وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
جدد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في المغرب، التأكيد على أن موقف الحزب كان وسيظل دوما ثابتا برفضه للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومحذرا من مخاطر الاختراق الصهيوني.
جاء ذلك في بيان ختامي أصدره الحزب اليوم بعد انتهاء أشغال دورة المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب) والتي انعقدت تحت اسم "دورة طوفان الأقصى"، وأنهت أعمالها أول أمس الأحد.
وجدد المجلس الوطني مطالبته بإلغاء التطبيع، والدعوة إلى قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني ووصفه بـ "الغاصب"، وإغلاق ما يسمى "مكتب الاتصال الإسرائيلي" بالرباط وطرد رئيسه وجميع ممثليه بشكل رسمي، والاستجابة لنبض المجتمع المغربي الرافض للتطبيع.
واستنكر المجلس الوطني ما أقدم عليه ما يسمى مكتب الاتصال المغربي "بتل أبيب" بنشر إعلان مستفز ومعاكس لمطالب الشعب المغربي وللمسيرات والوقفات والفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والْمُطَالِبَةِ بقطع كل أنواع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، وفي الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل للتقتيل والإبادة الجماعية والتجويع أمام استكبار غير مسبوق للكيان المحتل.
وعبر البيان، عن استغراب المجلس الوطني منع الحكومة لمجموعة من الشخصيات الوطنية والنشطاء الجمعويين من ممارسة حقهم الدستوري في تسليم عريضة إلى رئيس الحكومة وقعها الآلاف من المواطنين والمواطنات للمطالبة بإلغاء "اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل"، و"الإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط"، داعيا إلى الامتثال إلى المقتضيات الدستورية والقانونية والممارسة الحكومية في مجال التعامل مع العرائض وطريقة تسليمها لرئيس الحكومة.
جاء ذلك في بيان ختامي أصدره الحزب اليوم بعد انتهاء أشغال دورة المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب) والتي انعقدت تحت اسم "دورة طوفان الأقصى"، وأنهت أعمالها أول أمس الأحد.
وجدد المجلس الوطني مطالبته بإلغاء التطبيع، والدعوة إلى قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني ووصفه بـ "الغاصب"، وإغلاق ما يسمى "مكتب الاتصال الإسرائيلي" بالرباط وطرد رئيسه وجميع ممثليه بشكل رسمي، والاستجابة لنبض المجتمع المغربي الرافض للتطبيع.
واستنكر المجلس الوطني ما أقدم عليه ما يسمى مكتب الاتصال المغربي "بتل أبيب" بنشر إعلان مستفز ومعاكس لمطالب الشعب المغربي وللمسيرات والوقفات والفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والْمُطَالِبَةِ بقطع كل أنواع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، وفي الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل للتقتيل والإبادة الجماعية والتجويع أمام استكبار غير مسبوق للكيان المحتل.
وعبر البيان، عن استغراب المجلس الوطني منع الحكومة لمجموعة من الشخصيات الوطنية والنشطاء الجمعويين من ممارسة حقهم الدستوري في تسليم عريضة إلى رئيس الحكومة وقعها الآلاف من المواطنين والمواطنات للمطالبة بإلغاء "اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل"، و"الإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط"، داعيا إلى الامتثال إلى المقتضيات الدستورية والقانونية والممارسة الحكومية في مجال التعامل مع العرائض وطريقة تسليمها لرئيس الحكومة.
وأكد المجلس الوطني اعتزازه وافتخاره الكبير بمعركة طوفان الأقصى التي قال بأنها "تعتبر منعطفا تاريخيا أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وأسهم في وضعها في إطارها الصحيح، وهو إصرار شعب فلسطين البطل والأبي على التحرر من الاحتلال الاستيطاني العنصري الصهيوني الجاثم على الأراضي الفلسطينية منذ 76 سنة، ومواجهة المحاولات المتكررة والماكرة للكيان الصهيوني في سعيه للاستيلاء على المقدسات وعلى رأسها القدس الشريف والأقصى المبارك".
........................
انتهى/185