وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكد الموقع الإعلامي لمكتب حركة النجباء في الجمهورية الإسلامية، أن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (WINEP) في تقرير بعنوان "من هم النجباء ولماذا وجهت إليهم الولايات المتحدة ضربة مؤخرا؟"، ذكر: إن كوادر هذه الجماعة كانت أكثر القوى الجهادية تهوراً في العراق والسبب الرئيسي لمعظم الهجمات الأخيرة على المصالح الأمريكية.
وفي إشارة إلى اغتيال أبو تقوى المعاون العسكري لحركة النجباء، كتب "مايكل نايتس" الخبير والمحلل البارز في معهد أبحاث واشنطن: في ذكرى اغتيال الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس، الدافع الذي حفز الولايات المتحدة إلى اتخاذ هذه الخطوة الجريئة هو أن حركة النجباء كانت هي الجماعة الأكثر عدوانية ومناهضة لأمريكا في العراق ويعتبر قائدها أكرم الكعبي بأنه أبرز زعيم للمقاومة المسلحة ضد أمريكا.
وأشار التقرير إلى زيارات الكعبي لإيران وروسيا واجتماعاته مع كبار المسؤولين في البلدين، موضحا: على عكس فصائل المقاومة العراقية الأخرى، لم تدخل حركة النجباء في العملية السياسية، ولهذا السبب، فهي في مواقفها ليس لديها الكثير لتخسره.
وتابع معهد واشنطن: رفضت حركة النجباء، في دعمها للمقاومة في غزة، أن تقتصر على التصريحات والبيانات المناهضة لإسرائيل، بل تحركت بشكل شامل. منذ أكتوبر 2023، تم تنفيذ معظم الهجمات على القواعد الأمريكية في سوريا وإقليم كردستان العراق من قبل هذه المجموعة، مما خلف خسائر في صفوف قوات القيادة المركزية الأمريكية.
وفي الختام، وصف المعهد الأمريكي اغتيال الشهيد "أبو تقوى" بأنه إشارة تحذير من واشنطن لحركة النجباء، وجاء فيه، أنه بالنظر إلى العمليات الأخيرة المناهضة لأمريكا، تستحق "حركة النجباء" بشكلٍ ملحٍ هذا النوع من الاستهداف المميت أكثر من أي جماعة أخرى!
........................
انتهى/185