وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٢٧ يناير ٢٠٢٤

٦:٠٠:٥٣ م
1432898

النجباء في بيان لها:

مستمرون بمواصلة العمليات العسكرية/ مشاريع المقاومة للعراق بعد خروج أمريكا

أعلنت حركة النجباء أنها ترفض الوجود الأمريكي وتدخلاته بكل أبعاده وإن خرجت قوات الاحتلال من العراق فإن المقاومة في المرحلة المقبلة سوف تتوجه لمواجهة سائر أبعاد تغلغل العدو في البلد.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد الموقع الإعلامي لمكتب حركة النجباء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الحركة أصدرت بيانا بمناسبة ذكرى رحيل السيدة زينب (سلام الله عليها) و"ذكرى يوم الشهيد المقاوم"، وإذ أشادت بتضحيات هذه السيدة الصابرة المحتسبة، وأحيت ذكرى الشهداء المدافعين عن المقدسات. 

وأكدت حركة النجباء في بيانها على ثلاث نقاط يأتي نصها فيما يلي:

1- إننا مستمرون بمواصلة العمليات العسكرية رداً على العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وحتى تحقيق النصر المؤزر وطرد آخر جندي للمحتل من أراضينا ولن نلتفت لأكاذيب المحتل بجدولة انسحاب وما شاكل ان لم يتحقق الانسحاب على أرض الواقع وبشكل واضح.
 
2- إن المقاومة تمتلك رؤية متكاملة للوجود الأمريكي بكل أنواعه ورؤية واضحة لاستقلال العراق وتقويته وتسليحه وتحريره من التبعية الحقيقية للأمريكي، وعليه فإن المقاومة حتى وإن استكملت طرد المحتل عسكرياً فإنها غير غائبة عن نفوذه وهيمنته في مفاصل الدولة ومن ذلك تدخل سفارته وإنهاء مجموعة من الاتفاقات والقرارات بل والقوانين التي شرعها الاحتلال، مثل قانون ٦٤ الذي أصدره بريمر (الذي يجبر هيئة الإعلام والاتصالات على التعامل مع السفارة في حال انسحاب سلطة الائتلاف)، وكذلك سيطرة القوات الأمريكية على قيادة العمليات المشتركة لدرجة أنهم هم من يصدرون تخاويل الدخول مرتين أسبوعياً لكل ضابط في القيادة مهما علت رتبته، وكذلك سيطرة الشركات التابعة للاحتلال وعملائه على الكهرباء و الملاحة الجوية وبرقيات الطيران وإباحة الأجواء للمحتل الأمريكي والإسرائيلي أيضاً وموضوع عقود التسليح بالأسلحة الاستراتيجية وكيف يمنع الأمريكي ذلك ويتحكم به، وغير ذلك كثير سيتم تسليط الضوء عليه في حينه.
 
3- إن البعض من الخونة ممن باع دينه وشرفه وعقيدته للمحتل عليه أن يتدارك وضعه قبل أن يعاد عليه سيناريو أفغانستان، أما أن يهرب بشكل مخزٍ او يبقى ليحاكم بجريمته قريبا، ونخص بالذكر الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المحتل وترتبط مصالحهم ببقاء الاحتلال، لذا تجدهم يقومون بترهيب المسؤولين من خطورة انسحاب القوات المحتلة، وهم بالحقيقة مجرد عملاء ومستفيدين من عقود التجهيزات البائسة والإيفادات المفضوحة.
.......................
انتهى/185