وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني الشيخ حسين بشير النجفي عدداً من الشخصيات العلمية والمبلغة من داخل وخارج العراق، ووفداً آخر من مدينة الموصل للاستماع إِلى وصاياه وتوجيهاته الأبوية، حيث شدّد سماحته على ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية ومعرفة الأحكام الشرعية والقرآن الكريم، مؤكداً ربط كل الأعمال وقبولها بالتقوى ومن ثمة الفوز برضا الله (سبحانه وتعالى).
أوضح سماحته أن زيارة المراقد الشريفة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) يجب أن تشكل نقطة انطلاق لإصلاح الإنسان نفسه، وتحفيزه نحو التغيير الإيجابي، لسعى الزائر إلى تحسين المجتمع بحيث يكون كلُّ فردٍ داعيةً لأهل البيت (عليهم السلام) منبع الإسلام الأصيل، من خلال أخلاقه وسلوكه وتعامله اليومي في الأسرة والعشيرة ومحيط العمل والمجتمع بشكل عام.
وأكَّد سماحته أن أساس قبول الأعمال يكمن في التقوى، وأن أحد أهم خطوات تحقيق التقوى هو مراقبة النفس يوميًا، ومحاسبتها على كل فعل وقول، داعياً إلى العمل على تصحيح الأخطاء وتقديم التوبة لله (سبحانه وتعالى) من خلال التخلص من الآثار الضارة للمعاصي.
وأوضح سماحته أن مراقبة النفس وتقييمها مبدأ تم التأكيد عليه بحسب روايات أهل البيت (عليهم السلام)، وتُعتبر فرصة كبيرة لإصلاح الإنسان وأسرته ومجتمعه، مشدداً على أهمية أن يلتزم كل إنسان بمراقبة النفس؛ ليحقق رضا الله (سبحانه وتعالى)، وليصير من السعداء.
على صعيد آخر، واصل سماحة المرجع النجفي تقديم توصياته وتوجيهاته الدينية والأبوية للوفود الإسلامية القادمة من جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية باكستان الإسلامية، كُلاً على حده، يأتي ذلك ضمن برنامجه اليومي في استقباله المؤمنين.
إلى ذلك وجَّه سماحته لأهمية التعلق والتوجه لمدينة النجف الأَشرف مصدر الإشعاع الديني والإصلاحي لكل المؤمنين.
هذا وقدّم سماحته جُملةً من التوصيات والتوجيهات الأبوية التي تهم الزائرين الكرام، فيما أبتهل للباري (عزّ اسمه) أن يُبارك بالمؤمنين وأن يأخذ بأيديهم صوب جادة الهدى والصلاح.
كما استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من المؤمنين القادمين من جمهورية أذربيجان لزيارة العتبات المقدسة في العراق، والاستماع إلى توصياته وتوجيهاته.
سماحته اكَّد أن على الزائر أن يعي أهمية ومكانة العتبات المقدسة في العراق، مبيناً في الوقت ذاته أهمية تفعيل عنصر المحاسبة الذاتية لدى كُل فرد ليكون في عداد المتقين الذين تُقبل أعمالهم، وفي منظومة طاعة الله (عزّ وجل) ورسوله والأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم).
إِلى ذلك أشار سماحته لخصوصية النجف الأَشرف، وما لها من مكانة دينية وروحية كبيرة وعظيمة، مشيراً في هذا الصدد إلى أنها تفتح أبوابها لكل من يُريد الهداية والصلاح ببركة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وبحوزتها المباركة.. ليدعو سماحته المؤمنين أن يكونوا سفر سلام ومحبة زيارتهم للنجف الأشرف وتبركم بها.
ودعا سماحته المرأة المؤمنة أن تتمسك بما قدّمته سيدة النساء فاطمة الزهراء والحوراء زينب (عليهما السلام) من دروسٍ في العفة والطهر، حتى يكُنَّ مؤهلات لحفظ الأُسرة كما أرادها الله سبحانه وتعالى. وابتهل في نهاية لقائه إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ المؤمنين ويُسدد خطاهم ويحول دونهم السوء.
.........
انتهى/ 278
أوضح سماحته أن زيارة المراقد الشريفة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) يجب أن تشكل نقطة انطلاق لإصلاح الإنسان نفسه، وتحفيزه نحو التغيير الإيجابي، لسعى الزائر إلى تحسين المجتمع بحيث يكون كلُّ فردٍ داعيةً لأهل البيت (عليهم السلام) منبع الإسلام الأصيل، من خلال أخلاقه وسلوكه وتعامله اليومي في الأسرة والعشيرة ومحيط العمل والمجتمع بشكل عام.
وأكَّد سماحته أن أساس قبول الأعمال يكمن في التقوى، وأن أحد أهم خطوات تحقيق التقوى هو مراقبة النفس يوميًا، ومحاسبتها على كل فعل وقول، داعياً إلى العمل على تصحيح الأخطاء وتقديم التوبة لله (سبحانه وتعالى) من خلال التخلص من الآثار الضارة للمعاصي.
وأوضح سماحته أن مراقبة النفس وتقييمها مبدأ تم التأكيد عليه بحسب روايات أهل البيت (عليهم السلام)، وتُعتبر فرصة كبيرة لإصلاح الإنسان وأسرته ومجتمعه، مشدداً على أهمية أن يلتزم كل إنسان بمراقبة النفس؛ ليحقق رضا الله (سبحانه وتعالى)، وليصير من السعداء.
على صعيد آخر، واصل سماحة المرجع النجفي تقديم توصياته وتوجيهاته الدينية والأبوية للوفود الإسلامية القادمة من جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية باكستان الإسلامية، كُلاً على حده، يأتي ذلك ضمن برنامجه اليومي في استقباله المؤمنين.
إلى ذلك وجَّه سماحته لأهمية التعلق والتوجه لمدينة النجف الأَشرف مصدر الإشعاع الديني والإصلاحي لكل المؤمنين.
هذا وقدّم سماحته جُملةً من التوصيات والتوجيهات الأبوية التي تهم الزائرين الكرام، فيما أبتهل للباري (عزّ اسمه) أن يُبارك بالمؤمنين وأن يأخذ بأيديهم صوب جادة الهدى والصلاح.
كما استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من المؤمنين القادمين من جمهورية أذربيجان لزيارة العتبات المقدسة في العراق، والاستماع إلى توصياته وتوجيهاته.
سماحته اكَّد أن على الزائر أن يعي أهمية ومكانة العتبات المقدسة في العراق، مبيناً في الوقت ذاته أهمية تفعيل عنصر المحاسبة الذاتية لدى كُل فرد ليكون في عداد المتقين الذين تُقبل أعمالهم، وفي منظومة طاعة الله (عزّ وجل) ورسوله والأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم).
إِلى ذلك أشار سماحته لخصوصية النجف الأَشرف، وما لها من مكانة دينية وروحية كبيرة وعظيمة، مشيراً في هذا الصدد إلى أنها تفتح أبوابها لكل من يُريد الهداية والصلاح ببركة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وبحوزتها المباركة.. ليدعو سماحته المؤمنين أن يكونوا سفر سلام ومحبة زيارتهم للنجف الأشرف وتبركم بها.
ودعا سماحته المرأة المؤمنة أن تتمسك بما قدّمته سيدة النساء فاطمة الزهراء والحوراء زينب (عليهما السلام) من دروسٍ في العفة والطهر، حتى يكُنَّ مؤهلات لحفظ الأُسرة كما أرادها الله سبحانه وتعالى. وابتهل في نهاية لقائه إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ المؤمنين ويُسدد خطاهم ويحول دونهم السوء.
.........
انتهى/ 278