وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي وفوداً من داخل وخارج العراق المهنئة بمناسبة حلول ذكرى ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام).
سماحته بارك للحضور حلول الذكرى العطرة مؤكَّداً أن السيدة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) كانت تمتلك إيماناً أهَّلها لدخول الكعبة المشرفة لولادة أمير المؤمنين (عليه السلام).
وأكَّد سماحته أن علامة قبول الزيارة لمراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هو التغيير الإيجابي في سلوك الإنسان وإصلاح الإنسان لنفسه، مشيراً سماحته أن هذا الإصلاح سيكون إصلاحاً للأُسرة والمجتمع وبالتالي يكون المؤمن داعياً حقيقياً بسلوكه وأخلاقه لأهل البيت (عليهم السلام).
وشدَّد سماحته على وجوب محاسبة النفس على كل فعل وقول صغير منه وكبير كل يوم، مشيراً إِلى أن هذه المحاسبة شدَّد عليها أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في رواياتهم وهذه المحاسبة هي ستقود الإنسان إِلى مراتب أعلى في مراتب التقوى والرضا الإلهي.
وفي جانب المعرفة الدينية شدَّد سماحته على وجوب التفقه في الدين للمؤمنين ومعرفة الحلال والحرام لتجنب ما يوجب غضب رب العالمين.
وصعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من منتسبي العتبة العباسية المقدسة، يأتي ذلك خلال زيارتهم للمولى أمير المؤمنين واللقاء بالمرجعية الدينية للاستماع إِلى وصاياها وتوجيهاتها الأبوية حيث شدَّد سماحته على وجوب معرفة الأحكام الشرعية وضوابطها وأخلاق أهل البيت (عليهم السلام) في التعامل مع المؤمنين لعكس سيرة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذي يتشرف الجميع بخدمتهم والانتماء إِليهم.
وأكَّد سماحته أن الواجب على الإنسان إصلاح نفسه والارتقاء بمراتب التقوى والقرب من الرضا الإلهي من خلال التقوى مشيرا سماحته أن أولى خطوات الارتقاء في مراتب التقوى هي محاسبة النفس التي ذكرتها روايات أهل البيت (عليهم السلام).
.......
انتهى/ 278
سماحته بارك للحضور حلول الذكرى العطرة مؤكَّداً أن السيدة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) كانت تمتلك إيماناً أهَّلها لدخول الكعبة المشرفة لولادة أمير المؤمنين (عليه السلام).
وأكَّد سماحته أن علامة قبول الزيارة لمراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هو التغيير الإيجابي في سلوك الإنسان وإصلاح الإنسان لنفسه، مشيراً سماحته أن هذا الإصلاح سيكون إصلاحاً للأُسرة والمجتمع وبالتالي يكون المؤمن داعياً حقيقياً بسلوكه وأخلاقه لأهل البيت (عليهم السلام).
وشدَّد سماحته على وجوب محاسبة النفس على كل فعل وقول صغير منه وكبير كل يوم، مشيراً إِلى أن هذه المحاسبة شدَّد عليها أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في رواياتهم وهذه المحاسبة هي ستقود الإنسان إِلى مراتب أعلى في مراتب التقوى والرضا الإلهي.
وفي جانب المعرفة الدينية شدَّد سماحته على وجوب التفقه في الدين للمؤمنين ومعرفة الحلال والحرام لتجنب ما يوجب غضب رب العالمين.
وصعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من منتسبي العتبة العباسية المقدسة، يأتي ذلك خلال زيارتهم للمولى أمير المؤمنين واللقاء بالمرجعية الدينية للاستماع إِلى وصاياها وتوجيهاتها الأبوية حيث شدَّد سماحته على وجوب معرفة الأحكام الشرعية وضوابطها وأخلاق أهل البيت (عليهم السلام) في التعامل مع المؤمنين لعكس سيرة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذي يتشرف الجميع بخدمتهم والانتماء إِليهم.
وأكَّد سماحته أن الواجب على الإنسان إصلاح نفسه والارتقاء بمراتب التقوى والقرب من الرضا الإلهي من خلال التقوى مشيرا سماحته أن أولى خطوات الارتقاء في مراتب التقوى هي محاسبة النفس التي ذكرتها روايات أهل البيت (عليهم السلام).
.......
انتهى/ 278