وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس، عن استهدافها القوات الأميركية في "عين الأسد" و قرب مطار أربيل، شمالي البلاد، مشيرةً إلى أن الاستهدافين المنفصلين نفذتهما بالطائرات المسيرة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية في سوريا والعراق، مؤكدةً أن العمليات تأتي "استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة".
ووسّعت المقاومة دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، منفذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة. وأكدت استهدافها بالطيران المسير ميناء أسدود، فجر أمس.
وفي هذا الإطار، أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي دخول المقاومة المرحلة الثانية من عملياتها والتي "تضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر المتوسط وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة"، وذلك بعد أن عاودت الولايات المتحدة استهدافاتها في البلاد.
وقبل أيام تعرّضت مقار الحشد الشعبي العراقي في منطقة القائم عند الحدود السورية، وفي جرف النصر شمالي بابل جنوبي العاصمة بغداد لعدوان أميركي، ما أدى إلى ارتقاء الشهيد علي أنور صبيح الساعدي.
وعقب العدوان، حذّر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول عبد الله، من أن القوات ستتعامل مع هذه العمليات على أنها أفعال عدوانية، وستتخذ كل ما يمليه عليها الواجب وما تحتمه المسؤولية، من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم.
وادعى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ الغارات "جاءت رداً على الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا". وفي ذلك تأكيد على حجم التأثير والأضرار التي تلحقها المقاومة الإسلامية في العراق بالقوات الأميركية في استهدافها بشكل يومي.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية في سوريا والعراق، مؤكدةً أن العمليات تأتي "استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة".
ووسّعت المقاومة دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، منفذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة. وأكدت استهدافها بالطيران المسير ميناء أسدود، فجر أمس.
وفي هذا الإطار، أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي دخول المقاومة المرحلة الثانية من عملياتها والتي "تضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر المتوسط وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة"، وذلك بعد أن عاودت الولايات المتحدة استهدافاتها في البلاد.
وقبل أيام تعرّضت مقار الحشد الشعبي العراقي في منطقة القائم عند الحدود السورية، وفي جرف النصر شمالي بابل جنوبي العاصمة بغداد لعدوان أميركي، ما أدى إلى ارتقاء الشهيد علي أنور صبيح الساعدي.
وعقب العدوان، حذّر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول عبد الله، من أن القوات ستتعامل مع هذه العمليات على أنها أفعال عدوانية، وستتخذ كل ما يمليه عليها الواجب وما تحتمه المسؤولية، من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم.
وادعى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ الغارات "جاءت رداً على الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا". وفي ذلك تأكيد على حجم التأثير والأضرار التي تلحقها المقاومة الإسلامية في العراق بالقوات الأميركية في استهدافها بشكل يومي.
وفي الفترة الماضية، أقرّ "البنتاغون" بإصابة نحو 70 جندياً أميركياً في البلدين نتيجة عمليات المقاومة.
.........................
انتهى/185