وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، أنه في حال وسَّع العدو الصهيوني استهدافه للبنان فإن المقاومة الإسلامية سترد بالتوسعة "بالمدى الرابع والقوَّة المؤثِّرة".
وقال خلال كلمة ألقاها في حفل إطلاق كتاب "الوصايا العلوية للمديرين والعاملين" (للإمام الخامنئي حفظه الله) موضحا بأنه إنه "يؤاخذ حزب الله والمقاومة في لبنان بأنَّهم قاموا بواجبهم.!
وأضاف بأن المؤاخذة يجب أن تكون على الدول العربية والإسلامية ودول العالم وشعوب العالم، لأنَّهم لم يتحركوا نصرةً لفلسطين، وليست على من قام بعملٍ نبيل واجب في مقابل هذا التحالف الدولي الظالم الطاغوتي الذي يواجه الفلسطينيين!".
وأوضح الشيخ نعيم قاسم: "نحنُ ندفع الثمن في الجبهة الأمامية في الجنوب اللبناني، ونسعى بكل جهد لنخفِّف عن اللبنانيين حتى يتابعوا حياتهم كما هي، مبينا أن هذا إيثار كبير يدل على اهتمام الحزب بأن يعبِّر من خلال قناعته عن المساندة ويدفع ثمنها وفي آنٍ معًا يحقِّق مصلحة لبنان، سواء قبل فترة الحرب أو خلالها أو بعدها".
ونوه الشيخ قائلا "ليكن معلومًا ما لم تتوقف الحرب في غزَّة فلا يمكن أن تتوقف في لبنان، وإذا وسَّع الإسرائيلي استهدافه للبنان سنرد بالتوسعة بالمدى الرابع والقوَّة المؤثِّرة والكيان الإسرائيلي يفهم ما نقول".
وأوضح الشيخ بأنه ليس هناك رابط بين الاستحقاقات السياسية سواء كانت مسألة رئاسة الجمهورية أو غيرها بما يجري في الجنوب ولا توجد مقايضة بين ما يجري في الجنوب وبين أي استحقاق سياسي".
وقال خلال كلمة ألقاها في حفل إطلاق كتاب "الوصايا العلوية للمديرين والعاملين" (للإمام الخامنئي حفظه الله) موضحا بأنه إنه "يؤاخذ حزب الله والمقاومة في لبنان بأنَّهم قاموا بواجبهم.!
وأضاف بأن المؤاخذة يجب أن تكون على الدول العربية والإسلامية ودول العالم وشعوب العالم، لأنَّهم لم يتحركوا نصرةً لفلسطين، وليست على من قام بعملٍ نبيل واجب في مقابل هذا التحالف الدولي الظالم الطاغوتي الذي يواجه الفلسطينيين!".
وأوضح الشيخ نعيم قاسم: "نحنُ ندفع الثمن في الجبهة الأمامية في الجنوب اللبناني، ونسعى بكل جهد لنخفِّف عن اللبنانيين حتى يتابعوا حياتهم كما هي، مبينا أن هذا إيثار كبير يدل على اهتمام الحزب بأن يعبِّر من خلال قناعته عن المساندة ويدفع ثمنها وفي آنٍ معًا يحقِّق مصلحة لبنان، سواء قبل فترة الحرب أو خلالها أو بعدها".
ونوه الشيخ قائلا "ليكن معلومًا ما لم تتوقف الحرب في غزَّة فلا يمكن أن تتوقف في لبنان، وإذا وسَّع الإسرائيلي استهدافه للبنان سنرد بالتوسعة بالمدى الرابع والقوَّة المؤثِّرة والكيان الإسرائيلي يفهم ما نقول".
وأوضح الشيخ بأنه ليس هناك رابط بين الاستحقاقات السياسية سواء كانت مسألة رئاسة الجمهورية أو غيرها بما يجري في الجنوب ولا توجد مقايضة بين ما يجري في الجنوب وبين أي استحقاق سياسي".
وشدد الشيخ على أنه " لو اتفق اللبنانيون الآن على رئيس للجمهورية، "فنحن جاهزون أن نذهب للانتخاب غدًا ونشارك"، لافتا في نفس الوقت الى أن "أي نقاش سياسي له علاقة بجبهة الجنوب مؤجل إلى ما بعد الحرب في غزة".
...........................
انتهى/185