وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية "ناصركنعاني" بأنه وبعد التجربة المريرة لمواكبة سياسة التحالف الأمريكي في العراق وأفغانستان، اتبعت استراليا مرة أخرى نهجا خاطئا في دعمها الممارسات الامريكية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وحول التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بشأن ايران، صرح كنعاني اليوم الثلاثاء بأن مثل هذه الاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية غير عادلة ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح كنعاني أن الحكومة الأسترالية تدرك جيدا دور إيران ومكانتها المهمة في إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، ومكافحة ظاهرة الارهاب الخطيرة والشريرة المتمثلة في إرهاب داعش والجماعات المتطرفة في المنطقة بشكل فعال، وضمان أمن الطاقة في أحد أهم الممرات المائية الدولية في العالم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ، للاسف رؤية حقائق المنطقة رأسا على عقب ومع الدعم الأحادي وعدم الجدية في وقف قتل الأبرياء في غزة على يد الكيان الصهيوني،فضلا عن دعم الإجراءات التعسفية للولايات المتحدة وبريطانيا في الهجوم العسكري على اليمن والانتهاك الواضح لسيادة هذا البلد ووحدة اراضيه، وبعد التجربة المريرة لمواكبة سياسة التحالف الأمريكي في العراق وأفغانستان، فقد اتبعت استراليا مرة أخرى نهجا خاطئا في دعمها الممارسات الامريكية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية انه ينبغي لنا أن نقدر الرأي العام الأسترالي المتيقظ والمحب للعدالة، والذي طالب من خلال دعم الأمة الفلسطينية المضطهدة بوضع حد لهجمات الكيان الصهيوني ضد البنية التحتية المدنية والنساء والأطفال الفلسطينيين. كما نطلب من رجال الدولة الأستراليين ألا يعيق البعد الجغرافي بصيرتهم السياسية في فهم الحقائق السياسية والأمنية للمنطقة.
ويشار الى انه في مقابلة مع الصحفيين في ملبورن قبل يوم من الهجوم على اليمن (11 كانون الثاني/ يناير)، زعم الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز انه يجب على إيران أن تتوقف عن التدخل وهو ادعاء لا أساس له من الصحة .
..................
انتهى / 232
وحول التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بشأن ايران، صرح كنعاني اليوم الثلاثاء بأن مثل هذه الاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية غير عادلة ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح كنعاني أن الحكومة الأسترالية تدرك جيدا دور إيران ومكانتها المهمة في إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، ومكافحة ظاهرة الارهاب الخطيرة والشريرة المتمثلة في إرهاب داعش والجماعات المتطرفة في المنطقة بشكل فعال، وضمان أمن الطاقة في أحد أهم الممرات المائية الدولية في العالم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ، للاسف رؤية حقائق المنطقة رأسا على عقب ومع الدعم الأحادي وعدم الجدية في وقف قتل الأبرياء في غزة على يد الكيان الصهيوني،فضلا عن دعم الإجراءات التعسفية للولايات المتحدة وبريطانيا في الهجوم العسكري على اليمن والانتهاك الواضح لسيادة هذا البلد ووحدة اراضيه، وبعد التجربة المريرة لمواكبة سياسة التحالف الأمريكي في العراق وأفغانستان، فقد اتبعت استراليا مرة أخرى نهجا خاطئا في دعمها الممارسات الامريكية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية انه ينبغي لنا أن نقدر الرأي العام الأسترالي المتيقظ والمحب للعدالة، والذي طالب من خلال دعم الأمة الفلسطينية المضطهدة بوضع حد لهجمات الكيان الصهيوني ضد البنية التحتية المدنية والنساء والأطفال الفلسطينيين. كما نطلب من رجال الدولة الأستراليين ألا يعيق البعد الجغرافي بصيرتهم السياسية في فهم الحقائق السياسية والأمنية للمنطقة.
ويشار الى انه في مقابلة مع الصحفيين في ملبورن قبل يوم من الهجوم على اليمن (11 كانون الثاني/ يناير)، زعم الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز انه يجب على إيران أن تتوقف عن التدخل وهو ادعاء لا أساس له من الصحة .
..................
انتهى / 232