وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قتل 6 ضباط على الأقل وأصيب 10 آخرون، الاثنين، جراء انفجار قنبلة قرب حافلة شرطة بمدينة ماموند بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.
وقالت وكالة "أسوشييتد برس" إن قنبلة انفجرت قرب حافلة تقل رجال شرطة كانوا مكلفين بحماية العاملين في حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بمدينة ماموند بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني الحدودي مع أفغانستان.
وأوضحت الوكالة أن الانفجار أسفر عن "مقتل 6 ضباط على الأقل وإصابة 10 آخرين"، نقلا عن المسؤول بالشرطة، كاشف ذو الفقار.
وأوضح ذو الفقار أن الانفجار وقع في المعقل السابق لحركة طالبان الباكستانية "تحريك طالبان" في ماموند، والتي أعلنت في بيان، مسؤوليتها عن الهجوم، وفق الوكالة.
وأضاف أن بعض الضباط المصابين في حالة "حرجة" ويتلقون العلاج في مستشفى حكومي (لم يسمه).
وجاء الانفجار عقب ساعات من إطلاق السلطات في باكستان، الاثنين، أول حملة لمكافحة شلل الأطفال خلال العام الجاري.
وتشهد حملات مكافحة شلل الأطفال في باكستان أعمال عنف بشكل منتظم، وعادة ما يستهدف "مسلحون إسلاميون" فرق حملات مكافحة شلل الأطفال والشرطة المكلفة بحمايتهم، بحجة أن تلك الحملات "مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال"، بحسب الوكالة.
وقال ذو الفقار إن "الحملة توقفت في منطقة الهجوم"، وإن جميع العاملين في الحملة "في أمان"، مشيرا لاستمرار حملة التطعيم في أجزاء أخرى من البلاد.
وعام 2023، تم اكتشاف ما لا يقل عن 6 حالات جديدة لشلل الأطفال في باكستان، جميعها تقريباً في شمال غربي البلاد حيث يرفض الآباء في كثير من الأحيان تطعيم أطفالهم، وفق "أسوشييتد برس"
وقالت وكالة "أسوشييتد برس" إن قنبلة انفجرت قرب حافلة تقل رجال شرطة كانوا مكلفين بحماية العاملين في حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بمدينة ماموند بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني الحدودي مع أفغانستان.
وأوضحت الوكالة أن الانفجار أسفر عن "مقتل 6 ضباط على الأقل وإصابة 10 آخرين"، نقلا عن المسؤول بالشرطة، كاشف ذو الفقار.
وأوضح ذو الفقار أن الانفجار وقع في المعقل السابق لحركة طالبان الباكستانية "تحريك طالبان" في ماموند، والتي أعلنت في بيان، مسؤوليتها عن الهجوم، وفق الوكالة.
وأضاف أن بعض الضباط المصابين في حالة "حرجة" ويتلقون العلاج في مستشفى حكومي (لم يسمه).
وجاء الانفجار عقب ساعات من إطلاق السلطات في باكستان، الاثنين، أول حملة لمكافحة شلل الأطفال خلال العام الجاري.
وتشهد حملات مكافحة شلل الأطفال في باكستان أعمال عنف بشكل منتظم، وعادة ما يستهدف "مسلحون إسلاميون" فرق حملات مكافحة شلل الأطفال والشرطة المكلفة بحمايتهم، بحجة أن تلك الحملات "مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال"، بحسب الوكالة.
وقال ذو الفقار إن "الحملة توقفت في منطقة الهجوم"، وإن جميع العاملين في الحملة "في أمان"، مشيرا لاستمرار حملة التطعيم في أجزاء أخرى من البلاد.
وعام 2023، تم اكتشاف ما لا يقل عن 6 حالات جديدة لشلل الأطفال في باكستان، جميعها تقريباً في شمال غربي البلاد حيث يرفض الآباء في كثير من الأحيان تطعيم أطفالهم، وفق "أسوشييتد برس"
وتشكلت "تحريك طالبان باكستان" في ديسمبر/ كانون الأول 2007، بعد انضواء عدد من القوى العشائرية والحركات في جسم واحد، بمنطقة القبائل، ورفضها الاندماج مع حركة "طالبان" الأفغانية.
........................
انتهى/185