانات لصنع رغيف من الخبز لسد رمق الجوع، حصار إرهابي وحشي مطبق على كامل الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم دون أن يهتز ضمير هنا أو هناك، بل يشارك في هذا الحصار القاتل بعض الأنظمة العربية التي باتت معروفة، ومنهم من يمد الكيان بما يحتاجه من مواد غذائية ليستمر في عدوانه.
أمام هذه الوحشية والإبادة الجماعية كان لأصحاب الضمائر الحرة الابية في العالم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، فمنهم من تضامن بالتظاهر والكلمة والشعار والمسيرة.
اما محور المقاومة قرر منذ اليوم الأول للعدوان على غزة المشاركة العسكرية الفعلية لمساندة المقاومة في غزة والعمل على الضغط بالنار لوقف العدوان وفك الحصار.
فجبهة جنوب لبنان تتصاعد يوميا وتضرب العدو في آلياته وتحصيناته ومواقعه ودباباته وتوقع به الاصابات الدقيقة والخسائر الجسيمة، وتقدم الشهداء والجرحى الأبرار على طريق القدس.
وكذلك الجبهة العراقية التي تصب حمم صواريخها وتدك بها القواعد العسكرية الامريكية، ومنها ما يستهدف الكيان الصهيوني الغاصب.
أما جبهة اليمن العزيز التي كانت السند الكبير لما يتمتع به من موقع استراتيجي مطلا على باب المندب وبحر العرب، ولما يمتلكه من شعب يتمتع بروح إيمانية وجهادية، وقيادة ربانية حكيمة متمثلة بالقائد السيد عبدالملك الحوثي وشعب عظيم، هذه القيادة الحكيمة الإيمانية قررت فرض حصار على السفن التي تحمل أي مساعدة للكيان الصهيوني، إضافة إلى دك الكيان الغاصب بالمسيرات والصواريخ البعيدة المدى، وكانت نتيجة الضربات وفرض الحصار على السفن الاسرائيلية مؤلمة للكيان الصهيوني، فتقدمت الأم الشريرة أمريكا برأسها البشع لإنقاذ ابنتها الشريرة إسرائيل، وشكلت التحالف العدواني على اليمن.
إن مواصلة الضغط بالنار على الكيان الصهيوني والرأس الامريكي هو السبيل الوحيد لوقف العدوان وفك الحصار عن غزة، فكل المؤسسات والمنظمات الدولية من منظمة الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن إلى منظمة العدل الدولية كلها مؤسسات وجدت لحماية المعتدين والمستكبرين والطغاة.
حسين الديراني
.........
انتهى/ 278