وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
عقد في طهران ظهر يوم الاثنين 15كانون الثاني (يناير) 2024 ندوة "تکریم شهداء الصحافة في معرکة طوفان الأقصی" برعاية وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية - ابنا ورافق هذا اللقاء كلمة حية للأمين العام للجامع العالمي لأهل البيت (ع) ومشاركات مرئية من وزير الإعلام اليمني وشخصيات من فلسطين واليمن والعراق وتركيا وإندونيسيا، بحضور مسؤولين ونشطاء إعلاميين دوليين.
آية الله رمضاني: شهداء صحافيي غزة أظهروا الوجه الإجرامي للكيان الصهيوني
قال آية الله رضا رمضاني الأمين العام لمجمع أهل البيت (ع) العالمي والذي كان المتحدث الخاص في هذا الحدث في كلمة له: "في نفس الوقت الذي تشهد فيه الجريمة الصهيونية يواجه أهل غزة حملة إعلامية العملاق الذي يحاول عدم بث هذا الظلم".
وذكر أن مهارة الصهاينة في إظهار مظلوميتهم تحتل المركز الأول في العالم واستطاعوا أن يجذبوا الكثير من الناس بالمحرقة، مضيفا: تاريخ القمع انتهى بوجود الصحفيين. ولم يعد بإمكانهم ارتداء الأقنعة.
ووصف الأمين العام لمجمع أهل البيت العالمي (ع) غزة بأنها سجن دولي، وقال: لقد مرت 101 يوم على هذه الحادثة المأساوية، وإذا نظرنا وتأملنا في الإحصائيات فإن هذه الجريمة غير مسبوقة في العالم المعاصر. تاريخ الحروب، وبالإضافة إلى استشهاد نحو 24 ألف امرأة وطفل، فقد استشهد أيضاً 118 صحفياً وإعلامياً.
وأشار عضو مجلس الخبراء إلى قوله تعالى: «بِأَیِّ ذَنبٍ قُتِلَت؟!» وقال: "اليوم نشهد الاستهزاء بالعدالة وسحق حقوق الإنسان في غزة". وعلينا أن نوجه التحية إلى هؤلاء المجاهدين الذين يسيرون على هذا الطريق. ومع وجود الصحفيين الذين ظهروا في جبهة المقاومة، انتهى تاريخ القمع.لقد انتهت وجوه نفاق من كان لهم دور الدفاع عن الإنسان وحقوق الإنسان اليوم.إن الدول العربية التي صمتت عن هذه الجرائم والفظائع بحق المدنيين، فشلت في هذا الاختبار الكبير. ونحن نواجه هذه الاضطهادات اليوم. إنهم يتعاطفون مع أولئك الذين هم أكثر إجراما.
وأوضح آية الله رمضاني: الإسلام مبني على الرحمة ولكنهم يريدون إظهار العكس من خلال تشكيل الجماعات التكفيرية والإرهابية. ورغم كل هذه الجرائم فإن المطالبين بحقوق الإنسان يلتزمون الصمت. واليوم نأتي إلى كلام الشهيد مطهري الذي قال: "والله لو كان رسول الله اليوم لكان أول قضيته فلسطين".
وزير الإعلام اليمني: الصحفيون هم حاملو راية الحقيقة
وكان وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي المتحدث الآخر في الحفل الذي بثت تصريحاته في ندوة عبر الإنترنت، وقال: نحن الیوم إذ نكرم هؤلاء الشهداء نشید بالدور الكبیر لكل الإعلامیین والإعلامیات والصحفیین والصحفیات الذین یبذلون الغالي والنفیس من أجل أن ینقلون الصورة الحقیقیة ویقدمون الرسالة السامیة لهذه الأمة لأن الشعب الفلسطیني و كل أحرار الأمة لا یمكن أن یتنازلوا عن هذه القضیة ویتحركون لكشف الجرائم الأمریكیة – الصهیونیة وهذا اللوبي الصهیوني – الیهودي الذي یرید أن یطمس الحقائق ویرید أن یقضي ویكمم الأفواه ویرید أن یغیر الموازین و یحول الجلاد إلی الضحیة والضحیة إلی الجلاد.
وأضاف الوزير اليمني في كلمته: نحن الیوم في هذه الندوة التكریمیة نشید بمواقف العظماء والأبطال والرجال المخلصین من أبناء شعبنا في فلسطین وعلی كل المستویات ورجال المقاومة في كل البلدان التي تتحرك في الیمن وفي فلسطین وفي لبنان وفي العراق وفي سوریا وفي طهران وفي كل أنحاء محور الجهاد والمقاومة.
وخاطب الصحفيين في جبهة المقاومة وقال: نقول لكل الإعلامیین ولكل أصحاب الأقلام الحرة والأصوات الذكیة أن واصلوا رسالتكم فالإعلام هو سلاح قوي وفعال ورسالته مؤثرة وإن لم تكونوا حاضرین في هذه المعركة فمتی سیكون حضوركم وصوتكم. إن الصوت الواحد المؤید للمجاهدین والمؤید للمظلومین في فلسطین وفي غزة وفي كل أنحاء العالم هو صوت جهادي ومحوري وهو صوت یقارئ الظلم والإجرام والإبادة الجماعیة.
وأكد السيد الشامي نحن الیوم وإذ نری الإجرام المتثمل في اللوبي الصهیوني – الیهودي -الأمریكي والإسرائیلي الذي یحاول أن یطمس الحقائق ویقلب الموازین نری الأقلام الشریفة وعدسات الكامیرا و من یقفون خلفها ینقلون للعالم قبح هذا العدو المجرم وقبح إجرامه ونحن نكرمهم ونشید بهم ونقول لهم لقد قطعتم شوطا كبیرا و دماء الشهداء والأحرار والكرماء من الصحافیین والإعلامیین لا یمكن بأن یذهب هباءا ولا هدرا و كلمتهم هي كلمة الحق وصوتهم هو صوت الحقیقة و منطلقاتهم هي المنطلقات التي استشهدوا من أجلها وهم یرفعون رایة الحق وهم یعلون كلمة الحق و هم ینقلون الحقیقة ویكشفون الجرائم.
آية الله رمضاني: شهداء صحافيي غزة أظهروا الوجه الإجرامي للكيان الصهيوني
قال آية الله رضا رمضاني الأمين العام لمجمع أهل البيت (ع) العالمي والذي كان المتحدث الخاص في هذا الحدث في كلمة له: "في نفس الوقت الذي تشهد فيه الجريمة الصهيونية يواجه أهل غزة حملة إعلامية العملاق الذي يحاول عدم بث هذا الظلم".
وذكر أن مهارة الصهاينة في إظهار مظلوميتهم تحتل المركز الأول في العالم واستطاعوا أن يجذبوا الكثير من الناس بالمحرقة، مضيفا: تاريخ القمع انتهى بوجود الصحفيين. ولم يعد بإمكانهم ارتداء الأقنعة.
ووصف الأمين العام لمجمع أهل البيت العالمي (ع) غزة بأنها سجن دولي، وقال: لقد مرت 101 يوم على هذه الحادثة المأساوية، وإذا نظرنا وتأملنا في الإحصائيات فإن هذه الجريمة غير مسبوقة في العالم المعاصر. تاريخ الحروب، وبالإضافة إلى استشهاد نحو 24 ألف امرأة وطفل، فقد استشهد أيضاً 118 صحفياً وإعلامياً.
وأشار عضو مجلس الخبراء إلى قوله تعالى: «بِأَیِّ ذَنبٍ قُتِلَت؟!» وقال: "اليوم نشهد الاستهزاء بالعدالة وسحق حقوق الإنسان في غزة". وعلينا أن نوجه التحية إلى هؤلاء المجاهدين الذين يسيرون على هذا الطريق. ومع وجود الصحفيين الذين ظهروا في جبهة المقاومة، انتهى تاريخ القمع.لقد انتهت وجوه نفاق من كان لهم دور الدفاع عن الإنسان وحقوق الإنسان اليوم.إن الدول العربية التي صمتت عن هذه الجرائم والفظائع بحق المدنيين، فشلت في هذا الاختبار الكبير. ونحن نواجه هذه الاضطهادات اليوم. إنهم يتعاطفون مع أولئك الذين هم أكثر إجراما.
وأوضح آية الله رمضاني: الإسلام مبني على الرحمة ولكنهم يريدون إظهار العكس من خلال تشكيل الجماعات التكفيرية والإرهابية. ورغم كل هذه الجرائم فإن المطالبين بحقوق الإنسان يلتزمون الصمت. واليوم نأتي إلى كلام الشهيد مطهري الذي قال: "والله لو كان رسول الله اليوم لكان أول قضيته فلسطين".
وزير الإعلام اليمني: الصحفيون هم حاملو راية الحقيقة
وكان وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي المتحدث الآخر في الحفل الذي بثت تصريحاته في ندوة عبر الإنترنت، وقال: نحن الیوم إذ نكرم هؤلاء الشهداء نشید بالدور الكبیر لكل الإعلامیین والإعلامیات والصحفیین والصحفیات الذین یبذلون الغالي والنفیس من أجل أن ینقلون الصورة الحقیقیة ویقدمون الرسالة السامیة لهذه الأمة لأن الشعب الفلسطیني و كل أحرار الأمة لا یمكن أن یتنازلوا عن هذه القضیة ویتحركون لكشف الجرائم الأمریكیة – الصهیونیة وهذا اللوبي الصهیوني – الیهودي الذي یرید أن یطمس الحقائق ویرید أن یقضي ویكمم الأفواه ویرید أن یغیر الموازین و یحول الجلاد إلی الضحیة والضحیة إلی الجلاد.
وأضاف الوزير اليمني في كلمته: نحن الیوم في هذه الندوة التكریمیة نشید بمواقف العظماء والأبطال والرجال المخلصین من أبناء شعبنا في فلسطین وعلی كل المستویات ورجال المقاومة في كل البلدان التي تتحرك في الیمن وفي فلسطین وفي لبنان وفي العراق وفي سوریا وفي طهران وفي كل أنحاء محور الجهاد والمقاومة.
وخاطب الصحفيين في جبهة المقاومة وقال: نقول لكل الإعلامیین ولكل أصحاب الأقلام الحرة والأصوات الذكیة أن واصلوا رسالتكم فالإعلام هو سلاح قوي وفعال ورسالته مؤثرة وإن لم تكونوا حاضرین في هذه المعركة فمتی سیكون حضوركم وصوتكم. إن الصوت الواحد المؤید للمجاهدین والمؤید للمظلومین في فلسطین وفي غزة وفي كل أنحاء العالم هو صوت جهادي ومحوري وهو صوت یقارئ الظلم والإجرام والإبادة الجماعیة.
وأكد السيد الشامي نحن الیوم وإذ نری الإجرام المتثمل في اللوبي الصهیوني – الیهودي -الأمریكي والإسرائیلي الذي یحاول أن یطمس الحقائق ویقلب الموازین نری الأقلام الشریفة وعدسات الكامیرا و من یقفون خلفها ینقلون للعالم قبح هذا العدو المجرم وقبح إجرامه ونحن نكرمهم ونشید بهم ونقول لهم لقد قطعتم شوطا كبیرا و دماء الشهداء والأحرار والكرماء من الصحافیین والإعلامیین لا یمكن بأن یذهب هباءا ولا هدرا و كلمتهم هي كلمة الحق وصوتهم هو صوت الحقیقة و منطلقاتهم هي المنطلقات التي استشهدوا من أجلها وهم یرفعون رایة الحق وهم یعلون كلمة الحق و هم ینقلون الحقیقة ویكشفون الجرائم.
وشارك رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ - نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله الاستاذ "نصر الدين عامر" عبر كلمة مرئية في ندة حيث قال: نحيي كل وسائل الإعلام ونحيي كل الموسسات الإعلامية وكل المهتمين بالإعلام وبالرأي العام الذين يقدمون اليوم كل مال يستطيعون في دعم الشعب الفلسطيني ومساندة في الشعب الفلسطيني ومواجهة الروايات الكاذبة التي يتبناها الإعلام الصهيوني والإعلام الأمريكي والغربي بشكلٍ عام والذي يريد يقلب الحقايق ويزور الحقايق في فلسطين بل إنه يسعى اليوم وبشكل واضح من خلال عدد الشهداء الذين سقطوا للإعلام الفلسطيني بالتحديد ووسائل الإعلام ومراسليها.
وأضاف رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ تم الإستهداف لكثير من وسائل الإعلام والإعلاميين وإستشهد عدد كبير جداً غير مسبوق في التاريخ من المراسلین في فلسطين، کل ذلك بغرضٍ واحد أن لاتصل الحقيقة وأن تضل الرواية المزورة هي السائدة في العالم.لكن هؤلاء الأبطال الذين اليوم لاينقصون في قدرهم ومكانتهم وفي جهودهم عن أولئك الأبطال الصامدين المقاتلين في الميدان وأيضاً في ميدان المعركة الإعلامية وفي الجبهه الإعلامية يبلي جنودها بلاء حسنً ويقدمون الشهداء والتضحيات ويواجهون الرواية المضللة.
وشارك مدير إعلام الحشد الشعبي مهند العقابي عبر كلمة مرئية في ندوة
حيث قال:هذه الملاحم التي سطرت لم ولن تكن لولا الجهد الإعلامي الكبير الذي
ساهم بنشر مقاطع البطولة والفداء لهؤلاء المجاهدين.
وأكد السيد العقابي على دور الاعلام في فضح جرائم الكيان الصهيوني وقال: أيضاً ساهمت في نقل شيطنة الكيان الصهيوني، هذه الشيطنية التي قتلت أبناء غزة، قتلت
أطفال غزة، قتلت نساء غزة وقتلت شيوخ غزة. هذه
الصور التي انتقلت من قلب غزة لجميع دول العالم ساهمت للمرة الأولى في تعزيز
وتوجيه بوصلة الرأي العام العالمي بإتجاه الجرائم الصهيونية والتعريف بماهية
اللكيان الصهيوني، هذا الشيطان الأكبر
التي يرتكب المجازر تلوه المجازر.
واضاف
مدير إعلام الحشد الشعبي إنه
لايمكن وصف البطولات ولايمكن وصف المعارك لولا
وجود هؤلاء الصحفيون الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل إيصال الكلمة وإيصال
الصورة وإيصال الصوت لجميع أنحاء العالم.
وختم قائلا إن المعركة الإعلامية إنتهت وحسمت لصالح فلسطين والعدو الإسرائيلي تكبد خسائر على مستوى المعركة وعلى مستوى الإعلام.
ورفع الستار عن بوستر خاص تخليداً لذكرى أكثر من 115 صحافياً شهيداً في غزة في نهاية ندوة تکریم شهداء الصحافة في معرکة طوفان الأقصی.
وختم قائلا إن المعركة الإعلامية إنتهت وحسمت لصالح فلسطين والعدو الإسرائيلي تكبد خسائر على مستوى المعركة وعلى مستوى الإعلام.
ورفع الستار عن بوستر خاص تخليداً لذكرى أكثر من 115 صحافياً شهيداً في غزة في نهاية ندوة تکریم شهداء الصحافة في معرکة طوفان الأقصی.