وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني الشيخ بشير حسين النَّجفيّ وفداً من اهالي محافظة كركروك القادمين لأداء الزيارة للمولى أمير المؤمنين (عليه السلام).
سماحته أكّد في حديثه الأبويِّ أنَّ المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) هو إمام المتقين، وعلى الشيعة أن يتحلوا بالتقوى وأن يعملوا جاهدين على تحقيق رضا الباري (عز اسمه)؛ ليستحقوا أن يكونوا عند وصف شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) حقيقة، ولينالوا شفاعته يوم القيامة.
موضحاً سماحته أن كلَّ عملٍ يجب أن يكون مقروناً بنية القربى لله (سبحانه وتعالى)؛ لتحقيق القبول والرضا.
وبيّن سماحته أن روايات أهل البيت (عليهم السلام) أكَّدت على المؤمنين ضرورة محاسبة الإِنسان نفسه على كل فعل وقول، مشيراً إِلى أن بعض الروايات بيّنت وجوب هذا العمل لما له الأَثر في إِصلاح الفرد نفسه وتغييره نحو الإِيجابيَّة والبناء الصحيح.
وأكّد أن علامة قبول الزيارة هي التغيير الإيجابي في سلوك وأخلاق الزائر وتركه الأخطاء والذنوب، مؤكَّداً أن هذا التغيير ينبغي أن يُحدث تغييراً إِيجابياً في سلوك الزائر وليكون قدّوة للمجتمع ومشروعاً للإصلاح الإيجابي والتغيير الصالح.
وأضاف سماحته الواجب علينا أن نُسخّر كلَّ جوارحنا في طاعة الله (سبحانه وتعالى) ودينه القويم وأن تكون أعمالنا ونوايانا خالصة لربِّ العالمين، ويجب التفقه بالدين ومعرفة ضوابط الحلال والحرام لتجنّب الوقوع في المحرّمات التي توجب غضب الله (سبحانه وتعالى).
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النَّجفيّ وفد مؤسسة بنات المرجعيَّة في منطقة الهاشميَّة في محافظة بابل، وذلك للاستماع إِلى وصايا المرجعيَّة وتوجيهاتها الأبويَّة، حيث شدَّد سماحته على ضرورة أن تكون الدراسة والبحث ذات هدفٍ وغايةٍ وهي معرفة الحق.
مؤكداً أن طلبنا للعلوم الدِّينيَّة يجب أن يكون ضمن مشروع نشر مفاهيم وسلوك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح النفس والمجتمع والسير على خطى وأوامر أهل البيت (عليهم السلام)؛ لأنهم يمثلون الحق ويمثلون الدين المحمديَّ الأصيل.
وقدّم سماحته في حديثه عدداً من النصائح لطلبة العلوم الدِّينيَّة في رحلتهم العلميَّة من خلال حياته وسيرته العلميَّة.
كما استقبل سماحة المرجع النَّجفيّ عدداً من الوفود القادمين لزيارة العتبات المقدَّسة في العراق، الوفود قدِمت من جمهورية إيران الإسلاميَّة، منهم وفودٌ من الأهواز وطلبة العلوم الدِّينيَّة هناك، كُلاًّ على حده.
قدّم سماحته وصايا وتوجيهاتٍ متعددةً بيَّن فيها أهمية ومكانة طالب العلوم الدِّينيَّة، و أهمية أدواره لخدمة المجتمع.
تناول أهمية العتبات المقدَّسة في العراق، وما يترتب على الزائر الكريم من أعماٍل وأفعالٍ لضمان قبول زيارته، والتي في مقدمتها أن تكون نية القُربى إلى الله (عزّ وجل) حاضرةً دوماً عند الزائرين الكرام.
الوفود من جانبها شكرت لسماحته ما قدّمه من نُصحٍ وتوجيه.
.......
انتهى/ 278
سماحته أكّد في حديثه الأبويِّ أنَّ المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) هو إمام المتقين، وعلى الشيعة أن يتحلوا بالتقوى وأن يعملوا جاهدين على تحقيق رضا الباري (عز اسمه)؛ ليستحقوا أن يكونوا عند وصف شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) حقيقة، ولينالوا شفاعته يوم القيامة.
موضحاً سماحته أن كلَّ عملٍ يجب أن يكون مقروناً بنية القربى لله (سبحانه وتعالى)؛ لتحقيق القبول والرضا.
وبيّن سماحته أن روايات أهل البيت (عليهم السلام) أكَّدت على المؤمنين ضرورة محاسبة الإِنسان نفسه على كل فعل وقول، مشيراً إِلى أن بعض الروايات بيّنت وجوب هذا العمل لما له الأَثر في إِصلاح الفرد نفسه وتغييره نحو الإِيجابيَّة والبناء الصحيح.
وأكّد أن علامة قبول الزيارة هي التغيير الإيجابي في سلوك وأخلاق الزائر وتركه الأخطاء والذنوب، مؤكَّداً أن هذا التغيير ينبغي أن يُحدث تغييراً إِيجابياً في سلوك الزائر وليكون قدّوة للمجتمع ومشروعاً للإصلاح الإيجابي والتغيير الصالح.
وأضاف سماحته الواجب علينا أن نُسخّر كلَّ جوارحنا في طاعة الله (سبحانه وتعالى) ودينه القويم وأن تكون أعمالنا ونوايانا خالصة لربِّ العالمين، ويجب التفقه بالدين ومعرفة ضوابط الحلال والحرام لتجنّب الوقوع في المحرّمات التي توجب غضب الله (سبحانه وتعالى).
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النَّجفيّ وفد مؤسسة بنات المرجعيَّة في منطقة الهاشميَّة في محافظة بابل، وذلك للاستماع إِلى وصايا المرجعيَّة وتوجيهاتها الأبويَّة، حيث شدَّد سماحته على ضرورة أن تكون الدراسة والبحث ذات هدفٍ وغايةٍ وهي معرفة الحق.
مؤكداً أن طلبنا للعلوم الدِّينيَّة يجب أن يكون ضمن مشروع نشر مفاهيم وسلوك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح النفس والمجتمع والسير على خطى وأوامر أهل البيت (عليهم السلام)؛ لأنهم يمثلون الحق ويمثلون الدين المحمديَّ الأصيل.
وقدّم سماحته في حديثه عدداً من النصائح لطلبة العلوم الدِّينيَّة في رحلتهم العلميَّة من خلال حياته وسيرته العلميَّة.
كما استقبل سماحة المرجع النَّجفيّ عدداً من الوفود القادمين لزيارة العتبات المقدَّسة في العراق، الوفود قدِمت من جمهورية إيران الإسلاميَّة، منهم وفودٌ من الأهواز وطلبة العلوم الدِّينيَّة هناك، كُلاًّ على حده.
قدّم سماحته وصايا وتوجيهاتٍ متعددةً بيَّن فيها أهمية ومكانة طالب العلوم الدِّينيَّة، و أهمية أدواره لخدمة المجتمع.
تناول أهمية العتبات المقدَّسة في العراق، وما يترتب على الزائر الكريم من أعماٍل وأفعالٍ لضمان قبول زيارته، والتي في مقدمتها أن تكون نية القُربى إلى الله (عزّ وجل) حاضرةً دوماً عند الزائرين الكرام.
الوفود من جانبها شكرت لسماحته ما قدّمه من نُصحٍ وتوجيه.
.......
انتهى/ 278