وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
اعتبر الرئيس الايراني، "التعاون الاقليمي"، هو السبيل الى حل مشكلة الارهاب؛ مصرحا : ان التعاون الايراني التركي في مجال مكافحة الارهاب يحظى باهمية كثيرة، وجمهورية ايران الاسلامية لن تتردد على الاطلاق في سياق التصدي للارهاب داخل المنطقة.
و اكد رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، في تصريح له مساء اليوم الاربعاء بانقرة، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية تركيا "رجب طيب اردوغان"، على ان الامم المتحدة فقدت زمام المبادرة وباتت مهمشة نظرا لمواقفها حيال الوضع بغزة؛ قائلا : ان من يظلم الشعب الفلسطيني، عليه ان يتحمل المسؤولية قبال ذلك.
كما أكد أنّه يجب قطع العلاقات السياسية والاقتصادية "مع الكيان الصهيوني واتخاذ موقف رادع منه"، مضيفاً أنّه "يجب السعي إلى تأسيس نظام عالمي أكثر عدلاً".
واعتبر بان "التعاون الاقليمي"، هو السبيل الى حل مشكلة الارهاب؛ مصرحا : ان التعاون الايراني التركي في مجال مكافحة الارهاب يحظى باهمية كثيرة، وجمهورية ايران الاسلامية لن تتردد على الاطلاق في سياق التصدي للارهاب داخل المنطقة.
ومضى الى القول : ان امن تركيا ودول المنطقة، من امن الجمهورية الاسلامية في ايران؛ مردفا : اننا مصممون على مجابهة الارهاب.
وفي جانب اخر من تصريحاته، ثمن الرئيس الايراني دعوة نظيره التركي وكرم ضيافة "هذا البلد الصديق والشقيق والجار"؛ لافتا الى اجتماع لجنة التعاون الاقتصادية العليا بحضور كبار المسؤولين الاتراك والايرانيين في انقرة اليوم.
واستطرد رئيسي : نحن توصلنا الى مساحات مشتركة مع الحكومة التركية خلال هذا الاجتماع؛ مشددا بان ايران تريد تعاونا مؤثرا مع تركيا، والارتقاء بمستوى التعاون الثنائي.
وتابع : نحن نعتقد بان ايران وتركيا لديهما طاقات كبيرة، نستطيع توظيفها في جميع المجالات لتحقيق نقلة على صعيد العلاقات الثنائية؛ معلنا : نحن قطعنا اشواطا مؤثرة في المجالات الاقتصادية والتجارية، وعازمون على رفع مستوى الاواصر فيما بيننا.
وقال رئيس الجمهورية : مبدئيا، حدّدنا 30 مليار دولار من الاستثمارات، والتي من شانها ان تسهم بفضل جهود الزملاء في ايران ومساهمة رجال الاعمال الايرانيين والاتراك، في النهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية بين طهران وانقرة.
الى ذلك، قال الرئيس التركي : لقد تشاورت مع اخي العزيز السيد رئيسي، بشان فلسطين وسوريا والقوقاز وافغانستان؛ مؤكدا بان تركيا وايران لديهما مواقف مشتركة حول فلسطين.
واضاف "اردوغان" خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع "اية الله رئيسي" : يوم امس تباحث وزيرا خارجية البلدين، خلال حضورهمها اجتماعا في مجلس الامن الدولي، حول اشقائنا في غزة، وسوف نعزز جهودنا لدعم هؤلاء.
وتابع : لقد ارسلت تركيا 26 الف طن من الدقيق، مضافا الى 30 الف طن من المساعدات الانسانية.
واستدرك الرئيس التركي : خلال مباحثاتنا، استعرضنا اثار الهجمات اللانسانية التي يشنها الكيان "الاسرائيلي" على غزة، وضرورة وقف تلك الهجمات واتخاذ خطوات اساسية في هذا الخصوص.
وقال اردوغان : نحن نعلن من جديد، باننا سندعم الشعب الفلسطيني، كما سنعزز تعاوننا في مجال الامن الثنائي والتحركات التي تهدد بلدينا.
و اكد رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، في تصريح له مساء اليوم الاربعاء بانقرة، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية تركيا "رجب طيب اردوغان"، على ان الامم المتحدة فقدت زمام المبادرة وباتت مهمشة نظرا لمواقفها حيال الوضع بغزة؛ قائلا : ان من يظلم الشعب الفلسطيني، عليه ان يتحمل المسؤولية قبال ذلك.
كما أكد أنّه يجب قطع العلاقات السياسية والاقتصادية "مع الكيان الصهيوني واتخاذ موقف رادع منه"، مضيفاً أنّه "يجب السعي إلى تأسيس نظام عالمي أكثر عدلاً".
واعتبر بان "التعاون الاقليمي"، هو السبيل الى حل مشكلة الارهاب؛ مصرحا : ان التعاون الايراني التركي في مجال مكافحة الارهاب يحظى باهمية كثيرة، وجمهورية ايران الاسلامية لن تتردد على الاطلاق في سياق التصدي للارهاب داخل المنطقة.
ومضى الى القول : ان امن تركيا ودول المنطقة، من امن الجمهورية الاسلامية في ايران؛ مردفا : اننا مصممون على مجابهة الارهاب.
وفي جانب اخر من تصريحاته، ثمن الرئيس الايراني دعوة نظيره التركي وكرم ضيافة "هذا البلد الصديق والشقيق والجار"؛ لافتا الى اجتماع لجنة التعاون الاقتصادية العليا بحضور كبار المسؤولين الاتراك والايرانيين في انقرة اليوم.
واستطرد رئيسي : نحن توصلنا الى مساحات مشتركة مع الحكومة التركية خلال هذا الاجتماع؛ مشددا بان ايران تريد تعاونا مؤثرا مع تركيا، والارتقاء بمستوى التعاون الثنائي.
وتابع : نحن نعتقد بان ايران وتركيا لديهما طاقات كبيرة، نستطيع توظيفها في جميع المجالات لتحقيق نقلة على صعيد العلاقات الثنائية؛ معلنا : نحن قطعنا اشواطا مؤثرة في المجالات الاقتصادية والتجارية، وعازمون على رفع مستوى الاواصر فيما بيننا.
وقال رئيس الجمهورية : مبدئيا، حدّدنا 30 مليار دولار من الاستثمارات، والتي من شانها ان تسهم بفضل جهود الزملاء في ايران ومساهمة رجال الاعمال الايرانيين والاتراك، في النهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية بين طهران وانقرة.
الى ذلك، قال الرئيس التركي : لقد تشاورت مع اخي العزيز السيد رئيسي، بشان فلسطين وسوريا والقوقاز وافغانستان؛ مؤكدا بان تركيا وايران لديهما مواقف مشتركة حول فلسطين.
واضاف "اردوغان" خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع "اية الله رئيسي" : يوم امس تباحث وزيرا خارجية البلدين، خلال حضورهمها اجتماعا في مجلس الامن الدولي، حول اشقائنا في غزة، وسوف نعزز جهودنا لدعم هؤلاء.
وتابع : لقد ارسلت تركيا 26 الف طن من الدقيق، مضافا الى 30 الف طن من المساعدات الانسانية.
واستدرك الرئيس التركي : خلال مباحثاتنا، استعرضنا اثار الهجمات اللانسانية التي يشنها الكيان "الاسرائيلي" على غزة، وضرورة وقف تلك الهجمات واتخاذ خطوات اساسية في هذا الخصوص.
وقال اردوغان : نحن نعلن من جديد، باننا سندعم الشعب الفلسطيني، كما سنعزز تعاوننا في مجال الامن الثنائي والتحركات التي تهدد بلدينا.
واكمل الرئيس التركي : ايران لطالما كانت دولة جارة وشقيقة لنا، ونحن ماضون في جهودنا لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
........................
انتهى/185