وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
تعليقا على اتهامات السلطات البريطانية ضد طهران، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، هذه الاتهامات بأنها محاولة عقيمة لتبرير إثارة الحرب مؤخرا في البحر الأحمر وصرف أذهان العالم عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الکیان الصهيوني.
و كنعاني أدان اليوم الأثنين بشدة التصريحات الفارغة التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون ضد إيران، واعتبرها محاولة عقيمة لتبرير إثارة الحروب مؤخرا من قبل أميركا وبريطانيا في البحر الأحمر ولصرف أذهان العالم عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وقال: إن الذين بدأوا الألفية الجديدة بشن حروب دامية في العراق وأفغانستان، دون الاعتبار من الماضي، وأصبحوا اليوم شركاء في جرائم الكيان الصهيوني الحالية ضد شعب فلسطين المظلوم في قطاع غزة والضفة الغربية، هم أسوأ سمعة من أن يتمكنوا من التضليل ضد إيران وإعطاء عناوين خاطئة.
وكان وزير الخارجية البريطاني قد زعم أمس في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" ردا على سؤال عما إذا كانت إيران هي "العدو الرئيسي" في رأيه، قال: "لا شك أن اللاعب المدمر في المنطقة والذي يقف وراء القوات بالوكالة هو إيران. تدعم إيران حماس وحزب الله والحوثيين (أنصار الله) وتمدهم بالسلاح".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: إن الهجوم العسكري الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن يعد انتهاكًا لسيادة دولة مستقلة ووحدة أراضيها ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي. ولن يكون له نتيجة سوى تشجيع كيان الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب، وتوسيع دائرة التوتر في المنطقة.
واعتبر كنعاني الإجراءات التعسفية لبريطانيا والولايات المتحدة بأنها تهدد السلام والأمن الإقليميين والدوليين، وأشار إلى أن التصريحات غير المسؤولة والاسقاطية للسلطات البريطانية والأميركية لا يمكن أن تساعد في إنقاذ الكيان الصهيوني من الأزمات المكثفة عليه ومسؤوليات جرائمه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
و كنعاني أدان اليوم الأثنين بشدة التصريحات الفارغة التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون ضد إيران، واعتبرها محاولة عقيمة لتبرير إثارة الحروب مؤخرا من قبل أميركا وبريطانيا في البحر الأحمر ولصرف أذهان العالم عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وقال: إن الذين بدأوا الألفية الجديدة بشن حروب دامية في العراق وأفغانستان، دون الاعتبار من الماضي، وأصبحوا اليوم شركاء في جرائم الكيان الصهيوني الحالية ضد شعب فلسطين المظلوم في قطاع غزة والضفة الغربية، هم أسوأ سمعة من أن يتمكنوا من التضليل ضد إيران وإعطاء عناوين خاطئة.
وكان وزير الخارجية البريطاني قد زعم أمس في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" ردا على سؤال عما إذا كانت إيران هي "العدو الرئيسي" في رأيه، قال: "لا شك أن اللاعب المدمر في المنطقة والذي يقف وراء القوات بالوكالة هو إيران. تدعم إيران حماس وحزب الله والحوثيين (أنصار الله) وتمدهم بالسلاح".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: إن الهجوم العسكري الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن يعد انتهاكًا لسيادة دولة مستقلة ووحدة أراضيها ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي. ولن يكون له نتيجة سوى تشجيع كيان الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب، وتوسيع دائرة التوتر في المنطقة.
واعتبر كنعاني الإجراءات التعسفية لبريطانيا والولايات المتحدة بأنها تهدد السلام والأمن الإقليميين والدوليين، وأشار إلى أن التصريحات غير المسؤولة والاسقاطية للسلطات البريطانية والأميركية لا يمكن أن تساعد في إنقاذ الكيان الصهيوني من الأزمات المكثفة عليه ومسؤوليات جرائمه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد كنعاني أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أن السبيل الوحيد لمنع المزيد من التوتر وإحلال السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا هو اتخاذ إجراءات فورية لوقف الهجمات وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة".
.........................
انتهى/185