وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دعا الإمام الجواد(عليه السلام) إلى الاتصاف بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، وكان ممَّا أوصى به في:
حُسن الأخلاق:
قال(عليه السلام): حسب المرء من كمال المروءة تركه ممّا لا يجمل فيه، ومن حيائه أن لا يلقى أحداً بما يكره، ومَن حُسن خُلق الرجل كفّه أذاه، ومن سخائه برّه بمن يجب حقّه عليه، ومن كرمه إيثاره على نفسه، ومن صبره قلّة شكواه، ومن عقله إنصافه من نفسه، ومن إنصافه قبول الحقّ إذا بان له، ومن نصحه نهيه عمّا لا يرضاه لنفسه، ومن حفظه لجوارك تركه توبيخك عند إساءتك مع علمه بعيوبك، ومن رفقه تركه عذلك عند غضبك بحضرة من تكره، ومن حُسن صحبته لك إسقاطه عنك مؤونة التحفّظ [أذاك]، ومن علامة صداقته لك كثرة موافقته وقلّة مخالفته، ومن شكره معرفته إحسان من أحسن إليه، ومن تواضعه معرفته بقدره، ومن سلامته قلّة حفظه لعيوب غيره وعنايته بصلاح عيوبه[1].
في قضاء حوائج الناس:
1ـ قال(عليه السلام): إنّ لله عباداً يخصّهم بدوام النِعَم فلا تزال فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها عنهم وحوّلها إلى غيرهم[2].
2ـ قال(عليه السلام): مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس، فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال[3]
في آداب السلوك:
1ـ قال(عليه السلام): ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة: الإنصاف في المعاشرة، والمواساة في الشِدَّة، والانطِواء على قلبٍ سليم[4].
2ـ قال(عليه السلام): ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم: تَرْكِ العَجَلة، والمَشُورَة، والتوكُّلِ عَلَى الله تعالى عند العَزِيمَة، ومَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ، ومن نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ[5].
وأما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد(عليه السلام) بعضها، ومنها ما يلي:
1ـ قال(عليه السلام): تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار، وطُول التَسوِيفِ حِيرَة، والاعتِلال على الله هَلَكَةٌ، والإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله، ﴿فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ﴾[6]. فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله[7].
2ـ قال(عليه السلام): تَوسَّدِ الصَّبر، واعتَنِقِ الفَقر، وارفضِ الشَّهَوَات، وخَالف الهوى، واعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله، فانظُر كَيفَ تَكُون[8].
3ـ قال(عليه السلام): أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ، وَدَانَ بِدِينه، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان، والآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار[9].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ: ص1054.
[2] الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ: ص1053.
[3] الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ: ص1053.
[4] الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ: ص1055.
[5] الوافي للفيض الكاشاني: ج26، ص285.
[6] سورة الأعراف: آية 99.
[7] تحف العقول لابن شعبة الحراني: ص456.
[8] تحف العقول لابن شعبة الحراني: ص455.
[9] تحف العقول لابن شعبة الحراني: ص456
......
انتهى/ 278
حُسن الأخلاق:
قال(عليه السلام): حسب المرء من كمال المروءة تركه ممّا لا يجمل فيه، ومن حيائه أن لا يلقى أحداً بما يكره، ومَن حُسن خُلق الرجل كفّه أذاه، ومن سخائه برّه بمن يجب حقّه عليه، ومن كرمه إيثاره على نفسه، ومن صبره قلّة شكواه، ومن عقله إنصافه من نفسه، ومن إنصافه قبول الحقّ إذا بان له، ومن نصحه نهيه عمّا لا يرضاه لنفسه، ومن حفظه لجوارك تركه توبيخك عند إساءتك مع علمه بعيوبك، ومن رفقه تركه عذلك عند غضبك بحضرة من تكره، ومن حُسن صحبته لك إسقاطه عنك مؤونة التحفّظ [أذاك]، ومن علامة صداقته لك كثرة موافقته وقلّة مخالفته، ومن شكره معرفته إحسان من أحسن إليه، ومن تواضعه معرفته بقدره، ومن سلامته قلّة حفظه لعيوب غيره وعنايته بصلاح عيوبه[1].
في قضاء حوائج الناس:
1ـ قال(عليه السلام): إنّ لله عباداً يخصّهم بدوام النِعَم فلا تزال فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها عنهم وحوّلها إلى غيرهم[2].
2ـ قال(عليه السلام): مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس، فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال[3]
في آداب السلوك:
1ـ قال(عليه السلام): ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة: الإنصاف في المعاشرة، والمواساة في الشِدَّة، والانطِواء على قلبٍ سليم[4].
2ـ قال(عليه السلام): ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم: تَرْكِ العَجَلة، والمَشُورَة، والتوكُّلِ عَلَى الله تعالى عند العَزِيمَة، ومَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ، ومن نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ[5].
وأما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد(عليه السلام) بعضها، ومنها ما يلي:
1ـ قال(عليه السلام): تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار، وطُول التَسوِيفِ حِيرَة، والاعتِلال على الله هَلَكَةٌ، والإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله، ﴿فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ﴾[6]. فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله[7].
2ـ قال(عليه السلام): تَوسَّدِ الصَّبر، واعتَنِقِ الفَقر، وارفضِ الشَّهَوَات، وخَالف الهوى، واعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله، فانظُر كَيفَ تَكُون[8].
3ـ قال(عليه السلام): أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ، وَدَانَ بِدِينه، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان، والآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار[9].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ: ص1054.
[2] الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ: ص1053.
[3] الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ: ص1053.
[4] الفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ: ص1055.
[5] الوافي للفيض الكاشاني: ج26، ص285.
[6] سورة الأعراف: آية 99.
[7] تحف العقول لابن شعبة الحراني: ص456.
[8] تحف العقول لابن شعبة الحراني: ص455.
[9] تحف العقول لابن شعبة الحراني: ص456
......
انتهى/ 278