وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الخميس، أنّ الصواريخ التي أطلقتها إيران، واستهدفت تجمّعات لإرهابيين في سوريا، "لم تكن رسالةً إلى تنظيم داعش فقط، وإنّما إلى كل من يقف خلفه".
وقال قاليباف إنّ الصواريخ الإيرانية رسالةٌ أيضاً إلى "كل من يقف خلف العمليات الإرهابية"، التي "تستهدف المنطقة برمّتها وتزعزع أمنها واستقرارها".
كما أضاف أنّ "الأعداء أدركوا أنّ إيران، لا تحتاج سوى إلى تغيير زاوية إطلاق صواريخها، إذا أرادت استهدافهم".
وأمس، وجّهت الحكومة الإيرانية رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن عملياتها العسكرية ضد مقار الإرهابيين في سوريا والعراق، قالت فيها إنّ "إيران ضحية الإرهاب وعملياتها الأخيرة ضد الإرهابيين، جاءت دفاعاً عن النفس ووفق القوانين الدولية".
وقالت الحكومة، في بيانٍ لها، إنّ "العملية جاءت رداً على الهجوم الإرهابي الأخير في كرمان، والذي أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن بريء، ولا سيما من النساء والأطفال، وتبنّاه تنظيم داعش".
وأشار البيان إلى أنّ "العملية الإيرانية كانت ضرورية، وجاءت متناسبة بالكامل مع تعهدات إيران الدولية بخصوص حقوق الإنسان"، لافتاً إلى أنّ "إيران تؤكد التزامها المطلق باحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي كلٍ من العراق وسوريا".
وكان حرس الثورة الإسلامية في إيران، قد أعلن، منذ يومين، أنّه "استهدف تجمّعات لإرهابيين في سوريا والعراق مرتبطين بالعمليات الإرهابية التي نُفِّذت في إيران مؤخراً".
وقال قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، أنّ الحرس تمكّن، ومن أقصى جنوب إيران، من ضرب مقر مهم للتكفيريين على مسافة 1300 كلم في منطقة تحت احتلال المجموعات التكفيرية في إدلب، واستهدف مقار لداعش في شرق الفرات، ما أدّى إلى القضاء على عددٍ منهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ تفجيرين إرهابيين وقعا في محافظة كرمان الإيرانية جنوبي شرقي البلاد على طريق مرقد الشهيد القائد قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/يناير. ونجم التفجيران عن عبوتين مفخختين، وأدّيا إلى ارتقاء 84 شهيداً وإصابة العشرات.
وقال قاليباف إنّ الصواريخ الإيرانية رسالةٌ أيضاً إلى "كل من يقف خلف العمليات الإرهابية"، التي "تستهدف المنطقة برمّتها وتزعزع أمنها واستقرارها".
كما أضاف أنّ "الأعداء أدركوا أنّ إيران، لا تحتاج سوى إلى تغيير زاوية إطلاق صواريخها، إذا أرادت استهدافهم".
وأمس، وجّهت الحكومة الإيرانية رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن عملياتها العسكرية ضد مقار الإرهابيين في سوريا والعراق، قالت فيها إنّ "إيران ضحية الإرهاب وعملياتها الأخيرة ضد الإرهابيين، جاءت دفاعاً عن النفس ووفق القوانين الدولية".
وقالت الحكومة، في بيانٍ لها، إنّ "العملية جاءت رداً على الهجوم الإرهابي الأخير في كرمان، والذي أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن بريء، ولا سيما من النساء والأطفال، وتبنّاه تنظيم داعش".
وأشار البيان إلى أنّ "العملية الإيرانية كانت ضرورية، وجاءت متناسبة بالكامل مع تعهدات إيران الدولية بخصوص حقوق الإنسان"، لافتاً إلى أنّ "إيران تؤكد التزامها المطلق باحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي كلٍ من العراق وسوريا".
وكان حرس الثورة الإسلامية في إيران، قد أعلن، منذ يومين، أنّه "استهدف تجمّعات لإرهابيين في سوريا والعراق مرتبطين بالعمليات الإرهابية التي نُفِّذت في إيران مؤخراً".
وقال قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، أنّ الحرس تمكّن، ومن أقصى جنوب إيران، من ضرب مقر مهم للتكفيريين على مسافة 1300 كلم في منطقة تحت احتلال المجموعات التكفيرية في إدلب، واستهدف مقار لداعش في شرق الفرات، ما أدّى إلى القضاء على عددٍ منهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ تفجيرين إرهابيين وقعا في محافظة كرمان الإيرانية جنوبي شرقي البلاد على طريق مرقد الشهيد القائد قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/يناير. ونجم التفجيران عن عبوتين مفخختين، وأدّيا إلى ارتقاء 84 شهيداً وإصابة العشرات.
وتوعّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي بأنّ "الفاجعة سيعقبها ردٌّ حاسم".
..........................
انتهى/185