وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال مبعوث الرئيس الايراني الى افغانستان، مسؤول البعثة الايرانية في هذا البلد "حسن كاظمي قمي" : ان الأمریکیین على الرغم من فشلهم المشين، لكنهم يواصلون السعي لجعل أفغانستان غير آمنة من خلال دعم الإرهاب خاصة داعش.
و أضاف "کاظمي قمي"، علی هامش زیارته الی باکستان ، بأن أهداف أمريكا لا تزال قائمة، لكنهم غيروا استراتيجياتهم العملياتية، وظنوا في ذلك الوقت أنهم يستطيعون تحقيق أهدافهم غير المشروعة بالنزعة العسكرية والهجمات العسكرية، لكنهم بعد فشلهم في هذا المسار لجأوا إلى أسالیب أخرى.
وشدد المبعوث الايراني الى افغانستان، على أن عدم الاستقرار وانعدام الأمن في أفغانستان لا يزال يمثل أولوية بالنسبة لأمريكا، لأنه وفقا للأمريكيين، يمكن أن تكون أفغانستان مكانا للمواجهة مع منافسي و معارضي أمريكا، وهم الصين وإيران وروسيا.
وأضاف، بأن ظاهرة الإرهاب ومن ضمنها تنظيم "داعش"، واحد فروعه باسم "داعش خوراسان" هي إحدى الاستراتيجيات الأمريكية التي تتبعها من أجل جعل أفغانستان غير آمنة.
و أضاف "کاظمي قمي"، علی هامش زیارته الی باکستان ، بأن أهداف أمريكا لا تزال قائمة، لكنهم غيروا استراتيجياتهم العملياتية، وظنوا في ذلك الوقت أنهم يستطيعون تحقيق أهدافهم غير المشروعة بالنزعة العسكرية والهجمات العسكرية، لكنهم بعد فشلهم في هذا المسار لجأوا إلى أسالیب أخرى.
وشدد المبعوث الايراني الى افغانستان، على أن عدم الاستقرار وانعدام الأمن في أفغانستان لا يزال يمثل أولوية بالنسبة لأمريكا، لأنه وفقا للأمريكيين، يمكن أن تكون أفغانستان مكانا للمواجهة مع منافسي و معارضي أمريكا، وهم الصين وإيران وروسيا.
وأضاف، بأن ظاهرة الإرهاب ومن ضمنها تنظيم "داعش"، واحد فروعه باسم "داعش خوراسان" هي إحدى الاستراتيجيات الأمريكية التي تتبعها من أجل جعل أفغانستان غير آمنة.
و تابع قائلا : يتعين على الدول المجاورة أن تكون مستعدة وحذرة حتى تتمكن من بناء تعاون شامل مع أفغانستان، بما في ذلك التعاون فيما يخص القضايا الأمنية.
......................
انتهى/185