وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مجلة "بوليتيكو"
الخميس

١١ يناير ٢٠٢٤

٨:٢٦:٠٥ م
1428609

إدارة بايدن "أُجبرت" على التعامل مع احتجاج من طاقمها بسبب حرب غزة

رسائل كهذه كانت نادرة في الإدارات السابقة، ولكنها حطمت الحواجز في واشنطن الرسمية...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ نشرت مجلة "بوليتيكو" تقريرا، أعده يوجين دانيالز، قال فيه "إن المسؤولين البارزين في إدارة جو بايدن، يواجهون مشكلة غير معهودة في ثقافة البيت الأبيض، وهي الرسائل التي يوقعها عاملون في داخل الإدارة، بدون ذكر الأسماء، ويعبرون فيها عن احتجاجهم من موقف الرئيس بايدن، وإدارته، من حرب غزة، ودعم الرئيس الثابت لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو".

وأوضحت المجلة أن "رسائل كهذه كانت نادرة في الإدارات السابقة، ولكنها حطمت الحواجز في واشنطن الرسمية، وكشفت عن فجوة جيلية بين ما يراه الموظفون الشباب ورؤساؤهم الكبار في العمر، بشأن المسؤولية الواجب على العامل في واشنطن التحلي بها".

وتابعت أنه منذ عملية حركة حماس على دولة الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قد "أدى الدعم المتواصل من بايدن إلى نتنياهو لسلسلة من الرسائل بدون توقيع، وصادرة من موظفي البيت الأبيض، ووزارة الخارجية وحملة بايدن الرئاسية".

وأردفت: "هي رسائل جعلت السّاسة في أعمار معينة يهزّون رؤوسهم استغرابا. ويقولون إن فكرة تجرؤ الموظفين الشباب في هذه الوظائف المرغوبة على المسؤولين عنهم، حتى بدون الكشف عن هويتهم، لم يكن متصوّرا في الأيام السابقة".

ويقول جيمس كافاريل، الذي عمل مع بيل كلينتون، بصفته استراتيجيا في حملته: "هناك هذا المفهوم عن: لست رئيسي في هذا الموقف الآن؛ وربما عملت معك ولكنني أحمل آرائي الخاصة". مضيفا: "إن هذا لم يكن مفكرا به في الماضي ولو قلت إنك لا تحب بعض سياسات كلينتون، فإن فكرة التعبير عنها علنا ستكون جنونا، ولن أفعل هذا، ولن تخطر على بالي".

وأكد أنه "في الأيام السابقة، كان من النادر أن يحاول المسؤولون في البيت الأبيض التأثير على رئيسهم من خلال الكشف عن الخلافات الداخلية المتعلقة بالمبدأ داخل إدارته والتعبير عنها علنا وقبل الاستقالة أولا".
.......................
انتهى/185