وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين نت
الأحد

١٤ يناير ٢٠٢٤

٦:١٧:٠٥ م
1429361

ناميبيا: ألمانيا ارتكبت إبادة جماعية في بلادنا.. وتدعم حصولها في غزة

دانت دولة ناميبيا دعم ألمانيا لـ"إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية، معلنةً رفضها التدخل كطرفٍ ثالث للدفاع عن أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزّة.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ الرئاسة الناميبية تعلن رفضها قرار ألمانيا بالتدخل كطرفٍ ثالث للدفاع عن أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزّة، وتستهجن دعم برلين للاحتلال أمام محكمة العدل الدولية.

دانت دولة ناميبيا دعم ألمانيا لـ"إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية، معلنةً رفضها التدخل كطرفٍ ثالث للدفاع عن أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزّة.

وأمام معارضة ألمانيا لدعوى جنوب أفريقيا التي تقدمت بها في محكمة العدل الدولية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لإدانته بارتكاب أعمال الإبادة الجماعية في غزّة، استنكرت ناميبيا تجاهل ألمانيا لأعداد الشهداء في غزّة والمضي في دعم الاحتلال.

وقالت الرئاسة الناميبية، في بيانٍ نشرته باللغة الإنكليزية على صفحتها على منصة "إكس"، إنه: "على الأراضي الناميبية، ارتكبت ألمانيا أول إبادة جماعية في القرن العشرين في عامي 1904-1908، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الناميبيين الأبرياء في ظروفٍ وحشية ولا إنسانية".

وأضاف البيان أنّ الحكومة الألمانية "لم تقم بالتكفير الكامل بعد عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها على الأراضي الناميبية"، ولذلك، أعرب الرئيس الناميبي، حاجي جينجوب، عن قلقه العميق إزاء القرار الصادم الذي أبلغته ألمانيا، والذي رفضت فيه إدانة "إسرائيل".

وتابع البيان أنّه "مما يثير القلق، هو تجاهل الحكومة الألمانية عدد الضحايا، إذ راح ضحية تلك الإبادة أكثر من 23 ألف فلسطيني في غزّة".

ووفقاً لبيان رئاسة ناميبيا، فإنّ ألمانيا "لا تستطيع أن تعبّر أخلاقياً عن التزامها باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة الإبادة الجماعية، بما في ذلك التكفير عن الإبادة الجماعية في ناميبيا، في حين تدعم ما يعادل المحرقة والإبادة الجماعية في غزة".

وفي هذا السياق، ناشد الرئيس جينجوب، الحكومة الألمانية، أن تعيد النظر في قرارها غير المناسب بالتدخل كطرف ثالث للدفاع عن أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ودعمها أمام محكمة العدل الدولية.
.......................
انتهى/185